أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي

بدأ نادي باريس سان جيرمان خطوات تجديد عقد النجم المغربي أشرف حكيمي، الذي أصبح عنصراً أساسياً في مشروع المدرب لويس إنريكي، وقائداً في غرفة الملابس بعد تعيينه كقائد ثانٍ للفريق الأسبوع الماضي. 

ورغم وجود اهتمام من ريال مدريد بمتابعة تطورات موقف لاعبه السابق، فإنه يبدو أن حكيمي لا ينوي مغادرة باريس، إذ إن المفاوضات بين الطرفين تسير بشكل جيد لحدود الساعة.

ويراهن ريال مدريد على صديقي حكيمي المقرب مبابي لإقناعه بالعودة إلى القلعة البيضاء، في صفقة قد تكون شبه مجانية، في حال لم ينجح ناصر الخليفي في إقناع الدولي المغربي بتمديد عقده لسنوات أخرى.

وكان حكيمي قد انضم إلى باريس سان جيرمان في صيف 2021، وهو نفس الموسم الذي شهد وصول ليونيل ميسي وسيرجيو راموس. 

منذ ذلك الحين، لعب المغربي دوراً محورياً في الفريق، حيث كوّن ثنائياً رائعاً مع كيليان مبابي. ومع بقاء عامين على عقده الذي ينتهي في 2026، يسعى النادي الباريسي إلى تسريع عملية التجديد في الأسابيع القادمة للحفاظ على أحد أهم لاعبيه.

تحت قيادة لويس إنريكي، شهد حكيمي أفضل مستوياته، حيث تحول إلى لاعب متعدد الأدوار يجمع بين الدفاع والهجوم بفعالية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

سقوط نظام الأسد: بداية جديدة أم فوضى مرتقبة؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

بعد مضي أكثر من نصف قرن على حكم نظام الاسد، سقط الاخير خلال ساعات أمام تنظيمات مسلحة عدة تتقدمها هيئة تحرير الشام التي يقودها ابو محمد الجولاني المصنف على لائحة الارهاب الدولي ومنها الامريكي، في سيناريو اثار جدلا واسعا بسبب سرعة انهيار الجيش السوري رغم ما يملكه من قدرات كبيرة من الاسلحة والمعدات مع وجود حلفاء، أبرزهم روسيا.

لكن يبدو أن هيئة تحرير الشام باتت تمسك بقوة في زمام الامور في دمشق وهي من تقود سوريا الى المرحلة القادمة وسط حالة ترقب لكيفية ادارة شؤون البلاد ومنها تسهيل عودة ملايين النازحين من شتى بلدان العالم الى مناطقهم بعد فترة عصيبة مرت بها سوريا على مدار أكثر من 13 سنة من الاضطرابات والاشتباكات.

"بغداد اليوم" سعت الى لقاء بعض من النازحين السوريين ممن يعملون في مهن مختلفة في بعقوبة وباقي مدن ديالى من أجل الوقوف على طبيعة آرائهم حيال العودة الى ديارهم وإنهاء رحلة نزوح دامت سنوات.

محمد عبدة، خريج جامعي من ريف دمشق، قال في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وصل إلى بغداد قبل ست سنوات وانتقل إلى محافظة ديالى حيث يعمل في شركة للتسويق الزراعي. محمد استقر في بعقوبة ويؤجل قرار عودته إلى بلاده بانتظار ما ستسفر عنه الأوضاع هناك. ويقول محمد: "لا يمكنني المقامرة بالعودة الآن، فقد نجحت في تكوين جزء من مستقبلي هنا وأعتني بأسرتي ولدي طفلان".

أما أحمد عمر، موظف من إدلب، تجاوز عمره 45 عامًا ويعمل في فرن كهربائي. وصل إلى العراق قبل نحو سبع سنوات وهو رب أسرة تتألف من سبعة أفراد. الحرب المأساوية في سوريا أفقدته شقيقه وأربعة من أبناء عمومته، إضافة إلى تدمير منزله. أحمد كان من المعارضين للنظام السابق لكنه لا يغامر بالعودة الآن بانتظار ما ستسفر عنه الأمور.

نبيل حمدي زعتر، ثلاثيني يعمل في مول تجاري، جاء إلى العراق قبل 10 سنوات تقريبًا وعمل في أربع محافظات عراقية. نبيل متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويؤكد أنه سيعود إلى بلده إذا ما فتحت الحدود وعادت الأوضاع إلى طبيعتها، لكنه يحتاج للانتظار بعض الوقت لإنهاء التزاماته.

عدنان التميمي المحلل السياسي العراقي فقد أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى أن "استقرار دمشق مهم للعراق لأسباب كثيرة"، لافتا الى أن "الاحداث لاتزال في البداية ولا يمكن التكهن بالقادم في ظل ملفات معقدة ستواجه حكام سوريا الجدد".

وأضاف أن "عودة عشرات الالاف من السوريين في العراق وباقي الدول مرهون بالمقام الاول بطبيعة الاوضاع الامنية والاقتصادية وماهي توجهات الادارات الجديدة"، مشيرا الى أن "اغلب النازحين بنوا حياتهم بشكل معين في البلدان التي نزحوا اليها والاغلب سيؤجل بطبيعة الحال قرار العودة بانتظار الفرصة المناسبة".

مقالات مشابهة

  • بسبب جرائم حرب في غزة..مقاضاة جندي إسرائيلي فرنسي في باريس
  • مبابي يمنح ريال مدريد دفعة معنوية قبل مواجهة باتشوكا في نهائي الانتركونتينتتال
  • عطل بالطائرة يؤخر رحلة ريال مدريد إلى قطر لخوض نهائي إنتركونتيننتال
  • سقوط نظام الأسد: بداية جديدة أم فوضى مرتقبة؟
  • سقوط نظام الأسد: بداية جديدة أم فوضى مرتقبة؟ - عاجل
  • "بسبب ريال مدريد".. بنزيما يصدم اتحاد جدة بقرار الاعتزال
  • حكيمي عميد PSG يتدخل لاحتواء أزمة هتافات عنصرية في مباراة باريس وليون
  • موقف ارنولد يثير القلق في ريال مدريد
  • إنييستا يودع الملاعب في مباراة جمعت أساطير برشلونة وريال مدريد (شاهد)
  • دون مبابي.. ريال مدريد يستعد لنهائي كأس القارات