محمد الباز: «لولا وجود الشركة المتحدة لانهار الإعلام.. سندت سفينة الصحفيين»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد الباز، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية صاحبة أفضال على الإعلام المصري بشكل كبير جدًا؛ لأنه لو لم تظهر في هذا التوقيت لانهار الإعلام والصحافة والتلفزيون بشكل كبير.
«المتحدة» كيان له دور اجتماعيوقال «الباز»، خلال لقائه مع بودكاست «تفصيلة»: إنه رغم وجود تمويل من عدد من رجال الأعمال للإعلام والقنوات والصحف المصرية، إلا أنهم انسحبوا من المشهد مع فترة التوترات في الدولة المصرية، متابعًا: «لولا وجود الشركة المتحدة لحدثت أزمات اجتماعية كثيرة جدًا للصحفيين.
وأضاف: «سفينة الإعلام المصري كانت على وشك الغرق.. المتحدة سندتها»، مشددًا على أن الإعلام مهنة مختلفة واستقلاليته لها ثمن كبير جدًا، ولدى الإعلام مساحة الاستقلالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة المتحدة محمد الباز الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
اجتماع تاريخي بين ترامب وتيم كوك.. هل تستثمر آبل بشكل ضخم في الولايات المتحدة؟
خلال تجمع أقيم في واشنطن العاصمة للاحتفال بتنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم الإثنين، عقد ترامب اجتماعًا مع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك.
ووفقًا لتصريحات ترامب، أكد كوك أن آبل ستقوم باستثمار ضخم في الولايات المتحدة نتيجة لفوز ترامب في الانتخابات.
بايت دانس تسحب TikTok من متاجر آبل وجوجل.. ما السبب ؟آبل ترتقي بمستوى الابتكار.. 5 إصدارات تنضم لعائلة آيفون في 2025يشبه iPhone 4.. صور مسربة تكشف عن تفاصيل هاتف آبل SE 4آبل تطور تقنية ثورية تحل مشكلة مزعجة في آيفون.. تفاصيلعلاقة جديدة بين ترامب وقطاع التكنولوجياأثارت هذه التصريحات اهتمام المراقبين، خاصة وأن كوك وآبل انضما إلى شركات تقنية أخرى، مثل ميتا وأمازون وألفابت/جوجل، التي قام رؤساؤها التنفيذيون بزيارة ترامب مؤخرًا في منزله بمار-إيه-لاغو في فلوريدا.
من بين هؤلاء مارك زوكربيرغ من ميتا، جيف بيزوس من أمازون، وسوندار بيتشاي من جوجل.
عودة إلى تصريحات مشابهة في 2017تصريحات ترامب عن استثمار آبل الكبير تشبه تصريحاته خلال يوليو 2017 عندما أعلن أن آبل تخطط لبناء "ثلاثة مصانع ضخمة وجميلة" في الولايات المتحدة. ولكن بعد ذلك نفت آبل هذه الخطة وأوضحت أنه لم يتم مناقشة أي مشروع مماثل مع الرئيس.
وعلى الرغم من عدم تعليق آبل على تصريح ترامب الأخير، إلا أن الأجواء تبدو مختلفة هذه المرة، حيث يظهر قادة التكنولوجيا اهتمامًا أكبر بالتعاون مع إدارة ترامب.
التعاون بين آبل وإدارة ترامبمن الجدير بالذكر أن تيم كوك شارك في فترة ولاية ترامب الأولى في "مجلس استشاري لسياسات القوى العاملة الأمريكية"، مما يعكس قدرة الطرفين على إيجاد أرضية مشتركة للتعاون.
وخلال فترة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، نجحت آبل في تجنب فرض تعريفات جمركية على أهم منتجاتها، بما في ذلك هاتف آيفون، مما يعكس أهمية العلاقات الجيدة مع الإدارة الأميركية بالنسبة للشركة.
لماذا تتقرب الشركات التقنية من ترامب؟يرى محللون أن شركات التكنولوجيا العملاقة ورؤسائها التنفيذيين يسعون للتقرب من ترامب لأسباب مختلفة. فمن جهة، قد يكون الهدف هو الحفاظ على علاقات إيجابية مع الإدارة الجديدة لضمان استقرار الأعمال.
ومن جهة أخرى، قد يشعر البعض بأن التعاون مع إدارة ترامب قد يجلب فرصًا جيدة للنمو والاستثمار.
يبقى أن نرى ما إذا كانت تصريحات ترامب بشأن استثمار آبل الكبير ستتحقق هذه المرة. ومع ذلك، فإن هذا التقارب بين شركات التكنولوجيا وإدارة ترامب يمثل مرحلة جديدة قد تؤثر بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا والاقتصاد الأميركي.