ليفربول يقسو على ويستهام وأرسنال يسحق بولتون بكأس الرابطة الإنجليزية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سجل ديوغو جوتا وكودي جاكبو هدفين لكل منهما ليقودا ليفربول حامل اللقب إلى فوز عريض 5-1 على ويستهام في ملعب أنفيلد وبلوغ الدور الرابع في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم، اليوم الأربعاء.
كما سحق أرسنال ضيفه بولتون واندررز المنافس في الدرجة الثانية بنتيجة 5-1 في المباراة الأخرى التي أقيمت بالبطولة مساء اليوم.
افتتح ويستهام التسجيل عندما حاول واتارو إندو تشتيت ركلة ركنية وارتدت الكرة من غاريل كوانساه وتجاوزت حارس المرمى كويفين كيليهر إلى هدف بالخطأ في مرماه.
لكن احتفالات ويستهام لم تدم طويلا عندما أدرك جوتا التعادل بعد 4 دقائق، بعدما ارتقى ليحول تسديدة فيدريكو كييزا برأسه إلى داخل المرمى، قبل أن يسجل البرتغالي الهدف الثاني في الدقيقة 49 عندما قابل تمريرة كوريتس جونز بتسديدة منخفضة مباشرة.
وحسم محمد صلاح نجم ليفربول اللقاء تقريبا في الدقيقة 74 عندما وضع كرة مرتدة من الحارس إلى داخل الشباك بعد تسديدة أليكسيس ماك أليستر، وأضاف خاكبو هدفين متأخرين ليؤكد فوز ليفربول.
محمد صلاح يزيد من متاعب وست هام يونايتد ويحرز الهدف الثالث للريدز ????⚽️ ????#كأس_الرابطة_الإنجليزية pic.twitter.com/5PUinGFSHg
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) September 25, 2024
وفاز ليفربول بلقب كأس الرابطة للمرة العاشرة وهو رقم قياسي في الموسم الماضي، وكان آخر لقب يحققه المدرب يورغن كلوب مع الفريق قبل رحيله في نهاية الموسم.
وسجل إيثان نوانيري (17 عاما) لاعب أرسنال أول هدفين له مع الفريق في أول مشاركة له كأساسي مع النادي، كما سجل رحيم سترلينغ هدفه الأول مع الفريق.
وسجل ديكلان رايس وكاي هافرتس أيضا على ملعب الإمارات، بينما سجل آرون كولينز هدف بولتون الوحيد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ليفربول يواجه نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
البلاد- جدة
يواجه فريق ليفربول نظيره نيوكاسل يونايتد مساء اليوم في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية (كأس كاراباو) على ملعب “ويمبلي” الشهير في العاصمة لندن.
ويسعى “الريدز” إلى تعزيز سجله بالألقاب، بينما يطمح “ماغبايز” إلى تحقيق إنجاز تاريخي، وإسعاد جماهيره بلقب ثمين غائب عن خزائنه منذ العام 1969.
سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيردّ ليفربول على أول انتكاسة حقيقية تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد أرني سلوت؛ إذ أقصي بشكل مرير من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، بالخسارة بركلات الترجيح على ملعب «أنفيلد»، في أعقاب معركة شاقة.
الآن، يكمن الردّ الأمثل بالتتويج بأول لقب في عهد سلوت، ممّا سيشكّل رسالة قوية للجميع، فعلى الرغم من أنّ متصدّر الـ “بريميرليغ” يُعتبَر المرشح الأوفر حظًا لحصد أول ألقاب الموسم، إلّا أنّ فريق سلوت سيحتاج إلى إثبات قدرته على النهوض سريعًا من خيبة الأمل الأخيرة، وتحويل الإحباط إلى مجد في كأس “كاراباو”.
كانت كأس الرابطة آخر الألقاب التي حصدها المدرب الألماني السابق لـ “الحُمر”، يورغن كلوب، يوم قاد مجموعة شابة مليئة بالحماس؛ لتجاوز تشيلسي في نهائي العام قبل الماضي، إثر معاناة الفريق من إصابات عديدة.
يومها، رفع الـ “ريدز” الكأس للمرّة العاشرة في تاريخه، معزّزًا رقمه القياسي.
لكنّ تحقيق اللقب الـ 11 لن يكون سهلاً، لأنّ العقبة تتمثل في نيوكاسل وجماهيره المتحمّسة.
وأقصى رجال المدرب الإنجليزي إيدي هاو أرسنال ذهابًا وإيابًا في نصف النهائي، ليبلغوا النهائي للمرّة الثانية تواليًا، وهم متعطّشون لتعويض خسارتهم أمام مانشستر يونايتد.
سيدخل سلوت المباراة بتشكيلته المفضّلة 4-2-3-1، مع خطّ دفاعي رباعي، يقوده الاسكتلندي أندرو روبيرتسون، والهولندي فيرجيل فان دايك، والفرنسي إبراهيما كوناتي، بالإضافة الى الإنجليزي جيريل كوانسا بدلاً من الظهير الأيمن ترينت أليكساندر أرنولد، الذي تعرّض إلى كدمة أمام سان جيرمان. أمّا الهجوم، فسيقوده الجناحان؛ المصري محمد صلاح والكولومبي لويس دياز، ويتوسطهما المجري دومينيك سوبوسلاي، بالإضافة إلى البرتغالي ديوغو جوتا.
بدوره، يواجه نيوكاسل مشاكل دفاعية مشابهة؛ إذ قد يضطرّ للدّفع بالمدافع الإنجليزي كيران تريبيير، أو فالنتينو ليفرامينتو في مركز الظهير الأيسر بدلاً من الأيمن، بينما يبقى مات تارغيت خيارًا متاحًا أيضًا.
وعلى الرغم من أنّ دان بيرن كان الخيار المعتاد كمدافع أيسر، إلّا أنّه سيضطر لشغل قلب الدفاع بجانب السويسري فابيان شار؛ نظرًا لاستمرار غياب الثنائي الهولندي سفين بوتمان وجمال لويس.
في الهجوم، يمتلك نيوكاسل سلاحًا قويًا يتمثل بالمهاجم السويدي ألكسندر أيزاك، إلى جانب هارفي بارنز وجاكوب ميرفي، ما سيُشكّل تهديدًا لدفاع الـ “ريدز”، وظلّ غياب أنطوني غوردون بسبب الإيقاف.
بالتأكيد، ستكون الأمور مختلفة، لكنّ ذلك قد لا يكون كافيًا للتفوّق على ليفربول. فنيوكاسل أصبح أكثر تأقلمًا مع المباريات الكبيرة، ويسعى إلى الفوز بأول ألقابه المحلية منذ عام 1969.
مع ذلك، وعلى رغم من عدم الشكّ في أسلوب سلوت، إلّا أنّ ليفربول لم يُثبِت بعد نجاعته في تحقيق الألقاب تحت قيادته الهولندية، ببساطة لأنّه أوّل نهائي في العهد الجديد.
لذلك، سيستمد نيوكاسل الأمل، حتى وإن كانت الإصابات والإيقافات قد حرمته من فرصة استخدام النظام الذي حقّق به نجاحًا كبيرًا ضدّ أرسنال في نصف النهائي، أمّا ليفربول، فيبدو أنّ لديه الكثير من الجودة والخبرة في المباريات الكبيرة التي قد تُرجِّح كفّته.