هل العالم على وشك حرب نووية؟.. بوتين يتوعد أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
في تطور خطير في الأحداث على الساحة العالمية، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الدول الغربية، من أن بلادة ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من أي قوة نووية أنه هجوم مشترك، وأنه قد يستخدم أسلحة نووية في المقابل .. فماذا يحدث؟
غضب روسي من أمريكا وانجلتراوقال بوتين خلال اجتماع مجلس الأمن الروسي، إن قرار تعديل العقيدة النووية الرسمية لروسيا هو رد على المحادثات التي تتم بين أمريكا وبريطانيا للسماح بغريمته أوكرانيا بإطلاق صواريخ حديثة وغربية على بلاده، وفق ما نقلت شبكة سكاي نيوز.
وأضاف أن تعديل العقيدة النووية جاء كرد فعل على الأحداث العالمية التي تتغير بسرعة، والتي تمثلت في اجتماع الولايات المتحدة وبريطانيا بهدف تزويد أوكرانيا بأسلحة غربية، تهدد روسيا بمخاطر جديدة.
وأكد أن أي عدوان على روسيا من دول لا تمتلك أسلحة نووية سيعتبر عدوان يجب التعامل معه، أما الهجوم على موسكو بمشاركة أو دعم دول نووية سيتم اعتباره بمثابة هجوم مشترك على روسيا.
وأضاف أن استخدام روسيا لأسلحتها النووية محدد، برصد إطلاق كثيف أو طائرات مقاتلة أو مسيرة نحوها.
وشدد على أن روسيا وبيلاروسيا لديهما الحق في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضتا لأي عدوان، حتى إذا كان باستخدام الأسلحة التقليدية.
وأشار إلى أن التوضيحات التي يعلن عنها مدروسة بعناية وتتناسب مع التهديدات العسكرية الحديثة التي تواجهها روسيا في تأكيد على أن العقيدة النووية تتغير.
التعديلات تمت على مدار عاموأوضح بوتين لمجلس الأمن الروسي، أنه يعمل على تعديلات العقيدة النووية على مدار العام الماضي، مؤكدًا أن استخدام الأسلحة النووية هو الضامن الأهم لتحقيق أمن الدولة والمواطنين، والحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي وتوازن القوى في العالم.
وأكد في نهاية حديثه، أن روسيا ستدرس استخدام الأسلحة النووية عندما تتلقى معلومات موثقة عن هجوم ضخم جوي يتخطى حدود روسيا، وهو يقصد الطائرات الاستراتيجية أو التكتيكية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة والطائرات فرط الصوتية وغيرها من الطائرات.
وكان بوتين قد أصدر مرسوما منذ 4 سنوات، ينص على أن روسيا لها الحق في استخدام الأسلحة النووية في حال وقوع هجوم نووي من عدو أو حتى هجوم تقليدي يهدد وجود الدولة وهو ما عُرف وقتها «العقيدة النووية الروسية».
إلا أن بوتين أدخل بعض التعديلات على ذلك القانون، ليتوسع نطاق القانون ليجعل لبلاده الحق في استخدام ضربات نووية حتى في حالة عدم وجود تهديدات نووية، وإدخال بيلاروسيا تحت المظلة النووية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا العقيدة النووية العقيدة النووية لروسيا اوكرانيا امريكا بوتين استخدام الأسلحة النوویة العقیدة النوویة
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.