روسيا تدين الهجوم العسكري الواسع والاستفزازات الإسرائيلية ضد لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، بشدة الهجوم العسكري واسع النطاق والاستفزازات الإسرائيلية ضد لبنان.
وقال فيرشينين، إن "التطورات خلال الأيام الأخيرة تظهر أن أسوأ توقعاتنا أصبحت واقعا"، مبينا أن المدنيين هم الضحايا على جانبي الخط الأزرق.
كما دعا إلى وقف الأعمال القتالية في لبنان بشكل فوري، مبينا أن تجنب حرب واسعة النطاق في المنطقة يستدعي وقف إراقة الدماء في غزة.
وأضاف، أن هناك حاجة لتطبيق قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى إنهاء احتلال الأراضي اللبنانية.
وعبر عن دعم موسكو، قوات اليونيفيل التي تلعب دورا رئيسيا في تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق.
والأربعاء، أوصت الرئاسة الروسية (الكرملين)، مواطنيها الموجودين في لبنان بمغادرة هذا البلد، على خلفية تصاعد الهجمات الإسرائيلية عليه.
وقال ديمتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين في تصريحات صحفية أدلى بها، إن بلاده تتخذ "التدابير اللازمة" لتأمين مغادرة الروس الأراضي اللبنانية "في أقرب وقت ممكن"، عبر استخدام المواصلات التجارية المتوفرة.
وأضاف أن مغادرة الروس للأراضي اللبنانية "ضروري لسلامة أرواحهم".
ومنذ صباح الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما هو "الأعنف والأوسع" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ومنذ "حرب تموز" عام 2006؛ ما أسفر عن 583 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و1930 جريحًا ونحو 390 ألف نازح، وفق أحدث بيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.
وقال خبراء دوليون، إن غارات يوم الاثنين الماضي على لبنان تعدّ إحدى أكثر الغارات كثافة بتاريخ الحروب.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الخبراء قولهم، إن "الغارات الإسرائيلية التي استهدفت لبنان يوم أمس هي إحدى أكثر الغارات الجوية كثافة في الحروب المعاصرة".
وقالت إسرائيل إنها ضربت أكثر من 1000 موقع، معظمها في جنوب وشرق لبنان، تستهدف المقاتلين والبنية التحتية العسكرية لحزب الله، الذي تقاتله على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 11 شهرًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان الاحتلال حزب الله لبنان روسيا حزب الله الاحتلال العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- قُتل ما لا يقل عن 28 سائح بعد أن أطلق مسلحون النار على وجهة سياحية محلية شهيرة في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير.
وقع الهجوم في وادي بيساران في باهالغام، وهي بلدة سياحية شهيرة تقع على بُعد 90 كيلومترًا جنوب سريناغار، المدينة الرئيسية في المنطقة، فيما وصفه المسؤولون بأنه أعنف هجوم على المدنيين في المنطقة في السنوات الأخيرة.
وقع الهجوم حوالي الساعة الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي عندما خرجت مجموعة من المسلحين، الذين اقتربوا على ما يبدو من السياح من جهة الجبال القريبة، من غابة صنوبر كثيفة.
أظهرت مقاطع فيديو نشرها السكان المحليون على وسائل التواصل الاجتماعي سياحًا مصابين وهم ممددون في برك من الدماء، بينما كان أقاربهم يصرخون ويتوسلون للمساعدة. ونظرًا لصعوبة الوصول إلى المنطقة عبر الطرق، تم نشر طائرات هليكوبتر لإجلاء الجرحى.
وفي وصفه للمشهد، صرّح مرشد سياحي محلي لوكالة فرانس برس بأنه وصل إلى مكان الحادث بعد سماعه إطلاق نار، ونقل بعض الجرحى على ظهور الخيل.
وقال وحيد، الذي لم يذكر سوى اسمه الأول: “رأيت بعض الرجال ملقين على الأرض، يبدون وكأنهم أموات”.
وقالت إحدى الناجيات لوكالة أنباء PTI عبر الهاتف: “أُصيب زوجي برصاصة في رأسه، بينما أصيب سبعة آخرون في الهجوم”.
وكتب عمر عبد الله، أكبر مسؤول منتخب في المنطقة، على مواقع التواصل الاجتماعي: “هذا الهجوم أكبر بكثير من أي هجوم شهدناه على المدنيين في السنوات الأخيرة”.
وقال مسؤولون حكوميون إن من بين القتلى سياح من ولايات كارناتاكا وأوديشا وغوجارات الهندية، ومواطنين أجنبيين. كما أصيب ستة آخرون على الأقل.
وندد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي التقى نائب الرئيس الأمريكي فانس في اليوم السابق، بهذا “العمل الشنيع”.
قال في منشور على X خلال زيارته للمملكة العربية السعودية: “سيُقدَّم مرتكبو هذا العمل الشنيع للعدالة… لن ينجوا. لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدًا. عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ لا يتزعزع، وسيزداد قوة”.
طُوّق مكان الهجوم بينما شنّت الشرطة عمليةً لتعقب المهاجمين.
ووفقًا لمسؤولي الشرطة المحلية، أطلق مسلحان أو ثلاثة نيرانًا عشوائية على السياح في المنطقة، التي لا يمكن الوصول إليها إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل، قبل أن يفرّوا من مكان الحادث.
وقال أحد الشهود لصحيفة “إنديا توداي”: “وقع إطلاق النار أمامنا مباشرةً. في البداية ظننا أنها مجرد ألعاب نارية، ولكن عندما سمعنا صراخ آخرين، اندفعنا للنجاة بأنفسنا”.
وقال شاهدٌ آخر، لم يكشف عن اسمه أيضًا: “لم نتوقف عن الجري لمسافة أربعة كيلومترات… ما زلت أرتجف”.
اندلعت احتجاجاتٌ في عدة مناطق من كشمير الخاضعة لإدارة الهند تنديدًا بالهجوم، ونظمت ميليشيات يمينية مسيرةً في مدينة جامو ألقت فيها اللوم على باكستان.
وأعلنت جماعةٌ مسلحة تُعرّف عن نفسها باسم “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم في رسالةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي. أشارت المجموعة إلى غضبها إزاء توطين الهند لأكثر من 85 ألف “أجنبي”، والذي قالت إنه يُحدث “تغييرًا ديموغرافيًا” في المنطقة.
تُطالب كل من الهند وباكستان بالمنطقة الجبلية بالكامل، لكنهما تحكمانها جزئيًا، وقد عصف بها عنف المتشددين منذ اندلاع التمرد المناهض للهند عام 1989.
قُتل عشرات الآلاف، على الرغم من تراجع حدة العنف في السنوات الأخيرة.
ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير كولاية مستقلة عام 2019، وقسمت الولاية إلى منطقتين تُداران اتحاديًا: جامو وكشمير، ولداخ.