الخارجية السودانية: البرهان يلقي غدا “خطاب السودان” من نيويورك
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
السودان – كشف وزير الخارجية السوداني حسين عوض عن لقاءات جرى ترتيبها بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، وأخرى مع عدد من رؤساء الدول في نيويورك، بالإضافة لبعض الفعاليات الخاصة بالسودان.
ووصل رئيس مجلس السيادة السوداني، اليوم الأربعاء، إلى نيويورك على رأس وفد السودان المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79، وسيلقي خطاب السودان الخميس 26 سبتمبر/أيلول.
وفي تصريح للجزيرة نت، قال وزير الخارجية السوداني إن الاجتماعات من المقرر عقدها مع مسؤولين في الخارجية الأميركية، ومجلس الأمن القومي الأميركي، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وأضاف الوزير أن خطاب البرهان سيتناول قضية السودان الداخلية والحرب المفروضة على البلاد، ومخاطبة دول العالم بالتعامل مع السودان كدولة مستقلة، وعدم تفسير ما يجري على أنه حرب داخلية، “بل هي حرب خارجية إقليمية بأبعادها المختلفة، ومفروضة على السودان”.
وتابع أنه آن الأوان لمخاطبة الضمير العالمي للوقوف مع الشعب السوداني في محنته”، لافتا إلى أنه عقد لقاءات مع نظرائه على هامش أعمال القمة، بحثت مجالات التعاون المشترك سياسيا واقتصاديا.
كما تحدث عن اللقاء الذي جرى بينه وبين وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي على هامش الدورة، بحثا فيه العلاقات الثنائية المتميزة.
وقال “ناقشت مع الوزير مجالات إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب المفروضة على البلاد”، وأضاف “لقطر أيادٍ بيضاء على السودان في عدة مجالات”.
المصدر : الجزيرةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الشرع بقى عملي».. أبرز تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف في دمشق
خلال الساعات القليلة الماضية تصدرت زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف إلى دمشق محركات البحث على جوجل.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف من خلال هذا التقرير.
أجرت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، الجمعة، في أول زيارة دبلوماسية أميركية منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، وتأتي الزيارة في إطار تقييم الأوضاع والبحث في مستقبل البلاد بعد التغيرات السياسية الكبرى.
لقاءات ومناقشات مثمرةخلال الزيارة، التقت ليف بمجموعة متنوعة من السوريين، بمن فيهم ممثلو المجتمع المدني، للاستماع إلى رؤيتهم حول مستقبل سوريا وكيف يمكن للولايات المتحدة دعم المرحلة الانتقالية.
كما عقدت لقاءً مع منظمة "الخوذ البيضاء"، حيث أعربت عن تقديرها لجهودهم الإنسانية وشجاعتهم، مشيدة بتضحياتهم التي أدت إلى فقدان أكثر من 300 متطوع أثناء أداء مهامهم.
وفي لقاء وصفته بالمثمر، اجتمعت ليف مع أحمد الشرع، قائد "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم ممثلين عن فصائل عدة، أبرزها "هيئة تحرير الشام".
وأكدت أن الشرع بدا "رجلًا عمليًا"، حيث ناقشا أولويات المرحلة المقبلة، بما في ذلك وضع سوريا على طريق التعافي الاقتصادي وضمان عدم تحول البلاد إلى ملاذ للإرهاب.
مستقبل العلاقات ودور إيرانشددت ليف على موقف واشنطن الرافض لأي دور إيراني في سوريا المستقبلية، مؤكدة أن الإدارة الأميركية "ستحكم على الأفعال وليس الأقوال" في تعاملها مع الحكومة الانتقالية الجديدة.
وأضافت أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يعتمد على تجاوب الحكومة الجديدة مع متطلبات المجتمع الدولي.
إلغاء المكافأة على الشرعفي خطوة لافتة، أعلنت ليف أن واشنطن ألغت المكافأة المالية التي كانت مخصصة للقبض على أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم "الجولاني"، مبررة ذلك بالتزامه بتعهدات جديدة خلال المحادثات، بما في ذلك محاربة الإرهاب.
تحديات أمنية وأمل جديدعبرت ليف عن قلقها من الاشتباكات الجارية قرب سد تشرين، والتي تشكل خطرًا على آلاف المدنيين، مؤكدة أن الولايات المتحدة تعمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفصائل المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة كوباني.
وأشارت إلى أن الاحتفالات الشعبية في دمشق، التي أعقبت سقوط نظام الأسد، كانت سببًا رئيسيًا لإلغاء مؤتمر صحفي كان من المقرر عقده في العاصمة.
آفاق المرحلة الانتقاليةتُعد هذه الزيارة الدبلوماسية الأميركية إلى دمشق خطوة بارزة لتعزيز المشاركة الدولية في دعم سوريا بعد التغيير السياسي. ومع انتهاء نظام الأسد، تأمل واشنطن أن تسهم الحكومة الانتقالية في بناء دولة موحدة تسعى نحو التعافي الاقتصادي والمصالحة الوطنية، بعيدًا عن التأثيرات الإقليمية السلبية.