الشيخ حميد الأحمر: ثورة سبتمبر ستظل رمزا وطنيا يُحتفى بها بوصفها عنوان للكرامة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد البرلماني والقيادي الإصلاحي حميد الأحمر، أن جماعة الحوثي تحاول طمس هوية الشعب اليمني السبتمبرية الاصيلة، بالتزامن مع حلول الذكرى الـ 62 لثورة سبتمبر المجيدة.
وقال حميد الأحمر في مقال له على منصة فيسبوك، إن الحكم الكهنوت الإمامي قبيل ثورة سبتمبر، لم يغير في اليمن شيء سوى تشييد القصور لهم والسجون لليمنيين، في الوقت الذي افتقر المواطن لأبسط حقوقه الحياتية كالغذاء والدواء والتعليم وبقية الخدمات الأساسية، يحاصره ثالوث الموت " الجهل والفقر والمرض" من كل جانب.
وأوضح أن ثورة 26 سبتمبر لم تكن ترفا زائدا عن الحاجة، وإنما كانت ضرورة وجودية لأجل استعادة حق اليمنيين في الحياة، وفي التحرر من أكثر العصور تخلفا وظلامية.
وأشار إلى أن ثورة سبتمبر قامت في "ظل تصور سائد بأن التخلف يعيق قيام الثورات، لكنها أثبتت أن ما من قوة تستطيع إيقاف إرادة الحياة لدى الشعوب، وأن التغيير قادم لامحالة مهما بلغت حالة الشعب ونكوصه الحضاري".
وأضاف أن ثورة سبتمبر، مثلت شهادة ميلاد جديد لليمن، أنهت قرون من التخلف والعيش في عصور ما قبل التاريخ، إيذانا بعهد جديد يحقق تطلعات اليمنيين في الحرية والعدالة والمساواة والمستقبل الأفضل.
وقال إن ثورة سبتمبر هي ثورة الحرية والانعتاق من الظلم والظلمة، والسير على درب الأحرار، ومقدمة طبيعية لثورة 14 أكتوبر 1963م المجيدة.
وشدد على أن ثورة سبتمبر، ستظل رمزا وطنيا يُحتفى به سنويا بوصفها عنوان للكرامة والهوية الحضارية، وانتصارا لقيم ومبادئ ثورة 26 سبتمبر "التي ينبغي استلهامها اليوم في مواجهة تحديات الحاضر التي تمثل امتدادا بشعا للخطر الامامي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حميد الأحمر اليمن ثورة سبتمبر مليشيا الحوثي الحرب في اليمن ثورة سبتمبر أن ثورة
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: الغليان الشعبي اليمني يتصاعد في مناطق الحوثيين
أكد القيادي اليمني الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، أن الرياض تمثل محور القرار العربي في معالجة الأزمة اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من المستجدات الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك بعد زيارته للعاصمة السعودية، حيث التقى بعدد من القيادات اليمنية في إطار حراك سياسي يواكب تطورات المرحلة.
وأوضح الأحمر، في بيان نشره على حساباته الرسمية، أن هناك مطالب شعبية وضغوطاً متزايدة تدفع باتجاه إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية، مؤكدا أن الحوثيين فقدوا مصداقيتهم في تبني أي خيار سلمي، بعدما أضاعوا فرصة ثمينة لتحقيق السلام، التي جاءت بجهود المملكة العربية السعودية.
واعتبر الأحمر أن التحشيد العسكري والتصريحات التصعيدية الصادرة عن الحوثيين لن تغير من القرار الحتمي بإنهاء انقلابهم، بل ستزيد من الكلفة عليهم وعلى منظومتهم.
وأشار الأحمر إلى أن المجتمع الدولي شهد تحولاً كبيراً في موقفه تجاه الأزمة اليمنية، مؤكداً أن الوضع الراهن يختلف تماماً عما كان عليه سابقاً عندما تم عرقلة تحرير ميناء الحديدة أو وقف تقدم الجيش الوطني نحو صنعاء.
أضاف أن مستوى الغضب الشعبي في مناطق سيطرة الحوثي بلغ مستويات غير مسبوقة، محذراً من أن سياسة الردع والعنف التي ينتهجها الحوثيون لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والغليان الشعبي.
وأكد الأحمر أن الجماعة الحوثية تفتقر إلى الواقعية في قراءة المستجدات الإقليمية والدولية، وأن صوت العقل مغيب تماماً داخلها، ما يجعل زوال انقلابها أمراً حتمياً.
وشدد على أنه لم يراوده الشك يوماً في أن انقلاب الحوثيين سينتهي، معرباً عن ثقته المتزايدة بهذا الواقع اليوم، لكنه أشار إلى أن التحدي الحالي يكمن في قدرة عقلاء اليمن على تجنب أي كلفة مجتمعية قد تنجم عن التحركات المقبلة.
اختتم الأحمر تصريحاته بالدعاء لليمن وشعبها، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تضامناً يمنياً شاملاً واستثماراً للحظة الدولية الراهنة لإنهاء المعاناة واستعادة الدولة.