خبير اقتصادي: تدفق 94 مليار دولار لمصر في 6 أشهر فقط
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
مصر – كشف الخبير الاقتصادي المصري محمد فؤاد عن إجمالي العملة الصعبة (الدولار) التي دخلت مصر خلال آخر 6 أشهر.
وقال فؤاد خلال لقاء مع برنامج “حديث القاهرة” على قناة “القاهرة والناس” يوم الأربعاء، “منذ تحرير سعر الصرف في شهر مارس الماضي، دخل مصر 94 مليار دولار من بينها 39 مليار دولار أموال ساخنة و24 مليار دولار المقابل النقدي لصفقة رأس الحكمة، إضافة إلى تحسن تدفقات المصريين في الخارج إلى 7 %”.
وأضاف الخبير الاقتصادي أنه خلال تلك الفترة حصلت مصر على 1.6 مليار دولار من صندوق النقد الدولي و3 ملايين دولار قروض أخرى، بالإضافة إلى الموارد الدولارية الطبيعية للدولة المصرية وتقدر بـ 20 مليار دولار من قناة السويس والسياحة والتصدير ليصبح الإجمالي 94 مليار دولار.
وكشف فؤاد عن سبب جذب مصر للأموال الساخنة والتي قدرت بـ 39 مليار دولار، موضحا أن أصحاب الأموال الساخنة كانوا يتوقعون تخفيض الفائدة في الفيدرالي الأمريكي ويرون أن في مصر فرصا استثمارية واعدة.
وأوضح أن تلك التدفقات زادت من صافي الأصول الأجنبية في البنوك 40 مليار دولار بالإضافة إلى 11 مليار دولار زيادة في الاحتياطي النقدي لأن الاحتياطي النقدي المصري كان 35.5 مليار دولار وأصبح 46.5 مليار دولار، كما صرفت الدولة 43 مليار دولار في الاستيراد وسداد الديون.
وأشار إلى أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتخفيض الفائدة كان بمثابة فرحة عارمة لجميع الدول النامية لأنه تسييل نقدي ويفيدها في الحصول على قدر كبير من الأموال الساخنة.
وذكر أن قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة يدفع الأموال الساخنة تجاه دول الشرق الأوسط، مشيرا إلى وجود خطة للدولة المصرية يتم التركيز فيها على جذب الأموال الساخنة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأموال الساخنة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
اليورو يسجل أعلى مستوى في 5 أشهر والدولار يتراجع وسط مخاوف التباطؤ
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل اليورو أعلى مستوياته في أكثر من خمسة أشهر مقابل الدولار الأميركي يوم الثلاثاء، مع ترقب تصويت البرلمان الألماني على زيادة كبيرة في الاقتراض، تهدف إلى تعزيز النمو في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو والمنطقة ككل.
في المقابل، سجل الدولار الأميركي أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الين الياباني، بينما يترقب المستثمرون نتائج اجتماعات السياسة النقدية المقررة يوم الأربعاء لكل من الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان.
كما يراقب السوق تطورات اتفاق السلام المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، والذي قد يكون إيجابيًا للعملة الأوروبية الموحدة، خاصة بعد تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه سيتحدث إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء.
البيانات الاقتصادية والتركيز على ألمانيا
ستكون بيانات معنويات المستثمرين الألمان محور الاهتمام، إذ يُتوقع أن يرتفع مؤشر التوقعات مدفوعًا بالتطورات الأخيرة، رغم بقائه في المنطقة السلبية.
من المقرر أن يُجرى التصويت في مجلس النواب الألماني (البوندستاغ) قرابة منتصف النهار بعد نقاش صباحي. وفي حال إقرار التشريع، سيتعين إحالته إلى مجلس الشيوخ (البوندسرات). وقد أزيل العائق الرئيسي أمام إقرار الخطة يوم الاثنين، بعد أن أعلن الناخبون البافاريون الأحرار دعمهم لها.
تحركات العملات
ارتفع اليورو بنسبة 0.25% ليصل إلى 1.0945 دولار أميركي، بعدما بلغ 1.0954 دولار أميركي، وهو أعلى مستوى له منذ 10 أكتوبر.
وقال تييري ويزمان، الخبير الاستراتيجي العالمي في سوق العملات الأجنبية وأسعار الفائدة لدى ماكواري:
"إن احتمال اتساع العجز في أوروبا أدى إلى ارتفاع عوائد السندات السيادية الأوروبية هذا الشهر، مما جذب تدفقات استثمارية إلى اليورو والجنيه الإسترليني."
وأضاف: "يشير ذلك إلى تلاشي مفهوم "الاستثنائية الأميركية" الذي يشكل جوهر توقعاتنا لسوق العملات الأجنبية على المدى المتوسط"، مُشيرًا إلى الارتفاع الأخير لليورو رغم عمليات البيع المحدودة في سوق الأسهم كملاذ آمن.
مخاوف التباطؤ وانعكاسات الأسواق
تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.12% ليصل إلى 103.28، بعد أن بلغ 103.21 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ 15 أكتوبر.
كما انخفض بنسبة 6% عن ذروته في أكثر من عامين عند 110.17، المسجلة في منتصف يناير.
تأثرت العملة الأميركية سلبًا بالمخاوف من أن السياسات التجارية العدوانية للرئيس ترامب قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي واسع النطاق، وسط سلسلة من استطلاعات الرأي المتشائمة بشأن المعنويات الاقتصادية.
بلغ الدولار الأميركي 149.76 مقابل الين الياباني، بعد أن وصل إلى 149.88، وهو أعلى مستوى له منذ 5 مارس. وكان قد انخفض الأسبوع الماضي إلى 146.52، وهو أدنى مستوى له منذ 4 أكتوبر.
ترقب لقرارات البنوك المركزية
يتوقع المحللون أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على موقفه الحالي بشأن السياسة النقدية وسط استمرار مخاوف التضخم.
كما يُنتظر أن تُقدم التوقعات الاقتصادية الجديدة من مسؤولي الفيدرالي هذا الأسبوع رؤية أوضح حول تأثير سياسات إدارة ترامب المحتملة على الأسواق.
من جانبه، بدأ بنك اليابان اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الثلاثاء، حيث سيناقش مدى تأثير تصاعد الحرب التجارية الأميركية على الاقتصاد الياباني.
وقال لي هاردمان، كبير محللي العملات لدى MUFG: "نتوقع استمرار إعادة تقييم السوق لمستويات الفائدة النهائية عقب اجتماع بنك اليابان"، مشيرًا إلى ارتفاع توقعات السوق من نحو 0.90% بحلول نهاية 2024 إلى 1.20%".
أداء العملات الأخرى والأصول الرقمية
استقر الدولار الأسترالي حول 0.63695 دولار أميركي، بعدما بلغ أعلى مستوى له في أقل من شهر يوم الاثنين.
أعلن البنك المركزي الأسترالي يوم الثلاثاء أنه لا يزال أكثر حذرًا من السوق بشأن احتمالات المزيد من التيسير النقدي، بعد أن خفض أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات.
انخفض البيتكوين بنسبة 0.8% ليصل إلى 83,272 دولارًا أميركيًا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام