تزايد أعداد المصابين بالاضطرابات النفسية بين صفوف جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نزوح ووضع اقتصادي وخسائر بشرية واضطرابات نفسية، محصلة عام من العدوان بدأت من قطاع غزة فاتسع إلى الضفة والآن يدخل لبنان دائرته ومعه يدخل المجتمع الإسرائيلي وجيشه واقتصاده إلى مزيد من التدهور.
قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضت تقريرًا مصورًا بعنوان :«تزايد أعداد المصابين بالاضطرابات النفسية بين صفوف جنود الاحتلال»، كشفت فيه عن الأسباب التي أدت إلى ذلك.
عام كامل تعددت جبهات القتال التي يعمل فيها جيش الاحتلال ضاربًا بعرض الحائط كل التحذيرات الإقليمية والدولية من مغبة اتساع دائرة الصراع والتصعيد لكن فاتورة التصعيد باتت ثقيلة، سواء على جنود جيش الاحتلال أو المدنيين الإسرائيليين.
مع تزايد احتمالات الحرب الشاملة، كشفت تقارير رسمية إسرائيلية عن تزايد أعداد المصابين بالاضطرابات النفسية الحادة في أوساط جنود الاحتلال بنسبة تصل لـ35% بدايةً من الاكتئاب والوسواس القهري وصولًا إلى اضطراب ما بعد الصدمة، ومعاناة بعضهم من ميول انتحارية، فيما كشفت صحيفة «جيروزالم بوست»، أن أكثر من 10 آلاف جندي احتياط طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية، نتيجة وضع الجنود تحت وطأة المعاناة لطول مدة الحرب وعدم اتضاح وقت محدد لانتهاء القتال.
حالة من التوتر تسود مستوطنات الشمالوسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن حالة من التوتر تسود مستوطنات الشمال تتزامن مع ارتفاع وتيرة توجه المدنيين لطب المساعدة النفسية إلى نسبة 30%.
هذه التطورات تأتي على وقع تجديد جيش الاحتلال تهديداته بزيادة عدد الغارات ضد الجنوب اللبناني مطالبًا سكان قرى الجنوب بعدم العودة لمنازلهم حتى إشعار أخر.
المؤشرات الواردة من إسرائيل تشير إلى أن الوضع الداخلي وصل إلى حالة من الهلع مع ارتفاع معدلات الاضطرابات الحالية مع استمرار الحرب في قطاع غزة أو الضفة أو لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحذر من تزايد حالات الإصابة بمرض السكري
أكدت منظمة الصحة العالمية فى تقرير لها اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للسكري الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة مع زيادة حالات الإصابة بمرض السكري في جميع أنحاء العالم أربعة أضعاف على مدى العقود الماضية.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة الدولية، إن هذا الارتفاع المثير للقلق على مدى العقود الثلاثة الماضية، يعكس زيادة السمنة، إضافة إلى تأثيرات تسويق الأغذية غير الصحية ونقص النشاط البدني والصعوبات الاقتصادية، وحث على وضع سياسات تدعم الأنظمة الغذائية الصحية والنشاط البدني، وتطبيق أنظمة الصحة التي توفر الوقاية والكشف المبكر والعلاج.
وأوضحت دراسة قامت بها المنظمة مع إحدى المؤسسات البحثية الطبية «إن سي دي»، أن انتشار مرض السكري على مستوى العالم بين البالغين ارتفع من 7% إلى 14% بين عامي 1990 و2022.
وأكدت أن البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، شهدت أكبر الزيادات حيث ارتفعت معدلات الإصابة بمرض السكري بشكل كبير بينما ظل الوصول إلى العلاج منخفضاً بشكل مستمر.
وأشارت إلى أن هذا الاتجاه أدى إلى تفاوتات عالمية صارخة، حيث ظل ما يقرب من 450 مليون بالغ تبلغ أعمارهم 30 عاماً أو أكثر، نحو 59% من جميع البالغين المصابين بمرض السكري من دون علاج في عام 2022، ما يمثل زيادة قدرها 3.5 أضعاف في عدد الأشخاص غير المعالجين منذ عام 1990.
ونوهت الدراسة إلى أن نحو 90% من هؤلاء البالغين غير المعالجين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: الوضع في شمال غزة كارثي ويتجه للأسوأ خبراء لـ«الاتحاد»: 1.4 مليون نازح في لبنان يعيشون أوضاعاً مأساويةوكشفت الدراسة عن اختلافات عالمية كبيرة في معدلات الإصابة بمرض السكري حيث يبلغ انتشار مرض السكري بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر نحو 20% في منطقتي جنوب شرق آسيا وشرق البحر المتوسط التابعتين لمنظمة الصحة العالمية.
وأفادت بأن هاتين المنطقتين إلى جانب المنطقة الأفريقية تتمتعان بأدنى معدلات تغطية علاج مرض السكري حيث يتناول أقل من 4 من كل 10 بالغين مصابين بمرض السكري أدوية خفض الجلوكوز لعلاج مرض السكري لديهم.
وأعلنت المنظمة أنها وفي اطار التصدي للعبء المتزايد لمرض السكري، ستطلق اليوم إطارا جديدا للرصد العالمي لمرض السكري.
وقالت إن هذه خطوة حاسمة في الاستجابة العالمية حيث يوفر إرشادات شاملة للدول في قياس وتقييم الوقاية من مرض السكري والرعاية والنتائج والآثار من خلال تتبع المؤشرات الرئيسة، مثل التحكم في نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم والوصول إلى الأدوية الأساسية.
وأكدت المنظمة أن هذا النهج الموحد يعمل على تمكين الدول من تحديد أولويات الموارد بشكل فعال، ما يؤدي الى تحسينات كبيرة في الوقاية من مرض السكري ورعايته.
المصدر: وام