إسرائيل: لن نسمح لإيران وأعوانها في الاستمرار بتهديد أمننا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شدد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون يوم الأربعاء على أن بلاده لن تسمح لإيران وأعوانها في المنطقة في الاستمرار بتهديد أمن إسرائيل.
وقال دانون في كلمته بجلسة لمجلس الأمن بشأن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، إن "الآلاف من الإسرائيليين يقيمون في الملاجئ حاليا بسبب حزب الله".
وأضاف: "إسرائيل تنفذ ضربات دقيقة في لبنان ضد حزب الله".
وأشار إلى أن بلاده لا تريد خوض حرب شاملة "ولكننا سنعمل على منع تكرار هجمات 7 أكتوبر. لن نسمح بأن يتحول شمالنا لمنطقة حرب".
واعتبر أن إيران "هي العنكبوت في مركز شبكة العنف ولن يكون هناك سلام في المنطقة حتى نفكك هذا التهديد".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أكد دانون في حديثه بالأمم المتحدة أن إسرائيل التي تشن غارات غير مسبوقة ضد حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، تفضّل حلا دبلوماسيا يتيح عودة سكان مناطقها الشمالية إلى ديارهم.
وأوضح دانون "إذا تمكنّا من تحقيق ذلك من خلال الدبلوماسية، فسيكون ذلك أفضل لإسرائيل، وسيكون أفضل للبنان".
لكنّه لفت إلى أنه في حال فشلت الدبلوماسية "فسنستخدم كل الوسائل المتاحة لنا، وفقا للقانون الدولي".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد حذّر الأربعاء من أن الشرق الأوسط يقف اليوم "على شفير كارثة شاملة"، مؤكدا أن طهران ستدعم لبنان "بكل الوسائل" إذا زادت إسرائيل من شدة هجومها العسكري على حزب الله.
وبيّن عراقجي في الأمم المتحدة أن "المنطقة على شفير كارثة شاملة. إذا لم يتم وضع حد لهذه الكارثة فإن العالم سيواجه عواقب كارثية"، مضيفا أن بلاده "ستقف إلى جانب الشعب اللبناني بكل الوسائل".
وفي حديثه للصحفيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال عراقجي إن إسرائيل تجاوزت "كل الخطوط الحمراء" وإن على مجلس الأمن أن يتدخل لاستعادة السلام والاستقرار، مؤكدا أن طهران "لن تقف مكتوفة الأيدي في حال اندلاع حرب شاملة في لبنان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لمجلس الأمن إسرائيل حزب الله لبنان هجمات 7 أكتوبر بالأمم المتحدة طهران حزب الله إيران لمجلس الأمن إسرائيل حزب الله لبنان هجمات 7 أكتوبر بالأمم المتحدة طهران أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان رغم جهود وقف إطلاق النار
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ، اليوم السبت ، أن القوات الإسرائيلية تواصل قصف العاصمة اللبنانية بيروت بكثافة رغم الجهود الدولية بوقف إطلاق النار بعدما أدت هذه الحرب إلى انزلاق المنطقة إلى المزيد من الاضطرابات وزادت من التوترات بين الخصمين اللدودين إسرائيل وإيران.
واشنطن ترد على اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة الأمم المتحدة: حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الابادة الجماعيةوأوضحت الصحيفة في تقرير إخباري أن الجيش الإسرائيلي أسقط في وقت مبكر من أمس الجمعة قنبلة تزن 2000 رطل مزودة بمجموعة توجيه أمريكية الصنع على مبنى مكون من 11 طابقًا في بيروت بقلب العاصمة اللبنانية، وذلك في الوقت الذي كان يفكر فيه المسؤولون هناك في مسودة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة.
وأدى الهجوم، الذي شهده مراسل صحيفة واشنطن بوست، إلى انهيار المبنى في حي الطيونة ، مما أدى إلى إرسال كرة نارية إلى السماء وعمود من الدخان فوق أكبر حديقة في بيروت كما يأتي القصف في الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل ضرباتها على الضاحية الجنوبية للمدينة في الأيام الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن ثلاثة باحثين في مجال الأسلحة حددوا المتفجرات على أنها قنبلة تزن 2000 رطل مزودة بمجموعة توجيه أمريكية الصنع بينما قال ريتشارد وير، الباحث في الأزمات والصراعات والأسلحة بعد مراجعة الصور: "السلاح المستخدم في هذه الضربة يحتوي على مكونات تتوافق مع قنبلة من فئة 2000 رطل مزودة بمجموعة توجيه أمريكية الصنع من نوع ذخيرة الهجوم المباشر المشترك".
وتابعت الصحيفة أن إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، تبادلا الضربات عبر الحدود لعدة أشهر في صراع ربطته الجماعة بالحرب التي شنتها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي. ولكن في سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل حملتها العسكرية ضد الجماعة في لبنان، ووسعت نطاق ضرباتها، وقتلت زعيمها حسن نصر الله.
ونوهت الصحيفة بأن الحرب أدت إلى انزلاق المنطقة إلى مزيد من الاضطرابات وزادت من التوترات بين الخصمين اللدودين إسرائيل وإيران فيما سعت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، إلى تهدئة القتال، وتكثيف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال مسؤولون لبنانيون يوم أمس الجمعة إنهم يراجعون أحدث اقتراح أمريكي وأرسلوا نسخة إلى حزب الله، الذي فوض قادته رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتفاوض نيابة عنهم.
ونقلت الصحيفة عن مستشار لحزب أمل الذي ينتمي إليه رئيس مجلس النواب، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشة الاقتراح قوله إن لبنان سينقل رده إلى الولايات المتحدة يوم السبت.
وقال مسؤولون إن الاقتراح يستند إلى حد كبير إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006. ويدعو القرار حزب الله إلى الانسحاب من جنوب لبنان ويقول إن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فقط هي التي يجب أن تعمل في المنطقة التي تقع على الحدود مع إسرائيل. ورفضت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في بيروت التعليق.
وفي اجتماع يوم أمس الجمعة مع أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى الإيراني، حث رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي الوفد الإيراني على دعم لبنان في جهوده للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وفي وقت لاحق، في مؤتمر صحفي في بيروت، قال المستشار الإيراني علي لاريجاني إن إيران ستدعم أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية. وقال "لسنا هنا لتقويض أي مبادرة"، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي "يزعزع استقرار المنطقة".