مؤسسة الثورة للصحافة تنعي الزميل الصحفي الكبير حسن عبدالوارث
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الثورة /
توفي الزميل والكاتب الصحفي الكبير، حسن عبدالوارث، رئيس تحرير صحيفة الوحدة الصادرة عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر مساء أمس، في أحد مشافي العاصمة صنعاء بعد تعرضه لوعكة صحية.
وتعرض الصحفي عبدالوارث قبل أيام إلى أزمة قلبة أسعف على إثرها إلى أحد مستشفيات صنعاء، قبل أن ينقل إلى مستشفى الثورة حيث وافته المنية.
والزميل عبدالوارث إعلامي قدير وكاتب صحافي من الطراز الفريد وله صولات وجولات في بلاط صاحبة الجلالة وفي العمل السياسي والثقافي في الساحة اليمنية.
الراحل من مواليد عدن عام 1962، ودرس الفلسفة وعلم الاجتماع، ثم الصحافة، وعمل في عدة صحف ومجلات منذ 1977، كان آخرها رئيس تحرير صحيفة “الوحدة” الصادرة عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بصنعاء منذ العام 2004، وله عدة مؤلفات في الصحافة والسياسة والأدب.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم قيادة ومنتسبو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بأصدق التعازي والمواساة لأفراد أسرته وكل قرائه ومحبيه.. سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة.
كما نعت مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر وفاة أحد كوادرها المتميزين الصحافي حسن عبدالوارث -رئيس تحرير صحيفة الوحدة، عن عمر ناهز 62 عاماً بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وإذ تشيد قيادة مؤسسة الثورة بمسيرة الفقيد حسن عبدالوارث المهنية في العمل الصحفي من خلال اتقانه مختلف الفنون الصحافية وبأسلوبه المتميز الذي يلامس هموم وقضايا المجتمع وبأسلوب شيق ومثير.. ويُعتبر أحد أعمدة الصحافة اليمنية وممن أسهموا في تطوير العمل الصحافي في مؤسسة الثورة وصحيفة الوحدة، كما أنه كان يتمتع بمكانة ودماثة خلق وحس رفيع في علاقته بالمهنة وزملائه.. وهو من مواليد عدن في 1962م، درس الفلسفة وعلم الاجتماع، ثم الصحافة، وعمل في عدة صحف ومجلات منذ 1977، كما ترأس تحرير صحيفة “الوحدة” الصادرة عن مؤسسة الثورة للصحافة، وله عدة مؤلفات في الصحافة والسياسة والأدب.
وتعبّر مؤسسة الثورة للصحافة عن عظيم العزاء والمواساة للوسط الصحفي والإعلامي اليمني، ولأسرة الفقيد ومحبيه بهذا المصاب.. ونسأل الله العلي العظيم أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم عفوه ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حسن عبدالوارث تحریر صحیفة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.
وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.
هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.
بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.
وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.