اليمن.. العليمي يدعو إلى توحيد الصف العربي لمواجهة “إجرام إسرائيل”
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
اليمن – دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، امس الأربعاء، إلى توحيد الموقف العربي في مواجهة “إجرام إسرائيل”.
وقال إن “لفلسطين مكانة في قلب كل يمني، وهي من أقدس مقدساتنا”.
جاء ذلك في كلمة متلفزة للعليمي بمناسبة الذكرى السنوية الـ62 للثورة اليمنية التي اندلعت في 26 سبتمبر/ أيلول 1962 ضد الحكم الإمامي، بثتها قناة اليمن الفضائية الرسمية، وتابعها مراسل الأناضول.
وقال العليمي، إن “لفلسطين مكانة في قلب كل يمني، وهي بين أقدس مقدساتنا.. مكانة لن تختطفها إسرائيل بالاحتلال والمجازر، وحروب الإبادة والتهجير”.
وأدان “استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على أبناء فلسطين المحتلة”.
وشدد العليمي، على أن “توحيد الصف العربي في مواجهة صلف وإجرام الكيان الصهيوني هو السبيل الأمثل للتضامن ونصرة القضية الفلسطينية”.
ودعا المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته من أجل إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائمه المستمرة، وتوفير الإغاثة العاجلة والكافية للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة والضفة الغربية، ودعم تطلعاته في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العليمي لسفراء الإتحاد الأوروبي.. نجاح أي مقاربة سياسية مرهون بإنهاء نفوذ إيران في اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الاثنين، أن نجاج أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني في اليمن، مشيرا إلى استغلال طهران للمرات المائية لتهديد الملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي ومعه عضو المجلس فرج البحسني، برئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع المحلية، والتدخلات الاوروبية المطلوبة لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي صنعتها جماعة الحوثي.
وأضافت أن اللقاء ناقش التطورات في المنطقة وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمة ذلك الجهود الدولية لتأمين الممرات المائية، وردع الهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري.
وأشاد الرئيس بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة لمجلس القيادة والحكومة، وتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، بما في ذلك التعهدات والمساعدات الإنسانية والانمائية المستمرة في مختلف المجالات، واهمية مضاعفتها لتحسين الاوضاع المعيشية، واستدامة الخدمات الاساسية.
وأشارت الوكالة الحكومية، إلى أن الرئيس وضع السفراء الاوروبيين امام مستجدات الوضع اليمني، والانتهاكات الحوثية لحقوق الانسان، واجراءاتها المدمرة للاقتصاد الوطني، وتجريف سبل العيش، وتهديد الممرات المائية عبر البحر الأحمر، وخليج عدن، ضمن الاجندة الإيرانية المكشوفة لزعزعة امن واستقرار المنطقة والعالم.
وجدد التأكيد على أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، والتحرك الجماعي لردع خطر جماعة الحوثي، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية اجنبية.
بدورهم، أكد السفراء الأوروبيون، التزام بلدانهم باستمرار الدعم المقدم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والشعب اليمني على كافة المستويات، مشيرين إلى توجهات الاتحاد الأوروبي لتحديث سياساته إزاء الشأن اليمني، بما في ذلك النظر في طلب تشديد الإجراءات العقابية ضد جماعة الحوثي.