درهم المنتصر
تَجَلى الكونُ واستَدعَىٰ
لأجــلِك والتقىٰ الجَمعا
وفـِيكَ تَهيَأت صنعــاء
أتتك بلونها العُشبِي
،،،،،،،،،،،
ربيعَ النور يامسعى
فؤادي والجَوىٰ مَرعَى
لَعَمــرِك كيف لاأسعى
واُعلن في الملأ حُبي
،،،،،،،،،،،
يمانيون مِن صنعاء
نصرنا الأصلَ والفَرعا
ومَن فِي نفسِهِ وَقعا
يُناطِحُ دِيمةَ السُحُبِ
،،،،،،،،،،،
نعم لبيك ياطه
بأُولاها وأُخراها
بذكرك نرتجي رفعا
لنا خيرُ من النُصُبِ
،،،،،،،،،،
أَتتكَ جُموعنا طَوعا
أَتت من دون أن تُدعا
أتت وِترا، أتت شفعا
أَتتكَ بزيها الشعبي
،،،،،،،،
بمولد سيد الاكوان
تهاوت زمرة الشيطان
وصارت في الفلا صَرعى
كأَعجَازِ بِلى نُـشبِي
،،،،،،،،،،،
أضاء الكون مولدهُ
اِذِ الافلاكُ ترصُدُهُ
وصار الكلُ في منعى
لماقد جاء في الكتبِ
،،،،،،،،،
بِشاراتُ بِمَقدمِهِ
اِمــاراةُ بِمعصمهِ
نُبـُــوآةُ لها دعوى
تُعانقُ حِزمة الشُهُبِ
،،،،،،،،،
بمولدهِ تهاوىٰ الروم
تبددَ مُلكُها المزعوم
وفارسُ نارها نَزعى
فقد صارت بلى لهبِ
،،،،،،،،،،،
فأهــلاَ ياابن عبدالله
وَطِأتَ الار ض بسم الله
فاخرج شَطأهُ زرعــا
مُهابَ الطِيبِ والنسبِ
،،،،،،،
صلاةُ الله ماطلعت
علينا الشمس وارتفعت
على من ذِكرُه رُفِعا
على المبعوث بالحُجُبِ
،،،،،،،،
صلاةَ تملأ الآفاق
بكل الحبر والأوراق
بخط النسخ والرِقعا
سأكتبها علىٰ بابيِ
،،،،،،،
سأكتُبها علىٰ مُدني
وأنسجها على بدني
تكن حِرزَا ولي نَفعا
تُضَوِي في الدُنىٰ دربي
،،،،،،،
نصرنا القبله الأُولىٰ
وصِرنا فِعلَ لا قولا
كسرنا شوكةَ الأفعىٰ
ودُسنا وَكرَهاالمخبي
،،،،،،،،،،
بتأييد الذي أرسىٰ
وأجرى الفلك للمرسىٰ
واذعنها لنا طوعا
وهذا النصر من ربي
،،،،،،،،
حَمانا من حمىٰ عيسى
ومن أثنى عصا موسى
فصارت حيةَ تسعى
لِنَلقف كل متأبي
،،،،،،،
دموع الشوق من وطني
سترسم حبها العلني
وتهتفُ باسمِهِ سَبعا
بأن لبيك خير ُنبي
،،،،،،،،
سنحيي هذه الذِكرى
ونرفع بالثنىٰ شكرا
اذا حُب النبي بِدَعَا
فحبُ المصطفى طِبيِ
،،،،،،
مناسبةُ هي الأقوىٰ
وكلُ دُونَها تُطوَى
فخير الخلق لايُنعى
كما زعموا أولِي الذنبي
،،،،،،،،،
سنكتب كل ماقالوا
ونفضحهم بماقالوا
فما دامت لنا الرُجعىٰ
[ ] ستطوىٰ صفحة الكٰذبِ
،،،،،،،،
فهذا موطنُ الأمجاد
سيُحيِي أفضلَ الأعياد
ويُؤثِرُ في الهواء نَقعَا
يُحاذِي بُعدُهم قُربِي
،،،،،،،،،
سيبقى عيدنا شَرعا
ومِنهَاجاَ لهُ مَنعا
يُرمِمُ ذلك الصَدعا
يُبَدد نُورَه كَربي
،،،،،،،
وصلى الله مولانا
تغشى خيرُ انسانا
صلاةَ تُرتَجَىٰ طمعا
تُزِيحَ الهَمَ عن قلبي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دعاء الصباح للبركة والرزق.. من السنة النبوية المشرفة
دعاء الصباح من السنن النبوية التي تحمل فضلًا عظيمًا وتفتح أبواب البركة والرزق في حياة المسلم.
الصبح هو وقت شريف أقسم الله -عز وجل- به في القرآن الكريم، كما أثبتت السنة النبوية فضله، حيث إنه وقت تتعاقب فيه الملائكة ويكون العبد في ذمة الله إذا أدى صلاة الفجر. وقد وردت العديد من الأحاديث التي توضح فضل هذا الوقت وأهمية الدعاء فيه.
فضل الصبح في السنة النبويةورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها» أي صلاة الفجر والعصر. (رواه مسلم).
كما قال صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله» (رواه مسلم)، وهو ما يدل على أن من يحافظ على صلاة الفجر يكون في حفظ الله ورعايته طوال اليوم.
أحاديث عن فضل صلاة الصبح ودعاء الصباحعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله -وهو أعلم بهم- كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون». (متفق عليه).
عن شداد بن أوس -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيد الاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها موقنًا بها من النهار فمات قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة". (رواه البخاري).
عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: علمني دعاءً أدعو به في صلاتي؟ فقال: "قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم". (رواه البخاري ومسلم).
أهمية دعاء الصباح لزيادة البركة والرزقدعاء الصباح هو مفتاح يومك، حيث يفتح الله به أبواب الرزق والبركة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم بارك لأمتي في بكورها» (رواه الترمذي). وهذا الدعاء يؤكد أهمية وقت الصباح وضرورة استغلاله في الطاعة والدعاء وطلب البركة.
دعاء الصباح مكتوب«اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات». (رواه البخاري).
«اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من أن أُرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر». (رواه البخاري ومسلم).
«لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم». (رواه البخاري ومسلم).
دعاء الصباح في السنة النبوية يحمل في طياته معاني عظيمة من الطمأنينة والسكينة، كما أنه وسيلة لتوسيع الرزق وحصول البركة في العمل والسعي.
لذا، يجب على المسلم أن يحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها، وترديد أدعية الصباح الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لتكون يومه مليئًا بالخير والنعم في الدنيا والآخرة.