باستثناء جرف النصر.. العراق يقرر إغلاق ملف النزوح الشهر المقبل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، أنها ستغلق جميع ملفات الأسر النازحة بحلول العاشر من شهر أيلول المقبل، وستعتبر الباقية منها بعد التاريخ المذكور بالمحافظات المتواجدة فيها حاليا، مندمجة فيها، باستثناء تلك النازحة من جرف النصر.
وقال مدير دائرة الهجرة والمهجرين في بابل موفق كاظم مرزة، إن هيئة الرأي في الوزارة كانت قد منحت الأسر النازحة في العاشر من الشهر الماضي، مهلة لمدة شهرين تنتهي في العاشر من شهر أيلول المقبل، للعودة إلى محافظاتهم المحررة، مؤكداً أنه سيتم إغلاق جميع ملفات تلك الأسر، وستعتبر تلك المتواجدة في غير مناطقها بعد التاريخ المذكور، مندمجة في المحافظة التي نزحت لها.
ونوه بأن الوزارة استثنت من القرار المذكور، الأسر النازحة من جرف النصر، إلى حين حل الإشكاليات الخاصة بمناطقهم، مشيرا الى وجود أكثر من خمسة آلاف عائلة نازحة حاليا من قضاء تلعفر وناحية جرف النصر ومناطق مختلفة من محافظة الأنبار، وضمن أماكن متفرقة من بابل، مؤكدا في السياق ذاته، عودة أكثر من 100 عائلة إلى مناطقها ضمن ناحية الاسكندرية شمال المحافظة، بحسب الصحيفة الرسمية.
يأتي ذلك على الرغم من أن نحو 90 بالمائة من منازل النازحين في مناطقهم الأصلية غير صالحة للعيش، بحسب ما أعلنه البرلمان العراقي الشهر الماضي، والذي أكد وجود أجندات سياسية وإقليمية تمنع العودة، الأمر الذي فاقم معاناة النازحين.
وكشفت مفوضية حقوق الإنسان في العراق سابقاً وجود أكثر من مليون نازح، أما أولئك الذين يعيشون في مخيمات إقليم كردستان فيناهز عددهم 650 ألفاً.
ولم تستطع الحكومات المتعاقبة بعد عام 2014، الذي شهد اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي عدداً من المحافظات، حسم ملف النازحين لأسباب عدة، إذ إنّ ملف إعمار المناطق المهدمة التي نزح أهلها ما زال عالقاً، ولم يجر تأهيل غالبيتها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أخبار سوريا ..أكثر من 100 جندي يرفضون العودة من العراق إلى دمشق
أعلنت وزارة الداخلية العراقية ان إعادة الجنود السوريين الفارين من بلادهم باتجاه العراق إبان سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد سيتم عبر معبر القائم الحدودي ، مشيرة الي ان هذه الخطوة تكون بالتنسيق مع الجهات السورية .
وفي هذا السياق ، نقلت وسائل اعلام عربية عن مصادر لها أن أكثر من 1900 جندي سوري سيغادرون العراق تجاه سوريا وأن أكثر من 100 جندي سوري رفضوا العودة من العراق إلى سوريا .
وفي وقت سابق ، ذكر مصدر أمني عراقي أن الجنود السوريين الفارين من سوريا إلي بغداد عقب سقوط نظام بشار الأسد يقيمون حالياً داخل الأراضي العراقية، في مكان مخصص لهم حيث تُقدم لهم كافة الخدمات اللازمة".
وقال المصدر لوكالة شفق السورية "جزء من هؤلاء الجنود يرغبون في العودة إلى سوريا، بينما يفضل آخرون، ومن بينهم ضباط في الجيش السوري، البقاء داخل العراق".
وأضاف المصدر "السلطات العراقية لم تصدر حتى الآن أي أوامر بخصوص مصير هؤلاء الجنود، سواء بالبقاء أو العودة إلى سوريا"، مشيراً إلى أن "الجهات العليا تعمل حالياً على دراسة هذا الملف".
وكانت مقاطع فيديو قد أظهرت الجنود السوريين خلال التظاهرة وهم يهتفون باللهجة السورية: "بدنا نرجع، رجعونا على بلدنا"، مطالبين السلطات العراقية بالسماح لهم بالعودة إلى وطنهم.
ومع انهيار الجيش السوري في الساعات التي سبقت سقوط الأسد، سمحت السلطات العراقية بدخول مئات الجنود السوريين الفارّين من الجبهة إلى العراق عن طريق منفذ القائم الحدودي.
وأشار مسؤول عراقي أمني إلي ان عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق بلغ ألفين من عناصر بين ضابط وجندي"، لافتا إلى أن دخولهم جاء بموافقة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني