قالت هيئة البث العبرية الرسمية، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يستهدف مناطق دروز ومسيحيين في جبل لبنان، ويكثف من هجماته على عدة مناطق أخرى للضغط على “حزب الله”.

وأضافت هيئة البث أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زاد من هجماته على الأراضي اللبنانية، من أجل ممارسة المزيد من الضغوط على “حزب الله”.

وأكدت الهيئة، أن “الجيش الإسرائيلي هاجم جبل لبنان أكثر من مرة، خاصة في مناطق ذات كثافة عالية من الأهالي الدروز والمسيحيين”.




وأوضحت، أن “جبل لبنان هو منطقة الهجوم الجديدة للجيش الإسرائيلي، مشددة على أن هذا الهجوم يعني زيادة الضغوط على “حزب الله”.

قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 72 شهيدا وأكثر من 354 جريحا سقطوا في الغارات الإسرائيلية منذ صباح الأربعاء.

وفي وقت سابق، قال وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض، إن حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على لبنان، اليوم الأربعاء، ارتفعت إلى 51 شهيدا، وإصابة 223 آخرين.

وقال الأبيض، إن الحكومة شكلت خلية أزمة، لمتابعة أحوال النازحين، في ظل وجود أكثر من 50 ألف نازح بمراكز الإيواء، بعد موجة كبيرة خرجت من مناطق جنوب لبنان، نتيجة القصف العنيف والمتواصل والذي دمر قرى بأكملها.

وقال وزير الصحة اللبناني، إنه تم ربط مراكز الإيواء بأقرب مركز رعاية رئيسي، مع إجراء جولات متتالية لمتابعة الوضع الوبائي.

ومن جانبها، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 90 ألفا و530 شخصا في لبنان نزحوا مع تصعيد الاحتلال هجماته خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن بينهم 40 ألفا في 283 مأوى.

من جانبه أعلن وزير البيئة ناصر ياسين، أن عدد الشهداء جراء العدوان ارتفع إلى 1247، بينما بلغ عدد الجرحى 5278، مع الإشارة إلى أن معظم الضحايا هم من المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.



وأشار ياسين إلى أن عدد النازحين الذين لجأوا إلى مراكز الإيواء قد بلغ حتى الآن 52900 شخص، وأوضح أن هؤلاء النازحين يمثلون حوالي 30 في المئة من مجموع الأهالي الذين هجروا من مناطقهم بسبب القصف والمجازر الإسرائيلية.

وأضاف: "نحن نقدر عدد النازحين من المناطق اللبنانية، وخصوصًا من الجنوب والبقاع، بأكثر من 150 ألف شخص، الذين اضطروا لترك أراضيهم وبلداتهم بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة".

ودعا ياسين المجتمع الدولي إلى دعم لبنان في هذه الأوقات العصيبة، مشددا على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين والمحتاجين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان الاحتلال الغارات شهداء لبنان الاحتلال شهداء غارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جبل لبنان

إقرأ أيضاً:

هيئة البث: الأسيرات الثلاث كن محتجزات في نفس الموقع أثناء الأسر

إسرائيل – أفادت هيئة البث الرسمية، إن الأسيرات الثلاثة اللواتي أفرجت عنهن حركة الفصائل الفلسطينية في وقت سابق الأحد، كنّ محتجزات في نفس موقع الأسر.

ونقلت الهيئة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الأسيرات المفرج عنهن، كن في نفس موقع الاحتجاز طيلة فترة الأسر (منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023).

وعلى الصعيد ذاته، أشارت الهيئة إلى أنه من المتوقع أنّ تفرج الحركة الفلسطينية عن 4 أسيرات أخريات، السبت المقبل، وهو ثاني أيام تنفيذ عملية تبادل أسرى.

وقالت الهيئة إن تل أبيب ستتسلم قريبا قائمة تتضمن تفاصيل جميع المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم في هذه المرحلة (الأولى)، بالإضافة إلى معلومات حول أوضاعهم الصحية.

ومن المفترض أن تفرج إسرائيل، الأحد، عن 90 أسيرا وأسيرة، بينهم 20 طفلا وفتى، بعد أن أطلقت حركة الفصائل سراح الأسيرات الثلاثة، لكنها لم تطلق سراحهم حتى الساعة 22:00 تغ.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، استلامه 3 أسيرات من طواقم الصليب الأحمر الدولي، أفرجت عنهن حركة الفصائل من قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الطرفين.

وخلال عملية التسليم، ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بحالة جيدة، بعكس أسرى فلسطينيين سبق أن أفرجت إسرائيل عنهم، إذ بدت عليهم علامات التعذيب والتنكيل والتجويع، فيما خرج بعضهم وسط حالة نفسية منهارة.

وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

وإجمالا، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا أم “مدنيا”.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • هيئة البث: الأسيرات الثلاث كن محتجزات في نفس الموقع أثناء الأسر
  • الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم
  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يعيد انتشاره في بلدات بالجنوب بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • غوتيريش من بيروت: الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني
  • قبل وقف إطلاق النار..تحذير سكان غزة من العودة إلى مناطق التماس مع الجيش الإسرائيلي
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • هجمات لـ«الدعم السريع» تقطع الكهرباء عن معظم مناطق سيطرة الجيش .. المناطق المتضررة تستضيف ملايين النازحين داخلياً ما يفاقم المعاناة الإنسانية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: تم تفعيل الإنذارات بعدة مناطق وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن ويتم التحقيق في الأمر