أبو الغيط أمام مجلس الأمن: على المجتمع الدولي التحرك العاجل لوقف الانزلاق نحو الكارثة في المنطقة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يوم الأربعاء الموافق ٢٥ سبتمبر بنيويورك في جلسة النقاش العام رفيعة المستوى في مجلس الأمن والمنعقدة تحت البند الدائم المعنون "صون السلم والأمن الدوليين"، حيث ألقى كلمة أكد فيها على أن المنطقة العربية تقف في مفترق طرق خطير جراء التصعيد الإجرامي الذي تمارسه إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية ومؤخراً في لبنان، ومحذراً من اتساع دائرة النار والدمار وخروج الأمور عن السيطرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي بأن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أن لا أحد في المنطقة يريد حرباً إقليمية، مؤكداً على أن الصراع لم يبدأ في 7 أكتوبر، كما تريد إسرائيل أن تقنع العالم، وهذا ما عبر عنه بوضوح الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو الماضي بأن الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو أصل المشكلة، وأن تفكيك الاحتلال هو بداية الحل.
وشدد أبو الغيط في ختام كلمته على أن هذه اللحظة الخطيرة التي تواجهها منطقتنا تستدعي الانتباه والتحرك العاجل من المجتمع الدولي لوقف الانزلاق الخطير نحو الكارثة التي ستتجاوز آثارها المنطقة العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الأمم المتحدة مجلس الأمن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قمة المستقبل أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
بعد قرار مذكرة اعتقال نتنياهو.. بهجت العبيدي: نطالب باستمرار الضغط الدولي على إسرائيل
أشاد الكاتب المصري بهجت العبيدي، المقيم في النمسا، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج بقرارات المحكمة الجنائية الدولية التي صدرت مؤخرًا ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت.
وأكد العبيدي في تصريحاته على أهمية هذه القرارات في تحقيق العدالة الدولية، مشيرًا إلى الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح العبيدي أن هذه القرارات تمثل خطوة مهمة نحو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم هذه الخطوات القانونية لتعزيز العدالة والسلام في المنطقة.
كما شدد على ضرورة استمرار الضغط الدولي على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار العبيدي إلى أن هذه القرارات تعكس إرادة المجتمع الدولي في مواجهة الجرائم ضد الإنسانية، مؤكدًا أن العدالة لا تعرف الحدود وأنه يجب محاسبة كل من يرتكب جرائم بحق الإنسانية بغض النظر عن منصبه أو مكانته.