حياة كريمة.. خطة شاملة لتطوير القرى المصرية وتحسين جودة الحياة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تسعى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» إلى إحداث تغيير جذري في حياة المواطنين من خلال تطوير البنية التحتية في القرى المصرية وتحسين خدمات التعليم والصحة. كما تركز المبادرة على توفير فرص العمل عبر دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تمكين المرأة والشباب، وذلك ضمن جهود الحكومة لتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا وضمان وصول الخدمات الأساسية للجميع.
ووفقا لما جاء على الصفحة الرسمية لمؤسسة حياة كريمة، ففي خطة العام المالي 2024/2025، جرى تخصيص نحو 150 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات المرحلة الثانية التي تغطي 20 محافظة، تشمل 52 مركزًا و1667 قرية يقطنها حوالي 21.3 مليون نسمة.
وتحتل استثمارات المياه والصرف الصحي النصيب الأكبر بمبلغ 105.8 مليار جنيه، يليها قطاع الصحة بـ11.2 مليار جنيه، ثم الغاز الطبيعي بـ8.3 مليار جنيه، والتعليم بـ6.7 مليار جنيه.
تستهدف المرحلة الثانية من حياة كريمة أيضًا تخصيص 3.8 مليار جنيه لمراكز الشباب و3.7 مليار جنيه لقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى تخصيص 3.3 مليار جنيه للطرق الداخلية.
ومن بين المشروعات المستهدفة، تشمل المرحلة الثانية مد وتدعيم شبكات مياه الشرب بأطوال تصل إلى 2350 كم، وتوصيل 1.8 مليون وصلة منزلية، بالإضافة إلى إنشاء 18 محطة مياه شرب.
جهود حياة كريمة في التعليمفي مجال التعليم، تستهدف المبادرة تطوير وإنشاء 4115 مدرسة و12565 فصلًا دراسيًا، بينما تسعى في قطاع الصحة إلى إنشاء 55 مستشفى مركزي و854 وحدة صحية. وبخصوص قطاع الشباب والرياضة، تسعى المبادرة لتطوير 1584 مركزًا للشباب.
أما في مجال الغاز الطبيعي، فسيجري توصيل الخدمة لـ4 ملايين وحدة سكنية، بينما تستهدف المبادرة مد شبكات الألياف الضوئية لـ4.6 مليون وحدة سكنية. كما تشمل خطة الطرق رصف الطرق الداخلية والخارجية لجميع القرى.
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة تم تخصيص اعتمادات مالية قدرها 350 مليار جنيه، وقد أنجزت نحو 23 ألف مشروع في 1477 قرية، مستفيدة منها 18 مليون شخص. ولاقت محافظات الصعيد نصيب الأسد من هذه المخصصات، إذ حصلت على 68% من إجمالي التمويل، مما يؤكد التزام الحكومة بتحسين الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة جهود حياة كريمة المرحلة الثانیة ملیار جنیه حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مبادرة حياة كريمة وصلت إلى 35 مليون مصري
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في «اليوم الدولي للتضامن الإنساني.. احتفالية الشباب» التي أقيمت في جامعة القاهرة، حيث تحدث عن مبادرة حياة كريمة، مشددًا على أنها انطلقت عام 2019، ونجحت في تحقيق تمويل يوم الانطلاق يصل إلى 700 مليار جنيه، ووصلت 35 مليون مصري، في جميع قرى ونجوع مصر؛ مشيرًا إلى أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني مناسبة دولية، أتاحت لنا أن نفتخر أمام العالم بمبادرة حياة كريمة.
جاء ذلك بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي؛ والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري؛ والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة؛ والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مؤسسة حياة كريمة؛ والأستاذ حاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كما حضر من جانب الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والهيئات، وقادة المجتمع المدني.
احتفالية حياة كريمةوفي كلمته رحب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالحضور، وبجميع متطوعي «حياة كريمة»، واصفًا إياهم بـ «جنود الخير ورعاة الحياة»، ومعبرًا عن تشرفه بعضوية مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، مشيرًا إلى أنها مؤسسة معبرة عن جوهر الإنسان المصري وحقيقته.
وأكد وزير الأوقاف إن جهود المؤسسة تدفقت بالخير والعطاء، فشيدت المستشفيات، والمدارس، ومهدت الطرق، وبطنت الترع، وأقامت عشرات المبادرات الطبية والاجتماعية والاقتصادية. كما أكد أن المؤسسة حفزت الهمم، وأذكت الأمل، وبذلت الخير والعطاء والنماء.
القضية الفلسطينيةوأضاف الوزير إن المبادرة لم يقتصر دورها على تقدير المصريين وإكرامهم وخدمتهم، بل تعدى خيرها إلى دور إقليمي شديد الأهمية والتميز تجاه القضية الفلسطينية، إذ امتدت يد الخير والعطاء من مؤسسة حياة كريمة لإغاثة الأشقاء في فلسطين، مؤكدًا أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته جدد الوزير الشكر إلى كل متطوع في مبادرة "حياة كريمة"، البالغ عددهم قرابة خمسين ألف شابة وشاب مصري؛ لتفانيهم وبذلهم الوقت والجهد. كما خص الوزير بالشكر فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على التفاني في تشغيل كل طاقات هذا البلد لتمتد من جميع أبنائها يد الخير والعطاء والحياة والنماء إلى كل إنسان على أرض مصر.
جدير بالذكر أن الاحتفال سنوي، ويقام تحت إشراف مؤسسة حياة كريمة المشرفة على أحد أكبر وأهم المشروعات التنموية في العالم. ويعد الاحتفال دعوة صريحة للتذكير بالمسئولية الاجتماعية، وتوحيد الجهود، والتكاتف بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تحتاج إلى رؤية مشتركة، وإرادة جماعية للعمل من أجل الإنسانية، ونفوس معطاءة، وتجرّد محمود ممتزج بجهود الشباب المتطوع للعمل الخيري.