زين العابدين علي حلاوى
حبي لطه قد سرى في داخلي
متــوقدٌ حــــبي لــه مـــتوقدُ
بمحمدٍ وبمدحهِ نروي الظما
ولــساننا فـي ذكـرهِ متـعودُ
يـا رب ثـبـتـنا كـمـا أسـلافـنـا
نمضي على نهج الهدى نتردد
يا سـادتي حبي سـما بمحمدٍ
والعشق في أعماقنا يتجددُ
نورٌ أتى بضيائه رغم العدا
فـأنــارنا بـشريعـةٍ تتـمجـد
وتعطرت أفواهنا من ذكره
وقلـوبنا فـي حبـهِ تـتـعبـدُ
بمحمدٍ وبأهله نلقى الهدى
فـي عـزةٍ قدسـيـةٍ لا تـنـفدُ
في حبه يا إخوتي كم نرتقي
مـن فـضلـهِ وجـمالـهِ نـتزودُ
هو قدوتي هو أسوتي بين الورى
الشمس تشهد والكواكب تشهد
نـفـديـك يا نور الهدى بقلوبنا
رغـم الأسـى لـكـننـا نـتـجـلـد
بـمـحمـد قـد أنورت ظلماتنا
والحـزن في أوطـاننا يـتبدد
هو سيدي هو قائدي ومعلمي
يا سيدي في حـبكـم نـتـوحد
يا سـيدي رغـم الـعـدا لـكـنـنـا
فـي دربـكم ومـقـامـكم نتوسد
يا سيدي رغم الحصار وكيدهم
لــكنــنـا فـي حـبـكـم نـتــوددُ
كم «بدعو» في نهجكم كم كفروا
كم شرعنوا في حربنا وتوعدوا
قد طبعوا وتصهينوا «وتأمركوا»
وتـنصلوا من دينـهم وتجـردوا
كم حللوا في قصفنا غاراتهم
كم شككوا في ديننا وتمردوا
كم ظالم أضحى لنا متربصا
لا كنـنـا بـمـحمـد نسـترشـدُ
صلى عليه الله ما طيرٌبدا
في غصنه مترنما ويغردُ
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بسبب منع دخول المساعدات.. لازاريني: هناك خطر في أن تشهد غزة أزمة مجاعة أخرى
يمانيون../ حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني ، اليوم الاثنين، من وجود خطر يتمثل في أن يشهد قطاع غزة أزمة مجاعة أخرى إذا استمر العدو الصهيوني في منع دخول المساعدات.
وقال لازاريني في تصريحات صحفية “أعتقد أنه كلما استمر (منع دخول المساعدات)، رأينا تأثير ذلك يتزايد على السكان. ومن الواضح أن الخطر… هو أن نعود إلى الوضع الذي شهدناه قبل أشهر بشأن تفاقم الجوع في قطاع غزة”.
وأكد لازاريني أن وقف دعم “الأونروا” سيعمق معاناة الفلسطينيين.
وتابع: “نحتاج إلى دعم إضافي طارئ حتى تستطيع الوكالة الاستمرار في العمل”، مشددًا على أن انهيار الوكالة سيخلق فراغًا خطيرًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان.
وبيّن لازاريني أن “50 ألف طفل يرتادون مدارسنا ونقدم خدمات صحية لـ100 ألف شخص في الضفة الغربية”.
وشدد على أن حقوق الفلسطينيين ستبقى قائمة، بما في ذلك حق العودة حتى لو تم وقف عمل الوكالة.
وأشار لازاريني إلى أن هناك جهودًا في “إسرائيل” لإسكات المنظمات الداعمة للفلسطينيين.