إعادة ترتيب أولويات وأدوات الدعم بشكل يضمن وصوله للفقراء.. ضرورة ملحة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد تقرير صادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن التحول إلى الدعم النقدي خطوة إيجابية نحو تحسين منظومة الدعم في مصر وضمان وصوله للفئات الأكثر احتياجاً، ويتطلب ذلك كيفية تحديد الفئات المستحقة للدعم والمعايير التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف، وبالتالي يجب العمل على إعادة تعريف مستحقي الدعم والوصول به إلى مستحقيه فقط، وهو ما إعادة لترتيب أولويات وأدوات الدعم بشكل يضمن وصوله للفقراء من ناحية، ويتيح من ناحية أخرى توفير بديل عملي لتخفيف الضغوط المتزايدة على الموازنة العامة.
وأضاف المركز المصري للفكر والدراسات في تقريره، أنه يجب التركيز على ضرورة الاستمرار في سياسة الدعم التي لاتزال تشكل ضرورة ملحة بالنسبة للفقراء، وبالتالي ينبغي العمل على استمرارها وتعظيم العائد منها، مع التوسع في برامج الحماية الاجتماعية القائمة مثل تكافل وكرامة ومعاشات الضمان الاجتماعي والاستمرار فى البرامج الاجتماعية ذات المردود السريع على الفئات الفقيرة.
دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغروتابع التقرير، أن الدولة عملت على دعم ريادة الأعمال وإطلاق مبادرات تهدف لتوفير الدعم المالي، وتقديم الخدمات التسويقية واللوجستية والتكنولوجية لهذه المشروعات، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة العمل الحر وسن التشريعات اللازمة لتذليل العقبات التي تواجه هذا القطاع، بما يسهم في تحقيق العديد من المميزات، وفي مقدمتها الحد من البطالة وتغذية الصناعات الكبرى وتوفير متطلباتها، وتحسين القوة التنافسية للمنتج المصري، وزيادة حجم الصادرات، وتوفير العملة الأجنبية والحد من فاتورة الاستيراد، ويُمكن رصد جهود الدولة لدعم المشروعات الصغيرة كالتالي:
- تمكن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في الفترة من يناير 2023 حتى شهر فبراير من عام 2024 من توفير 319.1 ألف فرصة عمل، وتسهيل وتقديم الخدمات لـ 173 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر، فضلا عن تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بإجمالي مبلغ وصل إلى 6.347 مليار جنيه.
- إبرام تعاقد مع شركة «إي أسواق» لإدارة منصة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والتعاون مع شركاء التنمية مثل عدد من شركات الاتصالات.
- إنشاء منصة قومية تفاعلية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الاعمال تراعي احتياجات المشروعات من الخدمات المالية وغير المالية فضلا عن تضمين عدد كبير من الجهات مقدمي الخدمات بالمنصة.
- إصدار قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر رقم 152 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، الذي يقدم عدة حوافز مالية لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر, ومنها إعفاء من ضريبة الدمغة ورسوم التوثيق والشهر بالنسبة لعقود تأسيس الشركات والمنشآت وعقود التسهيلات الائتمانية والرهن وعقود تسجيل الأراضي.
- السماح للبنوك بتمويل الشركات والمنشآت والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة بحد أقصى حجم مبيعات أقل من 20 مليون جنيه مصري بدون الحصول على قوائم مالية معتمدة من مراقب الحسابات في ظل عمل معظمها في القطاع غير الرسمي مع مراعاة أن تتضمن السياسة الائتمانية للبنك الضوابط المناسبة التي تتماشى مع تمويل هذه النوعية من الشركات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم الدعم العيني الدعم النقدي التحول من الدعم العيني إلى النقدي التموين السلع التموينية الدعم التمويني الخبز العيش المشروعات الصغيرة تكافل وكرامة المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: المناقشات الغربية بشأن المهجرين السوريين لا تتجزأ عن ضرورة المساعدة في إعادة بناء سوريا
بروكسل-سانا
طالبت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب المجتمع الدولي بتقديم يد العون لسوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد سقوط النظام البائد، مؤكدّة أنّه لا يمكن للغرب إجراء مناقشات بِشأن المهجرين السوريين بمعزلٍ عن سياق سياسي واقتصادي.
وقالت بوب لوكالة يورونيوز: “نحثُ دول العالم على تمكين عملية بناء السّلام في سوريا، والمساعدة في العمليات الإنسانية وتنشيط البلاد”، مشيرة إلى ضرورة أن تكون المناقشات بين دول العالم حول عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم جزءاً لا يتجزأ من المسارين الاقتصادي والسياسي، ومن عملية النهوض بسوريا في المرحلة المقبلة.
وفي إشارة إلى تحرك عدد من دول الاتحاد الأوروبي لجهة منح المهجرين السوريين موافقات خاصّة مؤقتّة تمكنهم من زيارة مناطقهم في سوريا، والعودة إذا ما أرادوا ذلك إلى أوروبا، قالت بوب: إنّ “هذه خطوة مفيدة تمكّن العائدين من التّعرف على التحديات التي يمكن أن يواجهوها على أرض الواقع”، مؤكدّة أنّ المنظمة الدّولية للهجرة التابعة للأمم المتّحدة، تدعم السّوريين الراغبين بالقيام بمثل هذه الخطوة من جهة، وتشدّد من جهة أخرى على ضرورة تحرك المجتمع الدّولي للمساعدة في هذا المجال، لتوفير بيئة آمنة للعائدين عبر الاستثمار في إعادة بناء المناطق المدّمرة في سوريا.
2025-03-18Hassan Nasrسابق عبد الباقي لـ سانا: نُؤكد استمرار تعزيز آليات الرقابة والتدقيق في جميع المشاريع والعمليات المالية، لضمان حماية المال العام واستعادة حقوق الدولة والمواطنين بمهنية عالية انظر ايضاًعبد الباقي لـ سانا: نُؤكد استمرار تعزيز آليات الرقابة والتدقيق في جميع المشاريع والعمليات المالية، لضمان حماية المال العام واستعادة حقوق الدولة والمواطنين بمهنية عاليةآخر الأخبار 2025-03-18مسؤولة أممية: المناقشات الغربية بشأن المهجرين السوريين لا تتجزأ عن ضرورة المساعدة في إعادة بناء سوريا 2025-03-18مدير الرقابة والتدقيق الداخلي في وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات الأستاذ ماهر عبد الباقي في تصريح لـ سانا: خلال الأشهر الثلاثة الماضية تمت إحالة ٤٣ ملفاً إلى مديرية الرقابة والتدقيق الداخلي لدراستها، حيث تم اتخاذ قرارات بشأن ٣٠ ملفاً منها، مع معالجة المخالفات وفقاً للقوانين النافذة 2025-03-18القائم بأعمال وزارة الصحة يطلع على واقع مشفى الزهراوي للتوليد وأمراض النساء وجراحتها 2025-03-18الأمن العام يستلم أسلحة وذخائر بموجب الاتفاق المبرم مع أهالي قرية زقزقانية 2025-03-18تجهيز قسم جديد لمرضى الكلى في مشفى حماة الوطني 2025-03-18تشييع أحد شهداء العدوان الإسرائيلي على درعا 2025-03-18وزارة الداخلية: خلال عملية تمشيط في محيط مطار حميميم بريف اللاذقية تمكنت قوات الأمن العام من العثور على كميات من الأسلحة والذخائر بالقرب من أسوار المطار حيث تم ضبطها ومصادرتها 2025-03-18الهيئة الناظمة للاتصالات: منع تقديم خدمة الإنترنت إلا من خلال الشركات الحاصلة على تراخيص 2025-03-18القائم بأعمال وزارة الصحة يتفقد مشفى ابن رشد للأمراض النفسية 2025-03-18حملة لردم آبار المياه الجوفية المخالفة في يبرود
صور من سورية منوعات المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة 2025-03-15 العرقسوس والتمر الهندي… عصائر رمضانية شعبية في حماة 2025-03-11فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |