الجيش السوداني قضي علي القوة الصّلبة من مليشيات الدعم السريع
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قضي الجيش السوداني علي النسخة الأولي من مليشيا الدعم السريع والتي كانت تمثل القوة الضاربة للتمرد .. قوة رضعت من ثدي الدولة السودانية وأكلت من خيرات الشعب وكانت تحت رعاية وعناية القوات المسلحة السودانية التي ظنّت أن تلك القوة المساندة ستكون ظهيراً مسانداً للجيش فإذ بها ترفع راية العصيان علي نسق إن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا .
• وقضي الجيش السوداني علي القوة الصّلبة من مليشيات الدعم السريع والتي كانت تمثلها صفوة آل دقلو ونقاوة أبناء القبائل التي تحالفت معهم حين مسرّة رغبة ً في ملك كان يراه بعضهم علي مرمي ( سفروك) وبعدها يجلس حميدتي علي كرسي السلطة الذي تم تجهيزه قبل شهرين بالتمام والكمال .. والكرسي هنا هو ( الكرسي المادي) وليس المعنوي .. فالكجور والدجل مضي بالرجل بعيداً في أحلام اليقظة التي أوردته موارد التكبر والتجبر حتي كاد أن يقول أنا ربكم الأعلي ..
• وقضي الجيش السوداني علي النسخة الثالثة علي مليشيات الفزع التي كانت جموعها تغطي طريق الغرب القادم بطول وعمق الصحراء من دارفور وكردفان الكبري ودول الشتات إلي عمق الخرطوم ومدنها الجريحة ..
• قضي الجيش علي هذه النسخ مجتمعة بضربات متتالية ومتوالية وأضعف قوة التمرد الضاربة إلي حدها الأدني ..
• في الوقت الراهن يقاتل الجيش والشعب السوداني النسخة الرابعة من مليشيات التمرد وهي نسخة هجين نواتها ماتبقي من الموتورين والمهلوعين من عصابة التمرد يقودون شتاتاً من الحرامية ومعتادي الإجرام والقتلة واللصوص وقطاع الطرق ومحترفي البندقية المستأجرة من كل بقاع الدنيا تعاونهم خلايا العملاء والخونة والساقطين .. وتقف من خلفهم وداخل غرف بثهم الإسفيري والسياسي مجموعة من كلاب الصيد السياسية العاطلة من كل قيمة وزينة ..
• هذه هي الصورة الحقيقية لما تبقي من شتات مليشيا التمرد .. هذا غثاء لن يهزم إرادة هذا الشعب الصابر ولن يكسر عزيمته .. هذا شتات مصيره إلي بوار ..
• ليت الذين يتساقطون من قطار العزيمة والشجاعة الداعم للشعب السوداني وقواته المسلحة .. ليتهم يراجعون سيرة وكتاب التاريخ .. وحدهم من سيجدون أنفسهم خارج لحظة النصر الحاسمة .. أولئك الذين يظنون أن النصرَ عرضٌ قريب .. وسفرٌ قاصد ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش يقصف الدعم السريع قرب مطار الخرطوم واحتدام المعارك شرق الفاشر
أعلن الجيش السوداني أن سلاح المدرعات قصف مواقع لقوات الدعم السريع في مناطق عدة غربي العاصمة قرب مطار الخرطوم الدولي، موازاة مع احتدام المعارك شرق مدينة الفاشر.
وكان مصدر عسكري قال أمس إن اشتباكات تدور بين الجيش والدعم السريع في محيط القصر الرئاسي، وسط الخرطوم.
وذكر مصدر عسكري للجزيرة أن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حِلة كوكو" في شرق النيل بالخرطوم، ويسعى للتقدم جنوبها للسيطرة على جسر المنشية الرابط بين وسط الخرطوم وشرقها.
في السياق ذاته، أفادت مصادر عسكرية لـ"الجزيرة نت" بأن الجيش السوداني وما يسمى بالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حققا انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع في منطقة "عد البيضة"، الواقعة جنوب شرق مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وأشارت المصادر إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت تجمعات قوات الدعم السريع أدت إلى تدمير 10 شاحنات محملة بذخائر مدافع "هاوزر" ومدفع "40 دليلا"، بالإضافة إلى تدمير 3 شاحنات قادمة من مدينتي الضعين ونيالا.
إحباط هجومفي المقابل، أكدت قيادة الفرقة السادسة مشاة عبر بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك" أن قوات الدعم السريع كانت تخطط لشن هجوم على مدينة الفاشر خلال اليومين المقبلين، لكن هذا المخطط تم إفشاله بالكامل.
إعلانكما ذكرت أن القوات نفذت عملية مداهمة أخرى في حي الرياض، حيث استولت على 6 قاذفات "آر بي جي" ومدفع حراري و3 رشاشات "قرنوف"، بالإضافة إلى تدمير 4 مركبات "كروزر".
وقالت إن العملية أسفرت كذلك عن مقتل 17 عنصرا من قوات الدعم السريع، مما أجبر بقية المقاتلين على التراجع نحو الجنوب الشرقي للمدينة.
وبدوره، قال المقدم أحمد حسين مصطفى، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، لـ"الجزيرة نت" إن القوات نفذت مساء أمس عملية نوعية ناجحة استهدفت قافلة إمدادات عسكرية تابعة لمليشيات الجنجويد كانت متجهة إلى الفاشر.
وأوضح أن القافلة كانت تحمل تعزيزات عسكرية تشمل 10 آلاف دانة "مقذوف" مدفع عيار 40 دليلا و12 ألف دانة "مقذوف" هاوتزر، بالإضافة إلى آلاف الصواريخ والقنابل والذخائر المتنوعة.
تصعيد في المعاركومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد مدينة الفاشر تصعيدا في الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والقوات الحكومية وحلفائها، حيث يسعى كل طرف للسيطرة على هذه المدينة الإستراتيجية.
ووفقا لمصادر مطلعة، أرسل الجيش والقوات المشتركة تعزيزات عسكرية من شمال السودان إلى دارفور لتعزيز دفاعاتهم حول الفاشر وفك الحصار المفروض عليها، ومن المتوقع أن تصل هذه التعزيزات خلال الأيام القليلة المقبلة.
معاناة المدنيينوفي خضم هذه التطورات العسكرية، يواجه المدنيون في الفاشر أوضاعا إنسانية صعبة، حيث تزايدت أعداد النازحين والمحتاجين للمساعدات الإنسانية بشكل كبير. وتعاني العديد من الأسر من نقص حاد في الغذاء والدواء، مما يزيد من معاناتهم اليومية.
ويقول المواطن أحمد آدم لـ"الجزيرة نت" إننا "نعيش في حالة من الخوف والترقب، وظروفنا المعيشية صعبة للغاية. نأمل أن تنتهي هذه الحرب قريبا لنتمكن من العودة إلى حياتنا الطبيعية".
وأضاف "من المؤلم أن نرى أطفالنا يعيشون في خوف دائم.. نحن بحاجة إلى الأمن والاستقرار لبناء مستقبل أفضل لهم".
إعلانوعبّرت مريم حسن، أُم لـ3 أطفال، عن قلقها قائلة للجزيرة نت إن "الحياة هنا أصبحت مرعبة. الأطفال لا يفهمون لماذا نعيش في هذه الظروف. نحن بحاجة ماسة إلى الأمن، وأتمنى أن تتوقف الحرب حتى نتمكن من توفير الطعام والدواء لأطفالنا".