نقابة المتصرفين تشن احتجاجات جديدة مهددة بـ"تدويل النزاع مع الحكومة"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
رفع الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة سقف تصعيده ضد الحكومة، معلنا تنظيم إضرابات عن العمل في 3 و17 أكتوبر المقبل، احتجاجا على تماطل الحكومة في إطلاق الحوار الفئوي المنصوص عليه في اتفاق 29 أبريل الفائت.
كما هدد المتصرفون، في بيان، بانخراطهم في التحضير الفعلي لتدويل ملف هيئة المتصرفين « كملف حقوقي تم فيه خرق أبسط الحقوق الكونية المنصوص عليها، في المعاهدات والاتفاقيات التي وقع عليها المغرب، وإحالته على العديد من الجهات والمؤسسات ».
وجاء هذا الإعلان في أعقاب اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد، والذي استنكر فيه بشدة الصمت الحكومي حول الملفات الفئوية العالقة، بما في ذلك ملف أنظمة التقاعد والقانون المرتبط بالحق في الإضراب، وإدماج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) داخل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS).
وعبر الاتحاد عن رفضه التام للمقترح القانوني المتعلق بالحق في الإضراب، واصفاً إياه بأنه « سابقة تكبيلية خطيرة » ضد الحقوق الكونية والدستورية. كما عبر عن قلقه إزاء المقاربة التي نهجتها الحكومة في صياغة مشروع القانون المتعلق بإدماج CNOPS داخل CNSS، معتبراً أنها قد تؤدي إلى تسريح الموظفين، وضياع حقوق المؤمنين.
كلمات دلالية الاحتجاج المتصرفونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاحتجاج المتصرفون
إقرأ أيضاً:
التكتل الوطني يدعو الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف انهيار العملة الوطنية
دعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الحكومة لوقف التدهور المعيشي للمواطنين عبر اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انهيار العملة الوطنية التي وصلت لأدنى مستوى قياسي له.
جاء ذلك في بيان صادر عن الإجتماع الثالث للتكتل في الفترة من 11 وحتى 14 نوفمبر، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس، لمناقشة الأوضاع المأساوية في البلاد الناجمة عن الإنقلاب بالإضافة لتدهور العملة الوطنية.
وشدد البيان، على ضرورة تعظيم إيرادات الدولة، وأهمية استئناف تصدير النفط الذي توقف بفعل الهجمات الحوثية على موانئ التصدير، مشيرًا إلى أن استقرار العملة وتعزيز الموارد يعدان من ركائز تحسين حياة المواطنين.
وطالب المجلس السلطات المركزية والمحلية إلى بذل الجهود لحشد الطاقات الوطنية لمواجهة الانقلاب والتمرد الحوثي المدعوم إيرانيًا، ورفض الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، والتي تهدد أمن الملاحة البحرية الدولية.
ودعا التكتل الوطني اليمنيين للاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين للاستقلال الوطني في جميع محافظات البلاد، مؤكدا أن يوم الثلاثين من نوفمبر هو ثمرة نضال طويل لأبناء الشعب بكافة فئاته ومكوناته السياسية والنضالية، حتى جلاء المستعمر البريطاني من جنوب اليمن.
وفي الشأن التنظيمي للتكتل، أوضح البيان، أنه جرى اختيار الدكتور عبدالله عوبل، أمين عام التجمع الوحدوي اليمني، رئيسًا للهيئة التنفيذية للتكتل الوطني، على أن يواصل المجلس اجتماعاته لاستكمال الترتيبات اللازمة للعمل.