العملية الإسرائيلية مستمرة بلبنان.. وانقسام في إدارة بايدن
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
العملية الإسرائيلية مستمرة بلبنان تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان وسط تصاعد حدة التوترات الإقليمية، في حين تشهد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انقسامًا داخليًا حول كيفية التعامل مع التصعيد المتزايد. بينما يؤيد بعض المسؤولين ضرورة اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، يفضل آخرون اتباع سياسة الحياد والدعوة للتهدئة، ما يعكس تباينًا في الرؤى حول الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.
انقسام في إدارة بايدن كشفت مصادر إعلامية أمريكية عن وجود خلافات داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الموقف من العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في لبنان. تأتي هذه الانقسامات في ظل تصاعد الضغوط الدولية والمحلية لتحديد دور الولايات المتحدة في التهدئة أو التصعيد.
تباين المواقف بين المسؤولين الأمريكيينبينما يؤيد بعض المسؤولين اتخاذ موقف داعم لإسرائيل، يعارض آخرون هذا التوجه، داعين إلى التركيز على الجهود الدبلوماسية والحد من التصعيد، وسط قلق متزايد من تداعيات النزاع على الاستقرار الإقليمي والعالمي.
كانت غارة جوية إسرائيلية استهدفت محيط المستشفى اللبناني الإيطالي الواقع بالقرب من المدخل الجنوبي لمدينة صور في لبنان.
غارة إسرائيلية تستهدف محيط المستشفى اللبناني الإيطاليغارة إسرائيلية تستهدف محيط المستشفى اللبناني الإيطالي تأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من التصعيدات التي تشهدها المنطقة، وسط تخوفات متزايدة من تدهور الوضع الإنساني بالقرب من المناطق السكنية والمرافق الحيوية.
تطورات الخطة الأمركية: فرص تضيقأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن إدارة الرئيس جو بايدن تمارس ضغوطًا عاجلة على كل من إسرائيل وحزب الله لوقف الهجمات الجوية المتصاعدة بين الجانبين داخل وخارج لبنان. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود أميركية مكثفة لتجنب تفاقم الأوضاع وتوسع الصراع إلى مستويات أشد خطورة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة وضعت خطة تقضي بوقف القتال لمدة أسابيع، حيث تهدف هذه الخطة إلى تهدئة الأوضاع بين إسرائيل وحزب الله. وأوضحت أن هذه الهدنة ستكون مقدمة لتحرك دبلوماسي يسعى للوصول إلى تسوية طويلة الأمد بين الطرفين.
كما أكدت الصحيفة أن الخطة الأميركية تركز على معالجة النزاعات المتعلقة بالأراضي على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتشمل إعادة إعمار المناطق المتضررة في جنوب لبنان نتيجة الغارات الإسرائيلية الأخيرة، في محاولة لتخفيف التوترات وتأمين استقرار المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين يرون أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسعى لتجنب حرب أوسع في لبنان، إلا أنهم في الوقت نفسه يعترفون بأن نافذة الفرص لمنع اندلاع صراع أوسع بين حزب الله وإسرائيل تضيق مع مرور الوقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله لبنان المستشفى اللبناني الإيطالي قوات الاحتلال الجيش الإسرائيلى بايدن فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بإعادة أفراد الجيش الذين تم فصلهم بسبب رفضهم تلقي لقاح كورونا، ويأتي ذلك في سياق إعادة النظر في سياسة إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، المتعلقة بفصل أفراد الجيش لعدم امتثالهم لقرارات تلقي اللقاح، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
إذ قال الرئيس ترامب في الأمر التنفيذي: «كان تفويض اللقاح عبئًا غير ضروري على أفراد الخدمة»، مضيفًا: «قام الجيش بتسريح أولئك الذين رفضوا اللقاح بشكل غير عادل»، وأوضح أن تسريح أفراد الجيش جاء «بغض النظر عن سنوات الخدمة المقدمة لأمتنا».
خلفية قرار بايدنفي عام 2021، أصدرت إدارة بايدن أمرًا يقضي بتلقي جميع أفراد الخدمة العسكرية للقاح كورونا كشرط لاستمرارهم في الخدمة. ونتيجة لذلك، تم فصل أكثر من 8000 فرد من الجيش بسبب رفضهم لهذا الشرط، وذلك على الرغم من خدمتهم الطويلة في الخدمة العسكرية الأمريكية.
وواجه ذلك القرار بهجوم على قرارات إدارة بايدن، حيث أكد العديد من النواب الأمريكين على أهمية حقوق الأفراد في إتخاذ قرارات شخصية بشأن صحتهم، كما انتقدوا التدخل المفرط من الحكومة الفيدرالية في حياة الأفراد.
لذلك، يعد قرار ترامب خطوة تعكس وجهة نظره في التعامل مع السياسات التي فرضتها إدارة بايدن في مواجهة جائحة كورونا، وهذا القرار لا يقتصر على إعادة الأفراد إلى الجيش فقط، لكنه يشمل منحهم الرواتب المتأخرة والمزايا التي فقدوها بعد فصلهم.
قرارات ترامب بإعادة هيكة الجيشيأتي قرار ترامب بإعادة هؤلاء الأفراد إلى الخدمة في وقت حساس حيث اتخذ البيت الأبيض سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعديل سياسات إدارة بايدن. وتتضمن إجراءات ترامب إلغاء السياسة التي سمحت للأفراد المتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش، بالإضافة إلى إصدار حظر على قبول المتحولين جنسيًا في المستقبل، كما أصدر أمرًا بإلغاء العديد من المبادرات المتعلقة بالتنوع والشمولية في الجيش.