البوسنة: غزة تمثل خسارة فادحة للإنسانية في القرن الـ21
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
صفا
أكد رئيس المجلس الرئاسي البوسني دينيس بيتشيروفيتش، أن آلام المدنيين والأطفال الفلسطينيين مروعة، وأن غزة تمثل "خسارة فادحة للإنسانية في القرن الـ21".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، الأربعاء، أمام المشاركين في اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وقال بيتشيروفيتش: "من المؤسف أننا نعيش في عالم يسوده الظلم وانعدام الأمان والتعصب، فلم تشعر البشرية قط بعدم الأمان كما تشعر اليوم".
وأشار إلى أن الصراعات في أوكرانيا وغزة جرّت الإنسانية إلى أزمة عميقة وحالة من الغموض.
وشدد بيتشيروفيتش، على أن "الوقت حان للقول إن حياة الإنسان أهم من الأسلحة".
وأضاف: "الآلام التي يعيشها المدنيون والأطفال الفلسطينيون مروعة، وغزة تمثل خسارة فادحة للإنسانية في القرن الـ21".
وذكر بيتشيروفيتش، أن البوسنة والهرسك الدولة الوحيدة في أوروبا التي شهدت إبادة جماعية بعد الحرب العالمية الثانية.
وأردف: "على الرغم من كل ما حدث، فإن الناس في بلدي يريدون السلام والتعاون. نحن ندافع عن الإنسانية والتضامن. البوسنة والهرسك قصة أمل وشجاعة ووحدة".
وفي 11 يوليو/ تموز 1995، دخلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، مدينة سربرنيتسا في البوسنة والهرسك، بعدما أعلنتها الأمم المتحدة منطقة آمنة، وارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، بينهم أطفال ومسنون، بعدما سلمتها القوات الهولندية العاملة هناك عشرات الآلاف من البوسنيين.
ووصفت محكمة العدل الدولية في لاهاي، في قرارها الصادر عام 2007، ما حدث في سربرنيتسا وضواحيها بأنه "إبادة جماعية"، وذلك تماشيا مع أدلة المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
النيجر تكبد الجزائر خسائر فادحة…تبخر حلم أنبوب الغاز مع نيجيريا في محاولة يائسة لنسف المبادرة المغربية
زنقة 20. الرباط
سيكبد قرار البلدان الأفريقية الثلاثة مالي، النيجر و بوركينافاسو، بقطع العلاقات مع النظام الجزائري، الدولة الجزائرية خسائر فادحة.
ويتعلق الأمر مشروع أنبوب الغاز العابر لأراضي النيجر، بعدما باشر النظام العسكري الجزائري بشكل عدائي العمل عقب مشاورات مع النيجر و نيجيريا لمعاكسة المشروع الذي أطلقه المغرب، في محاولة يائسة لنسف المبادرة المغربية.
وجاءت الأزمة الدبلوماسية مع النيجر ومالي وبوركينافاسو لتضع مشروع أنبوب الغاز على المحك، وهو الذي شرعت الجزائر في صرف مليارات الدولارات على إنجازه فقط لمحاصرة المبادرة المغربية، ليتحول إلى سراب مع طرد السفير الجزائري من النيجر البلد الرئيسي لمسار أنبوب الغاز بإتجاه نيجريا.