الأمم المتحدة-إفريقيا.. المغرب يجدد تأكيد التزامه بالتعاون التضامني والفاعل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الثلاثاء بنيويورك، التزام المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لفائدة التعاون جنوب-جنوب، على أساس التضامن والعمل المشترك.
وفي كلمة أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تطرق أخنوش، على الخصوص، إلى التوجه الأطلسي للمغرب، مبرزا إيمان المغرب الراسخ بأن الساحل الأطلسي يمكن أن يصبح فضاء للتواصل الإنساني والتكامل الاقتصادي ومحورا للإشعاع القاري والدولي.
وفي هذا الصدد، ذكر بأن صاحب الجلالة دعا إلى تعزيز روابط الاندماج والتعاون والتضامن بين البلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، في إطار مبادرة "مسلسل الرباط للدول الإفريقية الأطلسية"، مسجلا أن هذه المبادرة الملكية، تطمح إلى جعل هذا الفضاء الإفريقي منطقة يعمها السلام والاستقرار والتنمية، وتجسد التعاون جنوب-جنوب القائم على العمل المشترك والتضامن.
وتطرق رئيس الحكومة، أيضا إلى المبادرة الطموحة التي أطلقها جلالة الملك، الرامية إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، انطلاقا من قناعة جلالته بأن لهذه المنطقة كامل الحق في المشاركة في الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن "هذه المبادرة الملكية الرائدة تسعى إلى أن تكون ركيزة للرخاء والسلام والاستقرار في هذا الجزء من القارة الإفريقية"، كما أن روح التضامن ذاتها، يضيف السيد أخنوش، هي التي كانت وراء مشروع إنشاء خط أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا.
وأوضح أن من شأن هذا المشروع الرائد أن يساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية في الضفة الأطلسية للقارة، وسيستفيد منه 13 بلدا إفريقيا.
وفي هذه الكلمة التي ألقاها بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أكد رئيس الحكومة أن إفريقيا تطمح إلى تضامن المجتمع الدولي وتعاونه في مواجهة التحديات التي تواجهها القارة.
وفي هذا الإطار، ذكر بأن المغرب أسس دبلوماسيته متعددة الأطراف، بناء على التوجيهات الملكية السامية، على مبادئ الطموح والوضوح، ويولي أهمية لجعل التعاون مع الشركاء التاريخيين يواكب تطور الاحتياجات، ولبناء علاقات ثقة مع شركاء جدد، انطلاقا من مبدإ التضامن الفعلي والتنمية المشتركة.
وتطرق رئيس الحكومة إلى التعاون في مجال مكافحة التغير المناخي في إفريقيا، موضحا أن المغرب يدعو إلى إنشاء آليات مالية مبتكرة كفيلة بتعزيز الأثر الإيجابي لصناديق المناخ مع ضمان القدرة على تدبير المديونية.
كما ينبغي، يتابع أخنوش، التعجيل بإصلاح الهيكل المالي الدولي، بغرض تلبية احتياجات البلدان النامية، مذكرا بأن المغرب يدعو إلى تمثيلية أكثر ملاءمة للبلدان الإفريقية في مجالس إدارة البنك الدولي وباقي البنوك متعددة الأطراف.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
تصميم جديد لكأس بطولة أمم إفريقيا تحت 17 عاما
تظهر منافسة كأس أمم إفريقيا تحت 17 عاما، المغرب 2025، بحلة جديدة تُضفي طاقة متجددة، بعد الكشف عن الشعار والكأس المبتكرين، يوم الأربعاء 26 مارس، استعدادا للنهائيات المُقرر إقامتها من 30 مارس إلى 19 أبريل، حسبما أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".
يمثل هذا الإطلاق لحظة مهمة في الاحتفاء ببداية رحلة مواهب كرة القدم الإفريقية الشابة، الذين سيشاركون في هذه المنافسة المرموقة.
جاءت فكرة الكأس الجديد تحت شعار "الرحلة تبدأ"، حيث يجسد الطموح والنمو والخطوات الأولى نحو مستقبل أسطوري لهؤلاء اللاعبين.
يتميز التصميم بهيكل شبيه بالطريق، يرمز إلى مسيرة اللاعب، ويتكامل مع خريطة إفريقيا ليعكس روح الفخر القاري والتضامن.
يعكس الشعار تصميم كأس أمم إفريقيا تحت 17 عاما، توتال إنيرجيز، بما في ذلك قاعدته، التي تُمثل الهيكل والدعم والتوجيه الذي يقدمه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، مما يؤكد دوره الأساسي في رعاية الجيل القادم من نجوم إفريقيا.
وتنطلق هذه المسيرة المحفوفة بالشغف، بحلة جديدة وطاقة متجددة.
تُعد النهائيات القارية، محطة تأهيلية لكأس العالم تحت 17 عاما، حيث ستُمثل القارة الإفريقية بـ 10 منتخبات في البطولة الموسعة التي ستُقام في قطر، في وقت لاحق من هذا العام.
مجموعات كأس أمم إفريقيا تحت 17 عاما المغرب 2025:
- المجموعة الأولى: المغرب (المضيف)، أوغندا، تنزانيا، زامبيا
- المجموعة الثانية: بوركينافاسو، الكاميرون، جنوب إفريقيا، مصر
- المجموعة الثالثة: السنغال، غامبيا، الصومال، تونس
- المجموعة الرابعة: مالي، أنجولا، كوت ديفوار، جمهورية إفريقيا الوسطى.