ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 1247 قتيلا و 5278 جريحا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن منسق خطة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية ناصر ياسين الأربعاء أن حصيلة غارات الاحتلال الاسرائيلي على لبنان منذ الأسبوع الماضي بلغت حتى الآن 1247 قتيلا و5278 جريحا أغلبهم من المدنيين ولاسيما النساء والأطفال. وأضاف أن عدد النازحين بفعل تلك الغارات الإسرائيلية ارتفع إلى بلغ 150 ألفا منهم 52900 شخص موزعين على 360 مركز إيواء معظمها مؤسسات تربوية ومدارس رسمية. وأشار إلى أن عمليات الاستجابة لحاجات النازحين مستمرة بالتنسيق مع غرف العمليات المناطقية عبر المحافظين واتحادات البلديات والمؤسسات الإنسانية المحلية والاممية لتأمين الحاجيات الأساسية للنازحين. وأعلن ان هناك تعاونا مع عدد من الدول لإرسال مساعدات وقال إنه جرى تواصل مع الدول العربية الشقيقة التي أبدت استعدادا للمساعدة ويتم تزويدها بلوائح حول الحاجات الملحة. ويشهد لبنان منذ ايام شن الطيران الحربي لقوات الاحتلال الاسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة مستهدفة بلدات متفرقة في الجنوب ومناطق اخرى من لبنان مسفرة عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. |
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
عقدت الهيئة الادارية لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة" اجتماعها الدوري برئاسة مارون الخولي وبحثت التجاوزات الجوية الإسرائيلية اليومية للبنان. واعتبر الخولي في تصريح "أن التحليق اليومي المكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية من نوع "MK" في الأجواء اللبنانية، واستمرار انتهاك سيادة لبنان الجوية، يمثلان اعتداءً صارخًا على القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار، ويشكلان استمرارًا للحرب النفسية التي تستهدف كرامة اللبنانيين واستقرارهم. فصوت هذه الطائرات لم يعد مجرد ضجيج عابر، بل تحوّل إلى أداة قمع يومية تذكّر الشعب اللبناني بفقدان سيادته، وتعزّز شعورًا بالإحباط والاستسلام".
ورأى أن "هذه الممارسات ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل هي اختبار صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احترام مواثيقه. فاتفاقية وقف إطلاق النار (القرار 1701) لم تُوضع لتبقى حبرًا على ورق، بل لتحمي المدنيين وتضمن أمنهم. إلا أن التغاضي الدولي عن هذه الانتهاكات يُشجّع إسرائيل على المضي في سياسة التطبيع مع انتهاك السيادة، وهو أمرٌ لا يمكن قبوله".
تابع: " نطالب الحكومة بتحريك أقصى درجات الديبلوماسية النشطة، عبر رفع الصوت في كل المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة،والقمة العربية وصولًا إلى التحالفات الإقليمية والدولية الداعمة للعدالة. لا يجوز أن تتحوّل هذه الطائرات إلى "جزء من الواقع اليومي"، أو أن يُفرض على اللبنانيين الاختيار بين الحرب واحتضان داء فقدان السيادة. الكرامة ليست مساومة، والسيادة ليست رفاهية"
ختم: "نذكّر بأن الصمت الرسمي يُكافئ العدوان ضمًناً. فالعيش تحت وطأة الحرب، وإن كان مرهقًا، قد يكون أكثر كرامة من الاستسلام لاحتلال جوي يُمهّد لتقبّل انتهاك الحقوق. إن استعادة الأجواء اللبنانية ليست قضية أمنية فحسب، بل هي معركة وجودية لضمان مستقبل يستحقّه أبناء هذا الوطن. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته،ونحث سفراء الدول الاجنبية والعربية في لبنان الى نقل هذا الانتهاك الاسرائيلي اليومي لدولهم ومساعدة لبنان لاسترجاع اجوائه وكرامته، ونحذّر من تداعيات الاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات التي تُهدّد الاستقرار الإقليمي. فلبنان ليس ساحة مفتوحة للاختراقات، وشعبه ليس رهينة لسياسات القوة. الكرامة والسيادة خطان أحمران. والوقت ليس في صالح المنتظرين".