على خلفية تمديد الانتقالية .. الأمم المتحدة: النخبة في دولة جنوب السودان همها البقاء في السلطة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أرجعت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في دولة جنوب السودان، اليوم الأربعاء، تمديد الحكومة الانتقالية في دولة جنوب السودان لمدة عامين إضافيين إلى فشل القادة السياسيين الانتقاليين في البلاد في تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة.
التغيير ــ وكالات
حيث تم تعديل الدستور الانتقالي في دولة جنوب السودان بتاريخ 21 سبتمبر، لتمديد ترتيبات الحكم الانتقالي بموجب اتفاقية 2018 لتسوية النزاع في جمهورية جنوب السودان لمدة عامين آخرينن بالإضافة إلى تأخير الانتخابات.
وقالت رئيسة اللجنة ياسمين سوكا: “منذ الاستقلال في عام 2011، واصل قادة جنوب السودان غير المنتخبين ترسيخ الإفلات من العقاب على الانتهاكات المنهجية والجسيمة لحقوق الإنسان، وتأجيج انعدام الأمن، وإحباط الجهود الرامية إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على البلاد عمدا”.
و أضافت “معالجة الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية هي التزام أساسي للحكومات جميعها، إلا أن قادة جنوب السودان فشلوا في الوفاء بهذه الالتزامات، والتحديات التي تواجه الانتقال السلمي إلى الديمقراطية ليست مستعصية على الحل إذا نفذ المرء الاتفاق المنشط كما كان متصورا”.
و اعتبرت أن التأخير وعدم الرغبة في التسوية يعكسان انشغالات النخبة المفترسة الأكثر اهتماما بالبقاء في السلطة، وإثراء أنفسهم من النفط الهائل وغيره من ثروات البلاد، وتجاهل محنة مواطنيهم بشكل صارخ هو شهادة على أن القادة غير المسؤولين لا يملكون الإرادة السياسية لاحترام وحماية حقوق الإنسان.
الوسومالفترة الانتقالية تمديد الانتخابات دولة جنوب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفترة الانتقالية تمديد الانتخابات دولة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: أعداد النازحين السودانيين في مصر تجاوزت المليون
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، أن أعداد النازحين السودانيين من السودان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 وصل إلى مليون و200 ألف سوداني، وفقا لتقارير الحكومية المصرية، بينما وصلت أعداد المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أبناء الجنسية السودانية منذ أبريل الماضي حتى اليوم ما يقارب 565 ألف لاجئ وطالب لجوء سوداني مسجل.
وأوضحت المفوضية في تقرير لها حصلت «المصري اليوم»، على نسخة منه، أن الباقي حصل على مواعيد لدى المفوضية للتسجيل، مشيرة في تقريرها أن العدد الأكبر من السودانين المسجلين لدي المفوضية من النساء والأطفال، من أبناء مدينة الخرطوم.
وأوضحت تقارير دولية أن الحرب السودانية خلفت واحدة من أكبر أزمات النزوح العالمية، حيث اضطر أكثر من 2 مليون سوداني للنزوح عبر الحدود و8 ملايين سوداني للنزوح الداخلي في السودان، وذلك وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وتتركز إقامة طالبي اللجوء في مصر في محافظات القاهرة الكبري وهي (القاهرة والجيزة والقليوبية) في المرتبة الأولى، وتليها محافظة الإسكندرية، وأشار التقرير إلى ارتفاع معدل تسجيل السودانيين داخل المفوضية بنسبة تتجاوز 600% خلال هذا العام.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية في مصر تجاوزت 800 ألف لاجئ وطالب لجوء ينتمون إلى 62 جنسية والجنسية السودانية تمثل النصيب الأكبر.
جدير بالذكر أنه في 15 أبريل الماضي اندلعت اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في مدينة الخرطوم وعدد من المدن الأخرى، وأدت الاشتباكات إلى نزوح الملايين سواء داخل السودان في الولايات الآمنة أو خارج السودان.
المصري اليوم