السوداني وإردوغان يبحثان في نيويورك طريق التنمية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بحث رئيس رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأربعاء، مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، العلاقات بين البلدين، خاصة ما يتعلق بشأن طريق التنمية الذي تبنته بغداد، وملف مكافحة الإرهاب على الحدود بين البلدين.
ويعد طريق التنمية من أولويات حكومة السوداني، وتشارك فيه مجموعة دول في المنطقة، من ضمنها تركيا التي أكد رئيسها في وقت سابق ضرورة دعمه.
بيان لمكتب السوداني، أشار إلى أن اللقاء الذي جمعهما على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، استعرض نتائج اجتماعات اللجان المشكلة بين البلدين لتنفيذ مذكرات التفاهم المبرمة خلال زيارة إردوغان إلى بغداد في أبريل الماضي.
وتحدث رئيس الوزراء العراقي خلال اللقاء عن أهمية العمل والتنسيق المشترك بشأن مشروع طريق العراق للتنمية، ومتابعة مخرجات الاتفاقات ومذكرات التفاهم المشتركة.
أبلغ السوداني إردوغان بنهج حكومته الساعي لتصفير الملفات العالقة، وحل الأوضاع في ما يخص الحدود المشتركة على وفق الآلية التي جرى بها تأمين الحدود مع إيران، كما أبلغه بأن بغداد لن تسمح باتخاذ الأراضي العراقية منطلقاً للاعتداء أو تهديد أي من دول الجوار، وفقا للبيان.
ويعتبر ملف حزب العمال الكردستاني PKK المحظور في العراق، من أكثر الملفات التي تُبحث بين بغداد، وأنقرة التي تعتبر وجود مقاتلي الحزب على حدود العراق الشمالية، مصدر تهديد لأمنها.
وتناول السوداني وإردوغان تطورات الأوضاع في المنطقة، والمخاطر التي تهددها بسبب مواصلة وسط استمرار الحرب في غزة والتصعيد بين حزب الله وإسرائيل الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة.
إلى ذلك، أشار إردوغان لدعم تركيا لتنمية الشراكة الاقتصادية مع العراق، وفي مجال مكافحة الإرهاب، والإسهام في مشاريع طريق التنمية، وفق مبادئ حسن الجوار والنوايا الحسنة في التعامل بين البلدين الجارين. وتطرق خلال حديثه إلى الخطوات المتبادلة في تسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين، وفرص التعاون في مجال الطاقة، وفق البيان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: طریق التنمیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
أوضح المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين هو إنهاء الحرب وتمكين الشعب السوداني من اتخاذ قراراته بشأن مستقبله.
الخرطوم ــ التغيير
قال بيرييلو في منشور على منصة “إكس” إنه عقد اجتماعات مثمرة في بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
أكد أن الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني بشكل فوري، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لوضع حد للمعاناة هو إنهاء هذه الحرب ومنح الشعب السوداني القدرة على تحديد مستقبله.
أوضح أن الرسالة التي تلقاها بوضوح من ممثلي المجتمع المدني الذين قابلهم في بورتسودان تنص على أن الجرائم التي تستهدف النساء السودانيات يجب أن تتوقف، ويجب حماية المدنيين.
وأضاف “نحن نتشارك معهم في حرصهم على إنهاء هذه الحرب، وإيقاف الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين، وضمان سودان موحد وديمقراطي وسلمي.
ورحب المبعوث الأمريكي بالتحسينات الأخيرة في توسيع الوصول للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للسودان، ستبذل قصارى جهدها لضمان وصول الغذاء والماء والأدوية إلى الناس في جميع الولايات الثماني عشرة بالإضافة إلى اللاجئين.
و قال: “أعبر عن تقديري للجهود الأخيرة التي تهدف إلى تحسين تدفق المساعدات الطارئة لـ 25 مليون سوداني يعانون من المجاعة والجوع الحاد. يجب علينا الاستمرار في زيادة كميات الغذاء والدواء المرسلة من بورتسودان وأدري، وتوسيع نطاق رحلات الإغاثة إلى المناطق النائية”.
أشار إلى أنه استمع إلى الآراء التي طرحها العاملون في المجال الإنساني من الأمم المتحدة في بورتسودان، مضيفًا: “مع تقديم الولايات المتحدة لأكثر من نصف الدعم الإغاثي في السودان، أُقدِّر التقدم الذي تم إحرازه في جهود تقديم المساعدة للمجتمعات الضعيفة في مختلف أنحاء البلاد، وستستمر الولايات المتحدة في دعم جهود الشركاء لتوسيع نطاق الإغاثة الطارئة للسودانيين الضعفاء”.
الوسومالحرب المبعوث الأمريكي بورتسودان توم بريللو