خبير عسكري: حكومة الاحتلال تحاول تحويل فشلها بغزة لنصر سريع بلبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال العميد ناجي ملاعب الخبير العسكري والاستراتيجي، إن تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بأنه قضى على قدرات حزب الله الذي استمر في بناءها لـ20 عاما، تحمل في طياتها محاولة لإخفاء فشل حكومة اليمين المتطرف وجيش الاحتلال في غزة وتحويل هذا الفشل إلى نصر سريع على الجبهة اللبنانية.
هدف الاحتلال خفض التصعيدوأضاف «ملاعب» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله قادر على مواجهة التصعيدات الإسرائيلية، ويمتلك العديد من القدرات العسكرية التي لم تظهر بعد، فإذا كان قد أطلق في السابق قذائف من نوع كورنت والبركان وفلق، فإنه صعد من هجماته بشكل كبير بإطلاقه قذائف وصواريخ لا تحمل أقل من 100 كيلو جرام.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «الصاروخ الباليستي لحزب الله يحمل 1000 كيلو جرام من المواد المتفجرة ومداه 300 كيلو متر»، مشيرًا إلى أن هناك فرصة في الأمم المتحدة لبحث موضوع موقف النزاع ووقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صاروخ باليستي الأمم المتحدة خبير عسكري
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذه دلالة تصاعد عمليات المقاومة في بيت لاهيا
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن عمليات المقاومة الأخيرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة تعكس القدرة على الاستمرار في إلحاق خسائر كبيرة بجيش الاحتلال، رغم مرور أكثر من 41 يوما على بدء التوغل الإسرائيلي بشمالي القطاع، والذي بدأ في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في بيت لاهيا، من بينها الإجهاز على 3 جنود إسرائيليين من مسافة صفر، وقنص جندي آخر، واستهداف دبابات وجرافات عسكرية.
وفي غرب مخيم جباليا، استهدفت الكتائب دبابة ميركافا 4 بعبوة "شواظ"، في حين أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تدمير دبابة أخرى في شارع الشيماء، وقصف مقر قيادة وسيطرة إسرائيلية في محور نتساريم برشقة صاروخية.
وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري أن تصاعد هذه العمليات في المناطق التي يعتبرها الاحتلال تحت سيطرته الكاملة، يعكس طبيعة حرب العصابات، حيث تظهر المقاومة في توقيت وأماكن غير متوقعة للعدو وتكبّده خسائر باهظة، مما يدفعه لإعادة حساباته.
وأشار إلى أن المقاومة تمكنت منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة شمال القطاع في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن من تدمير 39 دبابة، و23 جرافة عسكرية، و19 ناقلة جند، إلى جانب تنفيذ 7 عمليات قنص، وتفجير 12 فوهة نفق، وتدمير 11 منزلًا مفخخا، وإسقاط 3 طائرات مسيّرة.
ولفت إلى أن معدل تدمير دبابة يوميا يمثل استنزافا كبيرا للاحتلال، خاصة مع مشاركة 4 ألوية إسرائيلية في التوغل شمالي القطاع.
وأضاف الفلاحي أن مقتل قائد لواء 401 وجرح نائب قائد الفرقة 162 خلال التوغل الأخير يعكس عمق الخسائر البشرية، إلى جانب الخسائر المادية.
وأكد أن عمليات المقاومة الأخيرة تؤكد أنها رغم الحصار والتدمير، لا تزال تحتفظ بقدرة تشغيلية فاعلة في القاطع الشمالي، مما يشير إلى استمرار كفاءة منظومة القيادة والسيطرة لديها.
وأشار الفلاحي إلى أن محور نتساريم بات نقطة ارتكاز إستراتيجية لجيش الاحتلال، لكنه يواجه تحديات كبيرة نتيجة قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات متواصلة، مما يجعل كل يوم من التوغل مكلفا على الصعيدين العسكري والسياسي.