رئيس إيران للجزيرة: سنرد على اغتيال هنية ولن نقع في فخ الذين يستهدفوننا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
وأضاف الرئيس مسعود بزشكيان: "ما سنقوم به سيكون ردة فعل في الزمان والمكان المناسبين، ولن يكون أمرا نعلنه وسوف نقرر مستوى الأحداث"، مبرزا أن إسرائيل حاليا "حريصة على تأجيج نار الحرب وتوسيعها في المنطقة"، وهي لن تكون متضررة من ذلك لأنها مدعومة بمن يرفعون قيم الحرية وحقوق الإنسان الكاذبة، وفق تعبيره.
وقال أيضا في هذا السياق "يجب ألا نقع في فخ اللاعبين الذين يستهدفوننا ويجب أن نكون قادرين على اختيار الزمان والمكان المناسبين"، وأشار إلى أن الذين اغتالوا إسماعيل هنية استغلوا تاريخ تنصيب الرئيس الإيراني.
وبشأن اغتيال هنية في مكان يفترض أن به حماية أمنية مشددة، رد الرئيس الإيراني بالقول: "هذا ليس صعبا وليس معقدا بحكم قدرتهم (من نفذوا الاغتيال) في التأثير والأدوات التي بحوزتهم وفي كل البلدان هناك احتمال أن تكون لديهم القدرة في الوصول وارتكاب الأفعال التدميرية".
وأضاف: "المعدات والأجهزة الإلكترونية التي يزودوننا بها هي أدوات تخريبية يفرضونها علينا، واتضح ذلك تماما من خلال المعدات التي زود بها الشهيد إسماعيل هنية وأهداف اغتيالات أخرى لإسرائيل"، مشيرا إلى أنهم في إيران يوفرون الأجهزة المصنعة محليا للمسؤولين الكبار.
وكانت حركة حماس أعلنت يوم 31 يوليو/تموز 2024 اغتيال رئيس مكتبها السياسي في العاصمة الإيرانية طهران عقب مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني.
وفي تعليقه على الهجمات التي شنتها إسرائيل على حزب الله في لبنان عبر تفجيرها مئات أجهزة النداء الآلي (البيجر) وأجهزة الاتصال اللاسلكي، قال الرئيس الإيراني إن الغرب التزم الصمت أمام تلك الهجمات، وأحيانا عرض البعض طروحات تدعم إسرائيل. وأشار إلى أن الأوروبيين "يدعون امتلاكهم للقيم، لكن تلك الادعاءات ليست سوى أكاذيب وشعارات".
وفي حديثه عن التطورات الجارية في قطاع غزة ولبنان، أوضح بزشكيان أن إسرائيل تتمنى توسيع الحرب، بعدما عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة وتدمير حركة حماس، وقال إن الهدف الوحيد الذي حققته هو تدمير القطاع بأكمله ومنع وصول الإمدادات الإنسانية.
وانتقد موقف الولايات المتحدة الأميركية والبلدان الأوروبية، وقال إنهما يستمران في دعم الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وشدد على ضرورة أن تتحد الدول الإسلامية وتتحدث بصوت واحد من أجل التصدي لما أسماها النيات الخبيثة للدول الغربية وإسرائيل، ودعا إلى "مد شرايين التواصل" في المنطقة من خلال الاتفاقيات الأمنية وجهود مكافحة الإرهاب.
ومن جهة أخرى، تطرق الرئيس الإيراني إلى الملف النووي، وشدد في هذا الإطار على أن بلاده "لا تسعى لحرب مع أي طرف" وتسعى للحوار مع أي طرف يريد الانخراط معها، مؤكدا أنها التزمت بالاتفاق النووي الذي وقعته مع الدول الغربية.
26/9/2024المزيد من نفس البرنامجدبلوماسية روسية: الإستراتيجيات الأميركية غير المتزنة هي سبب الخلافات والتوتر بالعالمplay-arrowمدة الفيديو 22 minutes 07 seconds 22:07نائب الأمين العام لحزب الله: جبهتنا مساندة لغزة وجاهزون للحرب الشاملةplay-arrowمدة الفيديو 15 minutes 59 seconds 15:59رئيس وزراء أسكتلندا: لا يمكن تهجير سكان غزة وعلى العالم أن يوقف الحرب فوراplay-arrowمدة الفيديو 17 minutes 17 seconds 17:17وزيرة خارجية جنوب أفريقيا: على الجميع مراقبة التزام إسرائيل بقرارات محكمة العدلplay-arrowمدة الفيديو 11 minutes 22 seconds 11:22وزير خارجية الصومال بالإنابة: نقف إلى جانب الفلسطينيين وندعو لوقف إبادة غزةplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 00 seconds 24:00لقاء اليوم ــ الرئيس التنفيذي لشركة "شل" يشيد بالشراكة مع قطرplay-arrowمدة الفيديو 22 minutes 37 seconds 22:37لقاء اليوم- رئيس "الطاقة الذرية" الإيرانية يتحدث عن مستقبل البرنامج النوويplay-arrowمدة الفيديو 23 minutes 46 seconds 23:46من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرئیس الإیرانی arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
استقالة مساعدة الرئيس الإيراني
بغداد اليوم- متابعة
قدمت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون الحقوق والحريات الاجتماعية في البلاد سكينة سادات باد، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، استقالتها من منصبها.
وكتبت سادات باد في حسابها الرسمي عبر منصة "إكس"، "بمجرد دخولي الحكومة في فبراير 2023، ورغم أنني لم أقم أي علاقة عمل مع الحكومة، فقد سلمت رخصة المحاماة إيمانًا بسيادة القانون، ولقد قمت الآن بإلغاء الترخيص، ولقد حاولت دائمًا أن أكون محاميًا نزيهًا لشعب إيران الكريم".
وسكينة سادات باد الحائزة على شهادة الدكتوراه في مجال القانون كان قد عينها الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في 19 من آيار/ مايو بعد تحطم مروحيته الرئاسية شمال غرب إيران.
وبعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة على شكل جولتين وفوز مرشح الإصلاحيين مسعود بزشكيان أبقى الأخير "سكينة سادات باد" في منصبها.