شاب مصاب بداء الفيل يصرخ: راضي بقضاء الله وأتمني توفير علاج.. شاهد
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بيد مبتورة وأخرى مليئة بالتورم ومهددة بالبتر ، جلس الشاب "إسلام جمال أحمد عبد الهادي "، والبالغ من العمر 28 سنة مبتسما راضيا بقضاء الله وقدرة حامدا المولي عز وجل على اختباره وامتحانه له طالبا أجهزة الدولة، بمحاولة سفرة للخارج أو توفير علاج له، وخاصة أنه يخشى أن يتم بتر اليد الأخرى وانتقال الورم إلى الأقدام.
وتابع قائلا: أناشد جميع الأجهزة بالدولة المصرية بتوفير فرصة سفر للخارج من أجل العلاج..بهذة الكلمات بدء الشاب إسلام جمال والمصاب بمرض داء الفيل حديثه لموقع صدي البلد..
أولي أعراض المرض ظهرت في عام 2014
أكد الشاب إسلام جمال قائلا: كنت مثل أي شاب لا أعاني من اي أمراض وكنت أعشق العمل وكسب رزقي بالحلال وأشتغلت بالعديد من الوظائف ، وفي عام 2014 كانت بداية معاناتي وخاصة انني نمت وقمت تبين أن لدي ورم في يدي فتوجهت الي الأطباء وبدأت في أخذ الأدوية والمسكنات ولكن الألم كان يتزايد ووصل الأمر إلى أن الأطباء علي بتر يدي لأن هذا هو الحل الوحيد.
بتر يدي هو الحل الوحيد وعلاج إستمر 6 سنواتواستكمل الشاب والضحكة لا تفارق وجهه ولكن معالم الحزن ترتسم على وجهه ، قائلا : وبعد إجماع أراء جميع الأطباء بأن الحل الوحيد لحالتي هي البتر ومع إصراري علي محاولة إيجاد حل أخر توجهت الي العديد من الاطباء والمستشفيات الحكومية والعيادات الخاصة ، ولكن في نهاية المطاف كان الحل النهائي هو البتر والحمد لله تم بتر يدي، فقلت الحمد لله أن الله أخذ واحدة وترك لي الأخري لأسير بعدها في رحلة علاج إستمرت حوالي 6 سنوات مليئة بالحقن والأدوية والحبوب حتي أصيبت معدتي بحالة من الألم التي لم أصبح أن استحملها لأقرر ترك العلاج.
ظهور نفس الأعراض بيدي الأخريبعد السنوات الستة وبعد رحلة العلاج التي تحملت فيها انا وأسرتي وجميع من حولي الكثير من الالم والصعاب سواء مادية او نفسية أراد الله أن يكون إختباره أقصي وأصعب لأجد نفس الأعراض تظهر في يدي الأخري ونفس التنميل وارتفاع درجات الحرارة ليظهر بعد ذلك تورم شديد في اليد، وتوجهت إلى العديد من الأطباء لمحاولة إيجاد علاج بديلا عن البتر ، ولكن ليس من الأمر مفر سوي البتر وسوف اصبح بلي يدين نهائيا.
أخشي انتقال الورم الي الساقين وأناشد المسئولين بالعلاج
واستكمل الشاب "اسلام جمال" قائلا: أعيش مع أسرتي في منزل بسيط جدا وذلك بسبب قيام الأهل ببيع العديد من الممتلكات بسبب كثرة العلاج والمصاريف علي الأطباء والآن أشعر أنني السبب كما أنني أخشي أن ينتقل المرضإلي قدمي وأصبح غير قادر علي الحركة نهائيا لذا اناشد جميع المسئولين في الدولة بمحاولة توفير فرصة علاج لي بالخارج او تبني حالتي داخل مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الحكومية الدولة المصرية المستشفيات الحكومية توفير فرصة درجات الحرارة وإرتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
فضائل الصيام من القرآن الكريم وثوابه.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح |فيديو
كشف الدكتور أحمد عصام فرحات، إمام مسجد السيدة زينب، أهمية الدعاء لدى الصائمين، قائلا: أن هناك 3 دعوات لا تُرد: دعوة الإمام العادل، والدعاء عند فطر الصائم، ودعاء المظلوم.
فضل الدعاءوتابع إمام مسجد السيدة زينب خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»: «الدعاء ليس سلاح الضعفاء، بل هو سلاح الأقوياء الذين يعتمدون على الأسباب، معتمدين في نتيجتها على رحمة الله ومودته».
وأضاف أحمد عصام قائلا: «من خلال الصيام يرتقي الإنسان إلى مرتبة شريفة تُعبر عن إخلاصه وتوجهه القلبي إلى الله، بل وإن الصيام وسيلة لتحقيق التقوى».
وأكد عصام قائلا: «التعاليم الإسلامية ضرورة بدء الدعاء بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وختمه بنفس الأذكار، كما حث القرآن الكريم المؤمنين على الالتزام بالدعاء في كل الأوقات والأزمنة، إذ يقول ربكم: «ادعوني أستجب لكم".
واختتم قائلا: «على المؤمن استثمار أوقات الصيام في تقوية العلاقة مع الله، والتضرع إليه بإخلاص».
اقرأ أيضاًالدعاء عند رؤية هلال رمضان.. سنن نبوية مباركة مع اقتراب الشهر الفضيل
آداب الدعاء