خبير: أزمة نقص المياه في مصر تتعلق بالزراعة وليس الشرب (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن مصر بها 105 ملايين نسمة، والفرد يحتاج إلى 1000 متر مكعب من المياه سنويا، وبالتالي فمصر تحتاج إلى 105 مليارات متر مكعب سنويا، مشيرا إلى أن نهر النيل يوفر 55 مليار متر مكعب، كما تتوافر 5 مليارات متر مكعب من مصادر أخرى مثل الأمطار ومصر تحتاج ضعف هذه الكمية".
وزير الخارجية يبحث مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي قضية المياه والأمن المائي متصدقش .. رسائل تحذير بعدم استخدام المياه للشرب
وأوضح شراقي، خلال حواره ببرنامج “الخلاصة”، المذاع عبر قناة “المحور”: “لدينا عجز فى المياه حوالى 45 مليار متر مكعب، ويتم التغلب على نصف هذا العجز عن طريق إعادة استخدام مياه الزراعة أكثر من مرة عن طريق المعالجة”.
وأشار الدكتور عباس شراقي، إلى أن تحلية مياه البحر مهمة للغاية، خاصة للمدن العمرانية الجديدة، لا سيما مدن البحر الأحمر؛ لأنها تزداد نموًا ونشاطًا يومًا تلو الآخر.
وأوضح شراقي، أن تحلية المتر المكعب من مياه البحر تكلف الدولة دولار واحدا، بما يساوي 50 جنيهًا، وهذا على مستوى العالم وليس في مصر فقط.
وأشار أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إلى أن دول العالم تعتمد على 70% من المياه التي يتم تحليتها في كل من “الاستخدامات المنزلية” و"الشرب"، والنسبة الباقية في الصناعة.
وأضاف أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة أن أزمة المياه في مصر تتعلق بمياه الزراعة وليس الشرب، لافتًا إلى أنه من الضروري استمرار الدولة في تحلية مياه البحر.
مصر الأولى عالميا فى الجفافوتابع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة:" يجب أن يعلم الجميع جيدا أن مصر تقع فى أشد مناطق العالم جفافا وهى منطقة الصحراء الكبرى الأفريقية"، مشيرا إلى أن مصر الأولى عالميا فى الجفاف تليها ليبيا ثم السعودية، ثم دول شمال افريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المياه مياه الشرب تحلية المياه مياه النيل بوابة الوفد متر مکعب إلى أن
إقرأ أيضاً:
باحثة أمريكية تشيد بجهود الإمارات لمواجهة أزمة المياه العالمية
أشادت راحة حكيمدوار، الباحثة الأمريكية والمستشارة العليا في علوم البيئة والاستدامة بجامعة جورجتاون، بجهود الإمارات في تسخير العلوم والبحث العلمي لمواجهة أزمة المياه العالمية، معبرة عن أملها في مواصلة التعاون الدولي لتقديم حلول مبتكرة لهذه القضية الملحة.
وقالت حكيمدوار إن ندرة المياه أصبحت أزمة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية للمناطق القاحلة لتطال مناطق أخرى لم يكن يُتوقع أن تواجه تحديات مماثلة.
وأوضحت أن هذه الأزمة تتطلب حلولاً متكاملة يجب تقديمها لصناع القرار في مختلف البلدان لمساعدتهم في التغلب على مشكلة شح المياه التي تؤثر على الأمن المائي العالمي.
وأثنت على برنامج تعزيز هطل الأمطار في الإمارات، لأن دمج البحث العلمي مع التطبيقات العملية، عنصر أساسي في تطوير حلول مستدامة لمواجهة تحديات المياه، معربة عن إعجابها بهذا النموذج المتقدم الذي تتبعه الإمارات.
كما أعربت عن إعجابها الكبير بالمنتدى الدولي للاستمطار (IREF)، مؤكدة أن حضورها الأول لهذا الحدث أتاح لها فرصة التعلم والتفاعل مع مختلف التخصصات البحثية التي تم تناولها، ما يسهم في تعزيز التعاون العلمي بين الباحثين وصناع القرار لتطوير حلول مبتكرة لمعالجة أزمة ندرة المياه.
وفيما يتعلق بالجهود العالمية لحل مشكلة ندرة المياه، أشارت حكيمدوار إلى أن اهتمام العالم بقضايا المياه شهد تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لافتة إلى أن مؤتمر COP16، الذي استضافته المملكة العربية السعودية، شهد إعلان استضافة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه عام 2026، ما يعكس التزام الإمارات بتعزيز الحوار العالمي حول قضايا المياه.
وأشادت بالاهتمام الذي حظيت به قضية المياه في مؤتمر «COP28» بدبي، الذي أدرج المياه عنصراً رئيساً ضمن خطة المناخ العالمية، وهو ما أسفر عن نتائج إيجابية تهدف إلى تعزيز استدامة الموارد المائية في المستقبل. (وام)