الثورة نت:
2024-09-27@01:23:25 GMT

إجرامُهم.. والتزلج على اللغة!

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

 

حتى ذرات الهواء التي تحمل تصريحات المسؤولين
الأمريكيين باتت تعرف وتعلم علم اليقين أن ما يقولونه دائماً هو كذب في كذب وخداع وتضليل واستغفال ليس لنا كعرب فقط بل لعقل العالم بكله..!
من الغباء إذاً تصديق الأمريكي ووعودِه وكلِّ ما يصرح به خصوصا في ماله صلة بجرائم ذراعه
الإجرامي الأول “إسرائيل” وصراعُنا كعرب ومسلمين مع هذا العدو المركَّب، بل في كل ما يتصل بسياسات أمريكا والغرب التوسعي الصهيوني المستكبر عموماً وممارساتِهم بحق الشعوب المظلومة والضحايا لهؤلاء المجرمين على مستوى العالم.

.
ولذلك عندما يصرح الأمريكي أو الغربي ويتفوه بشيء في هذه القضايا فعلينا أن ننظر-على الصعيد الفعلي أو العملي- إلى الاتجاه المعاكس لما يقول تماما! وأن لا نعطي أدنى تعويل أو تصديق أو مصداقية لما يقولون في أي شأن من شؤوننا
معهم، وأن نلتمس المعيار الحصري، لدى التعامل معهم، في ميدان العمل والفعل، والفعل وحده..
لأن لسانهم فاقد لكل مصداقية، وأثبتت التجربة معهم أنه منصة ممتازة وشبه حصرية للأكاذيب والوعود الجوفاء ..
هذا ما تفيدنا به تجربتنا العملية مع هؤلاء الأعداء منذ عقود طويلة، وهي تجربة مريرة ملأى بالمآسي والدموع والدماء والجرائم التي اقترفوها ومازالوا بحق أمتنا وشعوبها وقضاياها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتعود بنا إلى بواكير المشروع الغربي الصهيوني التوسعي الاستحواذي الاستعبادي المستهدف لهذه الأمة، والذي يتصدر قافلةَ ضحاياه الشعبُ الفلسطيني، ومازال حبلُ قافلة الشؤم هذه على الجرار إلى اليوم، بل يزداد شؤما وشدة بمضي الأيام وصولا إلى اليوم الذي يجري فيه ما يجري في غزة والضفة ويَدخل لبنانُ وجنوبُه الصامد ومقاومتُه المجاهدة الرائدة في أتونه المستعرة بتصاعد مهول..
منذ تلك البواكير السوداء أكلْنا وشربْنا كفلسطينيين وكعرب ومسلمين الأطنانَ تلو
الأطنان من الهواء والأكاذيب والوعود الغربية وكذلك المفاوضات والاتفاقيات التي لم تثمر لنا سوى المزيد من الخسارات والحسرات والخيبات والمَقَاتل والإبادات، وفي المقابل التهامُ العدو المزيدَ من حقوقنا ومقدراتنا وحريتنا ومروءتنا ولحومِ ودماء أطفالنا ونسائنا والتوسعُ في أراضينا وجغرافيتنا واستحداثُ المزيد من الوقائع على الأرض أثناء وبعد كل اتفاق وجولة تفاوض يرعاها الغرب وهو المُقاوِل من الباطن للعدوان المستمر والمتصاعد علينا! لصالح ذراعه العدواني الظاهر “إسرائيل”، وغيره من الأذرع وأسِنَّةِ حرابه المسمومة..!
واليوم، ومع هذا الاتساع والتعمق لهجمتهم الدموية التي لم تُكمل جولتها الإبادية المجنونة في غزة وفلسطين وها هي تصل إلى لبنان بدءا بجنوبه المجاهد المقاوم الصابر، عبر مجازر الغدر الإلكتروني والاستهداف للمدنيين في الضاحية وما يتتالى ويتصاعد من مجازر وعدوان شامل.. يستمر الخداع والتضليل الأمريكي والغربي التغطوي لهذا الإجرام، ويستمر هؤلاء المجرمون المحترفون الأكثرُ تمرُّساً في الخداع والكذب والنصب السياسي في لعبة التزلج على اللغة الجوفاء نفسها ويواصلون بكل وقاحة الحديث عن حقوق الإنسان وتجنيب المدنيين ويلات الصراع وتجنب توسيع الحرب والسلام والأمن والحلول الدبلوماسية.. إلخ أسطوانات الكذب والدجل والتدليس والإلهاء وكسب الوقت حتى ينتهي قتلتُهم من مهمتهم وقطعِ آخر شريان للحياة في وجودنا كعرب وكمسلمين وهيهاتَ لهم ذلك..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد قليل.. محاكمة هدير عاطف وطليقها وآخرين بتهمة توظيف الأموال

تنظر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة اليوم الثلاثاء، محاكمة البلوجر هدير عاطف وطليقها وآخرين، بتهمة توظيف الأموال.

وكانت قررت جهات التحقيق، إحالة البلوجر هدير عاطف وطليقها وآخرين إلى المحكمة الاقتصادية، بتهمة توظيف الأموال.

واستمعت النيابة لشهادة العديد من المجني عليهم، والذين تواترت أقوالهم على إعلان المتهميْنِ هدير عاطف وبلال فاروق عبر حسابات لهما بأحد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتلاكهما وإدارتهما وباقي المتهمين شركة استثمار في تجارة العقارات والسيارات، ودعوتهما الجمهور لتلقي أموالهم واستثمارها في تلك الشركة، مقابل التعاقد معهم على تقديم أرباح هذا الاستثمار  إليهم خلال فترات دورية محددة، وأنهم لذلك التقوا بهم في مقرٍّ بالتجمع الخامس، وأبرموا معهم عقودًا اتفقوا فيها على ذلك، وقّع عليها المتهم بلال فاروق، وتلقوا منهم أموالهم، ثم ماطلوهم في تقديم الأرباح، حتى امتنعوا عن الرد عليهم أو التواصل معهم، فأبلغوا عنهم، وقدّم الشهودُ العقودَ في التحقيقات. 

واستجوبت النيابة العامة ثلاثة متهمين (هدير عاطف، هاجر فاروق، تامر عادل،  فيما هو منسوب إليهم من اتهامات، فأقرت المتهمة هدير عاطف في التحقيقات بدعوة زوجها المتهم بلال محمود الجمهورَ عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو سبعة أشهر؛ لتلقي أموالهم لاستثمارها في تجارة العقارات والسيارات، وتداولها بالبورصة، مقابل تقديم أرباح الاستثمار إليه، وذلك دون أن تكون له شركة مسجلة لذلك، واكتفاؤه بدعوة الجمهور والإعلان عن نشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متخذًا من مسكنهما مقرًّا لممارسة هذا النشاط، مؤكدة أنها كانت حلقة الوصل بينه وبين عملائه، وموضحة تفاصيل مزاولتهما هذا النشاط.

مقالات مشابهة

  • سارة حازم: عام كامل من الاستغاثات والوعود الدولية.. ولبنان تنضم إلى غزة
  • رئيس البرلمان التركي يعلق على عدوان الاحتلال على لبنان.. إجرام لا يمكن تخيّله
  • رئيس البرلمان التركي يعلق على عدوان الاحتلال على لبنان.. إجرام لا يمكن تخليه
  • عاجل| ثلاثي زد يطالب الأهلي باسترداد العقود بعد تجميد المفاوضات «خاص»
  • القبض على 114 متهما معهم أسلحة نارية وبيضاء
  • تأجيل محاكمة البلوجر هدير عاطف وطليقها لجلسة 28 أكتوبر
  • “وجع هالبلد وجعنا”.. معتصم النهار برسالة صارخة بعد الاعتداء على لبنان
  • بعد قليل.. محاكمة هدير عاطف وطليقها وآخرين بتهمة توظيف الأموال
  • تفاعل على اللغة التي استخدمها الشيخ محمد بن زايد في الحديث مع بايدن بالبيت الأبيض