بمشاركة 236 لاعباً ولاعبة اختتام بطولة آفاق المستقبل المفتوحة للشطرنج
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اللاذقية-سانا
اختتمت بطولة آفاق المستقبل المفتوحة للشطرنج التي أقامتها اللجنة الفنية للعبة بالتعاون مع مدرسة آفاق المستقبل باللاذقية والتي شارك فيها 236 لاعباً ولاعبة من اللاذقية وحماة وطرطوس.
وتوج بالمراكز الثلاثة الأولى بفئة المبتدئين آدم صالح وزين حازم سليمان وزين ياسر سليمان، ومنحت المبتدئة جيداء علي جائزة أفضل لاعبة بهذه الفئة.
وفي منافسات فئة الرجال توج بالمراكز الثلاثة الأولى على التوالي مازن فندي وأشرف معلا وتيم حسن، بينما انتهت بطولة السيدات بتتويج جنى الجرف وزينة سلمان ومرام عيسى.
وفي بطولة الفئات العمرية للإناث توجت كل من أسيل جندل وبيلسان جندل بفئة تحت ثماني سنوات، وجولي علي تحت عشر سنوات، وبانا هاشم بفئة تحت الـ 12 سنة وماسة قبيلي بفئة تحت الـ 14 سنة، وتوج ببطولة الفئات العمرية للذكور تحت ست سنوات آدم خدام، وتحت 8 سنوات جاد فطوم، وتحت عشر سنوات فواز عقيلي، وتحت 12 سنة زين عبد الله وتحت 14 زين إبراهيم.
رئيس اللجنة الفنية للشطرنج باللاذقية نايف اسبر قال في تصريح لـ سانا إن بطولة آفاق المستقبل المفتوحة شهدت إقبالاً كبيراً، وهذا موشر إيجابي على تطور وتوسيع مستوى اللعبة، مشيراً إلى أن البطولة شهدت منافسات قوية ومتميزة، إضافة للمواهب والخامات التي أفرزتها والتي يعول عليها في المستقبل لتكون رافدا لمنتخباتنا الوطنية.
نبيل علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
450 مشاركة في «بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات الجمباز الفني»
دبي (الاتحاد)
شهدت بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات الجمباز نجاحاً كبيراً في موسمها الثاني التي تهدف إلى تعزيز جهود استقطاب وتطوير المواهب في رياضة الجمباز الفني، ونظمها مجلس دبي الرياضي وأكاديمية ستامينا 11، وشارك فيها أكثر من 450 لاعبة من مختلف الجنسيات والأعمار مثلن 12 أكاديمية محلية وخليجية.
وتنافست الرياضيات المشاركات في اللقاء الأول من الموسم الثاني للبطولة ضمن ثلاث فئات من المستوى الأول إلى المستوى الثالث، وتراوحت أعمارهم بين 4 إلى 14 عاماً، وستتواصل اللقاءات التنافسية بين الأكاديمية على مدار الموسم، ومن المقرر عقد اللقاء التالي في فبراير 2025 ومايو 2025، ما يعد بمزيد من الفرص للرياضيين للتنافس والنمو.
وقالت فرح شاور، المدير التنفيذي لأكاديمية ستامينا 11: «سعداء بالنجاح الكبير لهذا الموسم من بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات الجمباز، وقد ركزنا جهودنا واهتمامنا في البطولة على اكتشاف المواهب في رياضة الجمباز بكل أنواعها، ونسعى إلى توحيد كل الأكاديميات تحت سقف واحد لإنتاج أكبر بطولة للجمباز من حيث عدد المشاركين والمواهب التي يتم اكتشافها، وتشهد رياضة الجمباز نمواً متزايداً عام بعد آخر من خلال المشاركات العديدة من داخل الدولة وخارجها، حيث شاركت في هذه البطولة أكاديميات من المملكة العربية السعودية، وهناك أكاديميات من الكويت، وستكون هناك مشاركات دولية في البطولة المقبلة التي تقام في فبراير المقبل، حيث وصلتنا طلبات للمشاركة في البطولة من أكاديميات في سنغافورة وجنوب أفريقيا».
وأضافت فرح شاور: «قمنا بتنظيم دورة تدريبية ودورة تحكيم، بقيادة لجنة الجمباز التابعة للاتحاد الأميركي للجمباز، وتم تصميم هذه الدورات لمواءمة تقنيات التدريب، وتحسين تطبيق قانون النقاط، وضمان التحكيم الموحد والعادل، وحصل الحكام على شهادات معتمدة من اتحاد الأميركي للجمباز، كما تم تنظيم ورشة عمل بين الحكام والمدربين لشرح كل اللوائح التنظيمية للبطولة، لضمان الشفافية مع الجميع، وتم تطبيق النقاط وفق القواعد الخاصة بالاتحاد الأميركي للجمباز، والتي تم اعتمادها رسمياً للاستخدام في هذه البطولة، لضمان استفادة جميع الأكاديميات المشاركة من القواعد واللوائح الموحدة، بالإضافة إلى تقديم الفرصة للاعبي الجمباز على مستوى ما قبل الفريق للمشاركة، وإظهار مهاراتهم».
وعقدت أكاديمية «ستامينا 11» اجتماعاً مع الأكاديميات المحلية بعد ختام الدورات التدريبية، لترشيح لجنة فنية تقوم بالإشراف على تجميع النقاط التي يتم تحصيلها طوال الموسم، وتحديد الأبطال لكل مستوى بحلول نهاية الموسم الثاني، واختيار أفضل المواهب الاستثنائية في رياضة الجمباز، وسيتم الإعلان عن أكثر الأكاديميات الحاصلة على أعلى النقاط ونتائج جميع اللقاءات التي يتم تنظيمها في هذا الموسم خلال شهر مايو المقبل.
وتهدف البطولة إلى توفير منصة مشتركة لجميع أكاديميات الجمباز للمشاركة والتنافس، وإتاحة الفرصة للاعبين واللاعبات في الأكاديميات إلى إبراز مواهبهم، وزيادة فرص الاحتكاك مع مختلف المستويات، وتشكل هذه البطولة محطة مهمة في نشر وتعزيز وانتشار رياضة الجمباز الفني، وتكوين جيل جديد من الموهوبين، من خلال تشجيع أكبر عدد منهم لممارسة هذه الرياضة الأولمبية، كما تهدف البطولة إلى رفع معايير الجمباز الفني على مستوى الدولة، في ظل وجود بنية تحتية رياضية قوية مصممة على أعلى المستويات العالمية في دبي.