بن حبتور يدشن مشروع إنتاج المجففات الشمسية محلية الصنع
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الثورة / أحمد السعيدي
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور أمس الأربعاء مشروع إنتاج المجففات الشمسية محلية الصنع الذي تقيمه الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بمناسبة العيد العاشر لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر. وفي فعالية التدشين التي حضرها وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية المهندس رضوان الرباعي وكذلك وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الاستاذ حسن الصعدي، نقل الدكتور عبد العزيز بن حبتور تهاني المجلس السياسي الأعلى بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر المجيدة التي جعلت 17 دولة تشن حرباً عدوانية على اليمن لإجهاضها لما تحمله من نهضة تحررية وصلت أبعادها إلى ما نشاهده اليوم من تطور تكنولوجي كبير.
وأوضح الدكتور بن حبتور أن قيادة ثورة 21 سبتمبر لم تنكر ثورة 26 سبتمبر كما يروج البعض، بل تقول أن 21 سبتمبر هي تصحيح وتواصل مع ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر لأن هناك من يغرر على المجتمع من بلدان العدوان أن صنعاء ليست مع العلم الوطني والسلام الجمهوري وتريد إلغاء ذلك.
بدوره بيّن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الاستاذ حسن الصعدي أن الثورات المرتبطة بخالق الكون تكون متميزة لأن الله تعالى أراد للناس أن يكونوا أحراراً ويعيشون أعزاء، موضحاً أن ثورة 21 سبتمبر جاءت بعدما فقدت الشعوب الأمل وجود نموذج إسلامي مقنع للناس يقدم مشروعاً متكاملاً فيه حريتهم وكرامتهم وأيضاً يقدم مشروعاً نهضوياً في كل المجالات منها التكنولوجية.
ونوّه الصعدي أنه لولا ثورة 21 سبتمبر لما استطعنا إنتاج المجففات الشمسية وقبلها الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا التي جاءت من ثمار هذه الثورة التي لولاها لكنا تحت الوصاية والصراعات الطائفية والانفلات الأمني.
من جانبه اعتبر رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير القاضي هذه الهيئة من منجزات ثورة 21 سبتمبر فلا حرية ولا استقلال من دون ابتكار وتصنيع واكتفاء ذاتي.
واستعرض القاضي مشاريع الهيئة خلال السنوات الماضية وأضاف عن هذا المشروع “المجففات الشمسية” قائلاً:
” وفق مسؤولياتنا اتجهنا لدراسة مشكلة الفاقد والمُهدر من المنتجات الزراعية وإمكانية حلها من خلال التكنولوجيا المستخدمة عالمياً ووجدنا من خلال البحث والدراسة أن أحد الحلول يكمن في تجفيف المنتجات الزراعية والغذائية خلال مواسم الحصاد ليتم استخدامها لاحقاً على غرار الكثير من الدول الرائدة في هذا المجال فجاء المجفف الشمسي المصنع محلياً بأيدي يمنية على قدر كبير من الخبرة والكفاءة”
بعد فعالية التدشين التي تخللها فقرتي ربورتاج عن المشروع وشعر انتقل عضو المجلس السياسي الأعلى ومن معه من المسؤولين للاطلاع على المشروع عن قرب ومعرفة التفاصيل والمراحل التي مرت به
تصوير/ فؤاد الحرازي
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى ثورة 21 سبتمبر بن حبتور
إقرأ أيضاً:
تدشين تأهيل مشروع مياه كبار في مديرية السدة بمنظومة الطاقة الشمسية
الثورة نت|
دشن فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بمحافظة إب، اليوم، بدء العمل بتأهيل مشروع مياه كبار بمديرية السدة.
يتضمن المشروع تركيب منظومة طاقة شمسية عدد 17 لوحا من المنظمة الدولية للهجرة وبقية مكونات المنظومة بتمويل فاعلي خير.
وخلال التدشين، أوضح مدير فرع هيئة مياه الريف بالمحافظة، ماجد الشامي، أن تأهيل مشاريع المياه وتعزيزها لتوفير مياه نقية للمستفيدين، وتأهيلها بمنظومات الطاقة الشمسية، يأتي تلبية للاحتياج القائم وفق خطة الهيئة الإستراتيجية المرحلية للأعوام 1444-1447هـ، بناء على موجهات قائد الثورة وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد أن الهيئة تسعى، بالتنسيق مع المانحين، والخيرين من أبناء الوطن لتوفير التمويلات المطلوبة لتأهيل واستكمال مشاريع المياه بالمناطق الريفية، لتخفيف معاناة المواطنين التي سببها الحصار من قبل تحالف قوى العدوان.
إلى ذلك، دشن مدير فرع الهيئة العامة لمياه الريف المحافظة الشامي المرحلة الثانية من مشروع مياه عزلة الأعماس بمديرية السدة.
وتضمنت المرحلة الأولى من المشروع تركيب منظومتي طاقة شمسية بقيمة 110 آلاف دولار، بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (يونبس).
فيما تتضمن المرحلة الثانية تنفيذ خزان توزيع للمياه سعة 100 مكعب وتوصيل شبكة للمناطق المتبقية بذات المنطقة بتمويل من المنظمة الدولية للهجرة، بإجمالي مبلغ 65 ألف دولار.
ويستفيد من المشروع حوالي ستة آلاف و200 نسمة من أبناء عُزلة الأعماس.
وخلال التدشين والزيارة، اطّلع الشامي ومعه نائب مدير عام الفرع المهندس عبدالله القادري ،
والمهندس عبدالباسط الشامي، على مشروع مياه قرية المسقاة والمحلات المجاورة.
واستمعوا من مسئول المشروع إلى شرح عن الاحتياج المطلوب لتأهيل الشبكة وتوسيعها واستكمال الربط للمناطق المحتاجة، وتوفير منظومة طاقة شمسية.
وأوضح الشامي أنه سيتم تنفيذ الدراسات الفنية المطلوبة ورفعها ضمن خطة الهيئة لكي يتم البحث عن مصادر تمويل.