المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين العدوان الصهيوني على لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يمانيون../
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان العدوان الصهيوني على لبنان، الذي يأتي بعد نحو عام من هجومه على غزة.
وفي بيان له عبّر المركز عن إدانته واستنكاره للمجازر الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في لبنان، واعتبرها جرائم إبادة جماعية وانتهاكات لحقوق الإنسان، حيث أسفرت عن مقتل 558 مدنيًا، من بينهم 50 طفلًا و95 امرأة، إلى جانب إصابة 1835 آخرين، وذلك خلال يومين فقط من تصعيد الغارات الإسرائيلية على القرى والأحياء السكنية والمواقع المدنية المحمية في لبنان.
كما أدان البيان استمرار الجرائم ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين من النساء والأطفال والشيوخ، وتشريد آلاف الأسر.
واعتبر المركز أن إعلان القيادة الإسرائيلية وتفاخرها بهذا العدوان يؤكد نهجها الوحشي وانتهاكها الصارخ لجميع المعاهدات والقوانين الدولية.
وأكد المركز أن تلك الجرائم التي تستهدف المدنيين في لبنان وفلسطين تمثل استفزازًا للإنسانية، مشيرًا إلى أنها تكشف زيف الشعارات العالمية حول حماية حقوق الإنسان. ورأى أن تلك الانتهاكات أدت إلى انهيار المبادئ التي تأسست عليها الأمم المتحدة، وكشفت الوجه القبيح للولايات المتحدة والدول الغربية في مجلس الأمن، مما ساهم في تعزيز جرائم العدوان وجرائم الحرب.
وشدد المركز على حق الدول في حماية سيادتها وأراضيها ومقاومة الاحتلال، داعيًا الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات فعالة للتصدي لهذه الجرائم.
كما طالب بإنشاء تحالف دولي يضم الدول الرافضة للاستكبار الأمريكي والصهيوني، بهدف إعادة تشكيل مجلس الأمن بما يحفظ السلم والأمن الدوليين، مشيرًا إلى أن المجلس الحالي أصبح يمثل خطرًا بسبب عدم قيامه بدوره في مواجهة العدوان، مما يؤثر سلبًا على منظومة الأمم المتحدة وأعضائها والإنسانية بشكل عام.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان
يمانيون../
وجّه مجلس النواب في الجمهورية اليمنية رسائل رسمية إلى رؤساء وممثلي البرلمانات ومجالس النواب في عدد من دول العالم، كاشفاً عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إدارة ترامب بحق الشعب اليمني ومقدراته، في سياق عدوان أمريكي متواصل يفتقر لأي مسوغ قانوني أو إنساني.
شملت الرسائل كلاً من رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، والأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ورؤساء البرلمانات الأوروبية والآسيوية والإفريقية، إلى جانب عدد من رؤساء مجالس النواب والشورى في العالم.
وأوضح مجلس النواب في رسائله أن العدوان الأمريكي، بقيادة إدارة ترامب، يستهدف المدنيين بشكل مباشر، من خلال قصف الأسواق الشعبية والأحياء السكنية والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وكافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
ولفت المجلس إلى أن هذا التصعيد الأمريكي يأتي في إطار الدعم المفتوح للعدو الصهيوني، ومحاولة التغطية على الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن مزاعم ترامب بشأن “حماية الملاحة الدولية” في البحر الأحمر، ليست سوى ذريعة واهية لتبرير العدوان على اليمن.
وأكد مجلس النواب أن الجمهورية اليمنية ملتزمة التزاماً كاملاً بحماية أمن وسلامة الملاحة البحرية في مياهها الإقليمية، باستثناء السفن المرتبطة بالموانئ الفلسطينية المحتلة، في إطار موقفها الثابت بمساندة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما شدد المجلس على أن مواقف اليمن تأتي ضمن حقه السيادي في الدفاع عن النفس، وواجب إنساني وأخلاقي تجاه دعم الفلسطينيين ضد جرائم الاحتلال الصهيوني، الذي يمارس أبشع صور القتل الجماعي والتطهير العرقي بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية.
وحمل مجلس النواب اليمني إدارة ترامب المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، مطالباً المجتمع الدولي بإلزام واشنطن بدفع التعويضات عن الأضرار الفادحة التي لحقت بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
ودعت رسائل المجلس الاتحاد البرلماني الدولي، والاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية، إلى التحرك الجاد والعاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة عبر المحكمة الجنائية الدولية، وفضح سياسات العدوان والهيمنة التي تنتهجها واشنطن في المنطقة.
كما حث مجلس النواب على توحيد المواقف البرلمانية لمواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي، والعمل على دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفض سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض القوى الكبرى في التعامل مع القضايا العادلة.
واختتم المجلس رسائله بالدعوة إلى تحرك دولي عاجل لردع السياسات الإرهابية المتطرفة التي تتبناها إدارة ترامب، والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين.