نيويورك – تاق برس – إلتقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الاربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً بمدينة نيويورك.

وأطلع رئيس مجلس السيادة، الأمين العام للأمم المتحدة على الجرائم والإنتهاكات والفظائع التي قال انها إرتكبتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية في حق المواطنين الأبرياء وإستهدافها للبنيات التحتية والمستشفيات والمرافق العامة.

وشدد على ضرورة أن تجد مثل هذه الإنتهاكات والجرائم إدانة واضحة من المجتمع الدولي خاصة أنها تستهدف المدنيين العزل.  وأكد البرهان تعاون حكومة السودان مع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في الحقل الإنساني وتقديم كل ما من شأنه تسهيل عبور القوافل الإنسانية وتوصيل الإغاثة للمحتاجين. مشيراً إلى موافقة الحكومة على فتح معبر أدري على الحدود مع تشاد لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب. إلى ذلك ، دعا الأمين العام للأمم المتحدة حسب بيان من مجلس السيادة، إلى  وقف الحرب وإنهاء معاناة السودانيين والعمل على إنتهاج الحوار كوسيلة لحل النزاع في السودان. ونقل مجلس السيادة وفق البيان مدح غوتيريش لتعاون الحكومة السودانية في إيصال المساعدات الإنسانية  للمتضررين والمتأثرين بالحرب.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: للأمم المتحدة مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تدعو مجلس الأمن إلى التصدي للانتهاكات الإنسانية في دارفور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حث المدعي العام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، مجلس الأمن على التصدي للانتهاكات الإنسانية في إقليم دارفور غربي السودان.

وقال: "إن الأشهر الستة الماضية شهدت مزيدا من الانحدار إلى المعاناة والبؤس لسكان دارفور، فالمجاعة قائمة والصراع يتفاقم والأطفال يستهدفون والفتيات والنساء".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أكد كريم خان، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي، أن انحدار الأوضاع يتسارع في الفاشر - عاصمة ولاية شمال دارفور - مشيرا إلى مزاعم خطيرة عن استهداف مزيد من المدنيين الأبرياء وشن هجمات على أهداف مدنية حيوية مثل المستشفيات.
وأضاف أن الجرائم الدولية ترتكب بلا أدنى شك في دارفور، وأن الجرائم تستخدم يوميا كسلاح في الحرب، وأن هذا ليس مجرد تحليل للوضع، ولكنه يستند إلى الأدلة والمعلومات.
وأعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية عن القلق بشكل خاص إزاء استهداف النساء والفتيات وادعاءات ارتكاب جرائم قائمة على النوع الاجتماعي، لافتا إلى أن الأمر يعد أولوية وأن مكتبه خلال الأشهر الستة الماضية حاول التعامل مع الوضع على الأرض من خلال تحسين الكفاءة ومحاولة الاستجابة.
وأشار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى أن مكتبه تواجد في تشاد والبلدان الأخرى المجاورة للسودان، حيث جمع أدلة من المجتمعات النازحة حول ما عانته وشهدته من خلال مقابلات مع النازحين، وزاد المكتب نطاق وكمية الأدلة التي جمعها من المصادر الرقمية والفيديو، باستخدام الأدوات التكنولوجية التي وضعها؛ ليتمكن من الحصول على رؤية أفضل للارتباط بين الجناة المزعومين وهياكل عملهم وأنماط الجريمة.
وكشف المدعي العام عن أن مكتبه يتخذ الخطوات اللازمة لتقديم طلبات بإصدار أوامر اعتقال فيما يتعلق بالجرائم التي يُدعى ارتكابها في غرب دارفور، مؤكدا أن هذه الطلبات لن تقدم إلا بعد وجود أدلة قوية لضمان احتمالات الإدانة.
ودعا كريم خام مجلس الأمن إلى العمل بشكل حاسم لمواجهة تفاقم الفظائع في دارفور، وقال: "نؤكد الحاجة العاجلة لضمان العدالة والمساءلة فيما يتصاعد العنف والمعاناة الإنسانية، ونحث أعضاء المجلس الخمسة عشر على تأكيد الالتزام بالمبادئ التي يحددها قرار مجلس الأمن رقم 1593 المعتمد قبل 20 عاما الذي أحال الوضع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • تفاصيل لقاء صيدم مع المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • قوات الدعم السريع بالسودان تعلن مقتل القيادي البارز "جلحة"
  • إسرائيل تمهل الأونروا يومين لإخلاء مقراتها في القدس
  • مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة
  • سلطات الأمر الواقع البائس
  • مسؤولة أمريكية:الجيش لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق و الدعم السريع ارتكب جرائم مروّعة
  • الجنائية الدولية تدعو مجلس الأمن إلى التصدي للانتهاكات الإنسانية في دارفور
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يصل شندي ويتفقد الفرقة الثالثة مشاة