بين بذل الجهود واحترام سيادة لبنان.. تصاعد العنف بين إسرائيل وحزب الله يدفع نحو تحركات دبلوماسية عاجلة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، على ضرورة احترام سيادة لبنان في ظل التصعيد الحالي في المنطقة. جاء هذا التصريح خلال كلمة ألقاها في مقر الأمم المتحدة، حيث أشار إلى أن لبنان يمر بظروف خطيرة، وأن السيادة الوطنية لهذا البلد يجب أن تكون محل احترام كامل من جميع الأطراف، محذرًا من تداعيات الانتهاكات المستمرة.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تبذل كل ما في وسعها من جهود دبلوماسية لوقف دائرة العنف المتصاعدة. وأكد أن فرنسا تعمل بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية للحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية قد تكون كارثية على الجميع. وأوضح أن باريس تعمل عن كثب مع شركائها لتأمين حل سلمي يعيد الاستقرار للبنان.
جهود دولية لمنع تدهور الأوضاعتسعى الأمم المتحدة وفرنسا إلى توحيد الجهود الدولية لوقف التصعيد في لبنان. بينما أكدت عدة دول أوروبية وأمريكية دعمها لمساعي التهدئة، تسعى الدول الكبرى لتوفير دعم سياسي واقتصادي للبنان يساعد في احتواء الأزمة وتجنب آثارها المدمرة.
مخاوف من اندلاع حرب إقليميةمخاوف العنف في لبنانتشير المخاوف إلى أن العنف في لبنان قد يتطور ليشمل دولًا أخرى في المنطقة، وهو ما دفع المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لوقف التدهور. ويخشى المسؤولون الدوليون أن يؤدي التصعيد الحالي إلى إشعال فتيل حرب إقليمية قد تؤثر على استقرار الشرق الأوسط بالكامل.
دعوات للعودة إلى طاولة المفاوضاتفي ظل تصاعد التوتر، تتزايد الدعوات من عدة أطراف إقليمية ودولية للعودة إلى طاولة المفاوضات. ويعتقد الدبلوماسيون أن الحوار السياسي هو السبيل الأمثل لحل النزاعات القائمة، حيث يعكف الجميع على تقديم حلول تراعي مصالح جميع الأطراف وتمنع انزلاق المنطقة إلى المزيد من العنف.
بينما تواصل إسرائيل عملياتهاتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان وسط تصاعد حدة التوترات الإقليمية، في حين تشهد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انقسامًا داخليًا حول كيفية التعامل مع التصعيد المتزايد. بينما يؤيد بعض المسؤولين ضرورة اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، يفضل آخرون اتباع سياسة الحياد والدعوة للتهدئة، ما يعكس تباينًا في الرؤى حول الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.
انقسام داخل إدارة بايدنانقسام داخل إدارة بايدن حول العمليات الإسرائيلية بلبنانمن جانبها كانت كشفت مصادر إعلامية أمريكية عن وجود خلافات داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الموقف من العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في لبنان. تأتي هذه الانقسامات في ظل تصاعد الضغوط الدولية والمحلية لتحديد دور الولايات المتحدة في التهدئة أو التصعيد.
بينما يؤيد بعض المسؤولين اتخاذ موقف داعم لإسرائيل، يعارض آخرون هذا التوجه، داعين إلى التركيز على الجهود الدبلوماسية والحد من التصعيد، وسط قلق متزايد من تداعيات النزاع على الاستقرار الإقليمي والعالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل وحزب الله الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس فرنسا حزب الله لبنان جنوب لبنان جو بايدن الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن فی لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: دمّرنا بنى تحتية ومستودعات أسلحة لحزب الله بجنوب لبنان
زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الاثنين، أن "قوات الفرقة 91 دمّرت بنى تحتية ومستودعات أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان".
وقال أدرعي، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “اكس”: "تواصل قوات اللواء 769 واللواء 7 العمل في جنوب لبنان، بناء على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان للحفاظ على الإنجازات العملياتية في المنطقة".
وأضاف: “على مدار الأيام الماضية، نفذت القوات أعمال تمشيط لتطهير المنطقة وتدمير بنى تحتية لحزب الله”.
وأشار إلى أنه "في إحدى العمليات عثرت القوات على مستودعات أسلحة عدة احتوت على قذائف هاون وصواريخ وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة وقطع أسلحة وعتاد عسكري، وتمّت مصادرة جميع الوسائل القتالية وتدمير مستودعات الأسلحة".
جيش الاحتلال يوسع عملياته في الضفة.. وعباس يطلب جلسة لمجلس الأمنتصريحات مستفزة لـ رئيس أركان جيش الاحتلال بشأن تبعات طوفان الأقصىرئيس أركان جيش الاحتلال الجديد: 2025 سيكون عام حرب