واشنطن تجهز حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تحهز الولايات المتحدة للإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا تزيد قيمتها عن 8 مليارات دولار يوم الخميس، خلال زيارة فلاديمير زيلينسكي لواشنطن، حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون.
وبحسب وكالة "رويترز"، فمن المقرر أن يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، زيلينسكي في البيت الأبيض لمناقشة تطورات الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك ما يسميها زعيم نظام كييف "خطة النصر".
يذكر أن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي بدأ زيارته للولايات المتحدة بجولة في مصنع لإنتاج الذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية في سكرانتون بولاية بنسلفانيا.
طلب المزيد من القذائف
وعلى الفور بادر زيلينسكي بطلب المزيد من القذائف، وفقا لما أفادت به وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن عضو مجلس النواب الأمريكي مات كارترايت، الذي تابع: "شكرا لكم، ونحتاج إلى المزيد".
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز" عن نائب وزير الدفاع البريطاني لوك بولارد قوله إن المملكة المتحدة استنفدت احتياطياتها من الأسلحة كجزء من دعمها العسكري لكييف، مشيرة إلى اعتقادها بأن "معظم الدول الغربية قدمت غالبية الموارد المتوفرة لديها.. لذا فإننا نشهد تشكيل علاقات تجارية أوثق".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
الدعم المادي والعسكري والسياسي
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وكانت روسيا قد أرسلت بوقت سابق مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن مساعدات عسكرية أوكرانيا الولايات المتحدة فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
السلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدة
أعلنت السلفادور، يوم الاثنين، استعدادها لاستقبال "المجرمين الخطرين" الذين ترحلهم الولايات المتحدة من أي مكان في العالم، وفق ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عقب محادثات مطولة مع الرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي.
ويقوم روبيو، في أول جولة خارجية له بصفته أكبر دبلوماسي أمريكي، بحشد دعم دول المنطقة لخطة إدارة الرئيس دونالد ترامب لترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين. خلال اجتماع استمر ثلاث ساعات في مقر إقامة بوكيلي، تمت مناقشة توسيع عمليات الترحيل لتشمل جنسيات أخرى، وليس فقط المواطنين السلفادوريين.
اتفاق لترحيل المجرمينبعد الاجتماع، قال روبيو: "أي مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة من المجرمين الخطرين، سواء كانوا أعضاء في MS-13 أو ترين دي أراغوا أو غيرهم، عرضت السلفادور استقبالهم في سجونها".
ويأتي ذلك ضمن جهود واشنطن لتوسيع اتفاقيات "الدولة الثالثة"، حيث تستقبل دول أخرى مرحلين ترفض بلدانهم الأصلية استقبالهم. في السابق، حدت كوبا وفنزويلا من قبول المرحلين، لكن ترامب أكد مؤخرًا أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وافق على عودتهم.
روبيو أشار أيضًا إلى أن بوكيلي عرض استقبال المجرمين من مواطني الولايات المتحدة أو المقيمين القانونيين فيها، لكن لم يتضح بعد موقف واشنطن من هذا العرض.
إيواء مقابل رسوملا يسمح القانون الأمريكي بترحيل المواطنين الأمريكيين، لكن بوكيلي قال عبر منصة إكس إن بلاده مستعدة لاستقبال "المجرمين المدانين فقط"، بمن فيهم مواطنون أمريكيون، في مركز احتجاز الإرهاب مقابل رسوم.
ووصف بوكيلي الرسوم بأنها "منخفضة نسبيًا بالنسبة للولايات المتحدة لكنها ستوفر دخلاً كبيرًا لبلاده"، مما يجعل نظام السجون السلفادوري مستدامًا.
وتشير تقارير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن السجون في السلفادور تعاني من "ظروف قاسية وخطيرة"، حيث يؤدي الاكتظاظ إلى تهديد صحة وحياة السجناء، مع نقص في مياه الشرب والتهوية والصرف الصحي.
Relatedمسكون بذكريات بالغة القسوة.. المفوض السامي للأمم المتحدة يزور سجن صيدناياالحكم على جندي بريطاني سابق بالسجن 14 عامًا بتهمة تسريب معلومات سرية لإيرانبعد 22 عامًا في سجن غوانتانامو.. أمريكا تسلّم رضا اليزيدي إلى تونسوتنظر إدارة ترامب إلى بوكيلي كحليف رئيسي في ضبط الهجرة، حيث نفذ حملة أمنية واسعة أدت إلى اعتقال أكثر من 80,000 شخص وانخفاض معدلات الجريمة.
ومنذ توليه منصبه، زاد ترامب من وتيرة عمليات الترحيل، بما في ذلك استخدام طائرات عسكرية. كما ألغت إدارته، يوم الاثنين، الحماية من الترحيل لمئات الآلاف من الفنزويليين، وأعلن عن خطط لتوسيع منشأة الاحتجاز في غوانتانامو لاستيعاب 30,000 شخص إضافي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب اكتظاظ السجون.. السويد تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوباتهم في سجون خارجية قوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعش قمر قسوم تواصل البحث عن شقيقها المفقود في سجون النظام السوري بعد سقوط الأسد تسليم المجرميندونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةسجونالهجرةالسلفادور