الثورة نت:
2025-01-09@00:19:15 GMT

ثورة الحرية والاستقلال

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

 

ثورة الـ (21) من سبتمبر المجيدة والخالدة في ذاكرة الشعب اليمني هي بالفعل الثورة الناجحة والمتحررة من كل تبعات الوصاية التي ترافق كل الثورات.
ثورة شعبية بحتة استطاعت أن تخط بدماء شهدائها العظماء خطوط الحرية والاستقلال وتفتح أمام شعبها وصانعيها دروبا من المجد وتصنع مواقف خالدة توِّجت بطرد الوصاية الأمريكية وتطهير يمن الإيمان والحكمة من كل براثن البغي والفجور.


ففي ظلها حل الأمن والأمان وعرف الشعب طريقه وخلف من يتوجه، بل صار يترجم مسؤولياته إلى واقع معاش فهو اليوم أكثر تعافيا من وضعه السابق رغم الحرب ورغم الحصار ورغم قطع المرتبات إلا أنه بات أكثر اعتمادا على نفسه من ذي قبل بل بدا متوجها نحو بناء نفسه وتطوير قدراته العسكرية والأمنية كأولوية قصوى ليتمكن من الدفاع عن نفسه متوجها نحو البناء والتعليم والرقي في كل مجالاته وكله ثقة بالله والقيادة الحكيمة أنه يتجه في الاتجاه الصحيح يدلل على ذلك مابات يمتلكه من عناصر القوة التي أهلته للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهته المباشرة مع طواغيت الأرض ليحرز نصرا موفقا أعاد له هيبته وشموخه.
كل ذلك كان بفضل الله وبفضل نجاح الثورة الشعبية التي نعيش خيرها اليوم ونحتفي بحلول ذكراها العاشرة.
ثورة شعبية خرج اليوم للاحتفاء بذكراها أكثر من 60 ألف شخص من أفراد التعبئة العامة والحشد في ميدان السبعين وقدموا عرضا مهيبا نيابة عن القوة العسكرية والأمنية التي لا يجهل العدو والصديق ما قد وصلت إليه من القوة والبناء والتطوير.
ثورة شعبية جعلت من هذا الشعب شعبا مجاهدا يعشق المواجهة والتصدي لقوى الاستكبار في الداخل والخارج، شعبا يتسابق إلى ميادين الجهاد يعتز ويفخر  بمن سبقوه من أبنائه الشهداء العظماء، شعب يعتز بالدفاع عن دينه ووطنه وعزته وكرامته، ثورة شعبية خلقت تحولا ملحوظا بما يحمله هذا الشعب من التسليم والاستجابة لنداءات وخطابات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه الذي بدا حريصا كل الحرص على بناء هذا الشعب بناء إيمانيا متجذرا في وعيه وصلبا في عوده وملما بمسؤولياته وواجباته من الكبير إلى الصغير والذكر والأنثى.
ثورة شعبية جعلت من الشعب اليمني شعبا منتجا وقادرا على تطوير قدراته وصناعاته لا يخاف في الله لومة لائم ولا يقبل بالذل أو الارتهان يهتف بشعار البراءة من أئمة الكفر في كل محفل ومقيل ومدرسة وجامعة.
ثورة شعبية تبني ولا تهدم، تنتج ولا تستورد، تقاطع ولا تطبِّع، تتحدى الصعاب وتجتاز كل العقبات والعراقيل رغم صعوبة الوضع الاقتصادي واستمرار الحصار.
ثورة تلوِّح بالنصر الأكبر الذي تتجلى معالمه من يوم إلى آخر بل تحمل في طياتها بشائر فتح قادم على مستوى المنطقة مع ما يبدو من تخاذل وتنصل من قبل الكثير من الحكومات والزعامات العربية والإسلامية.
وما النصر إلا من عند الله وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

انتفاضة شعبية غاضبة ضد المحتلين بلحج

وأضرم الحتجون النار في الإطارات التالفة ووضعوا الاحجار بعدد من الشوارع بمدخل الوهط صبر
وتشهد المناطق الجنوبية المحتلة وضعا ماساويا من الانهيار الاقتصادي وتدني قيمة الريال اليمني امام العملات الاجنبية وانعكاس ذلك على حياة المواطني من غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار الى الانفلات الا مني والفوضى التي يغذيها ويدفع بها المحتلين والغزاة وادواتهم من الخونة والعملاء والمرتزقة

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
  • وزير الدفاع السوري: نسعى لترميم الفجوة بين الجيش والشعب
  • المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني
  • انتفاضة شعبية غاضبة ضد المحتلين بلحج
  • رئيس الوزراء العراقي: موقفنا ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • الأول من نوعه عالمياً..مجدي يعقوب يقود ثورة في صمامات القلب
  • تشاد ترد على تصريحات ماكرون:نتطلع إلى السيادة الكاملة والاستقلال الحقيقي
  • الحرية المصري: مصر كانت وستظل أرضًا للوحدة والتعايش
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • تحليل إسرائيلي لحجم الأسلحة التي جمعها حزب الله.. ما مصدرها؟