وزيرة الشؤون: الصالات متعددة الأغراض تسهم في تقوية وتعزيز الروابط المجتمعية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
(كونا) – أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الأربعاء أن الصالات متعددة الأغراض تسهم في تقوية وتعزيز الروابط المجتمعية منوهة بالسجل الحافل للأعمال التطوعية والإنسانية التي شهدتها دولة الكويت عبر تاريخها.
جاء ذلك في تصريح أدلت به الوزيرة الحويلة بمناسبة افتتاحها قاعة إبراهيم طاهر البغلي للمناسبات في منطقة الرميثية والتي اعتبرتها «خطوة مهمة في إطار تعزيز الخدمات المجتمعية وتعكس روح الكرم والعمل الاجتماعي الذي يتميز به أهل الكويت».
وقالت إن دولة الكويت عرفت عبر تاريخها بأعمالها التطوعية والإنسانية حيث كان أهلها يقدمون مبادرات مجتمعية ويساعدون بعضهم البعض بتوفير الدواوين والبيوت الواسعة للاحتفال بالمناسبات الاجتماعية.
وأوضحت أن (وزارة الشؤون) تقوم بدور أساسي في تحقيق الشراكة المجتمعية من خلال إصدار القرارات الوزارية والإدارية المنظمة لمثل هذه المشاريع.
وأضافت أن (الوزارة) ممثلة في إدارة التخطيط والمتابعة التابعة لقطاع التخطيط والتطوير الإداري قامت بدور محوري في متابعة المشروع منذ لحظة تسليم الأرض للمتبرع حيث تم اعتماد المخططات ومراقبة التنفيذ بشكل مستمر علاوة على متابعة جميع مراحل المشروع حتى إيصال التيار الكهربائي والتشغيل النهائي وصولا لتسليم المشروع.
وأشادت بمشاركة فريق (إكسبو 965) للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين في الافتتاح منوهة بإسهاماته الرائعة في سبيل تعزيز التراث الوطني وتقديم صورة مشرقة عن إبداعات الشباب الكويتي.
وتقع الصالة المشار إليها في منطقة الرميثية قطعة (7) وتضم مرافق متنوعة مثل صالة استقبال وأخرى للطعام إضافة إلى قسم خاص بالتراث الكويتي مما يجعلها بيئة مثالية لاحتضان مختلف المناسبات الاجتماعية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: تنسيق كامل بين مزايا برامج التأمينات الاجتماعية والمساعدات
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة مجلس الشيوخ برئاسة المستشار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، خلال مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين" أن مصر لديها العديد من برامج الحماية الاجتماعية التي تقدمها المؤسسات والهيئات التابعة للدولة وعلى رأسها وزارات التضامن الاجتماعي، والتموين والتجارة الداخلية، والصحة والسكان، والعمل.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي تنفذ عددا كبيرا من البرامج في مجال الحماية والرعاية الاجتماعية والأزمات والطواريء، مشددة على أنه تم مضاعفة عدد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي المشروط" تكافل وكرامة" في عام 2014 من 1.7 مليون أسرة إلى 4.7 مليون أسرة في عام 2025 بما يشمل الأسر الأولى بالرعاية، كما تم مضاعفة مخصصات الحماية الاجتماعية المقدمة من الدولة لتصل إلى 635 مليار جنيه في عام 2024 مقارنة بإجمالي 228 مليار جنيه في عام 2014، و93 مليار جنيه في عام 2008، بما يشمل مخصصات التأمين الاجتماعي والصحي والإسكان والتحويلات النقدية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه يتم التوسع فى تغطية برامج الحماية الإجتماعية للفئات المستهدفة مع تطوير الخدمات التى تقدمها هذه البرامج من حيث الكم ومن حيث الكيف، والتأكد من استجابة هذه الخدمات لإحتياجات المواطنين والزيادة التي قد تطرأ على الأسعار.
وقالت: هناك تنسيق كامل بين مزايا برامج التأمينات الاجتماعية ومزايا برامج المساعدات الاجتماعية بالشكل الذى يشجع الفئات المستفيدة من المساعدات الاجتماعية للبحث عن فرص عمل حقيقية دون أن يؤثر ذلك على مستوى رفاهيتهم الإجتماعية، ودون أن يؤدى ذلك إلى خسارتهم كافة المزايا الممنوحة لهم وهم خارج منظومة العمل.