فتح باب التسجيل لحضور القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تدعو القمة العالمية للاقتصاد الأخضر الخبراء والمختصين والمعنيين بالعمل المناخي لحضور فعاليات دورتها العاشرة، التي تُعقد يومي 2 و3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي، وتوفر القمة منصة رائدة لرواد الفكر من جميع أنحاء العالم للتباحث في أهم القضايا والاتجاهات المتعلقة بالاستدامة وتطوير الحلول الداعمة للاقتصاد الأخضر.
تُعقد القمة سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وينظِّمها كلٌّ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
وتهدف القمة، التي تُعقد دورتها العاشرة هذا العام، تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور»، إلى دفع عجلة الحوار وتعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي لبناء مستقبل أخضر ومستدام.
تمثِّل الدورة العاشرة من القمة محطة مهمة في مسيرة العمل المناخي العالمي، إذ تبني على مخرجات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي، وأبرزها اتفاق الإمارات التاريخي، وتسعى إلى تمكين الحوار والتعاون الدولي لدفع عجلة الانتقال الأخضر العادل والشامل بمشاركة نخبة من القادة والخبراء والمعنيين من مختلف القطاعات ذات الصلة لمشاركة المعارف والخبرات وتبادل الرؤى التي من شأنها تسريع وتيرة الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر المستدام.
تستضيف القمة ممثلين عن الحكومات وقادة القطاع الخاص والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، وتتيح جلساتها وندواتها المتنوعة مساحةً للحوار حول مختلف قضايا الاستدامة والتحديات المناخية التي يواجهها العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر للاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل في مزاد شهادات الطاقة النظيفة للربع الأول
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، فتح باب التسجيل في مزاد الربع الأول لعام 2025 لمخطط شهادات الطاقة النظيفة بأبوظبي، والذي سيستمر حتى 14 مارس المقبل، حيث تتماشى هذه المبادرة مع أهداف «عام المجتمع»، التي تدعو إلى تمكين الأفراد والشركات والمؤسسات من المشاركة في تحقيق مستقبل مستدام للجميع.
ويُتيح المزاد للأفراد والمؤسسات اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من البصمة الكربونية، والمساهمة الجماعية في خلق بيئة نظيفة.
وقال فرانسوا برايس، المدير التنفيذي للوقود والتجارة، بالشركة: «يعكس الطلب المتزايد على شهادات الطاقة النظيفة الالتزامَ القويَّ بالاستدامة والحدّ من الانبعاثات في أبوظبي، وباعتبارها واحدة من أهمّ الجهات الرئيسية التي تتولى قيادة مساعي الانتقال إلى الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، تعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات على تسهيل الوصول للطاقة المتجددة والنظيفة، والإسهام بشكل مباشر في دفع الجهود العالمية لإزالة الكربون».
وأضاف: «في عام المجتمع، نشجع الأفراد والمؤسسات على المشاركة في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة للجميع، ليكون له أثر إيجابي مباشر في الاقتصاد، ويضمن رفاهية المجتمع والأجيال القادمة، ومن خلال تنفيذ مبادرات مثل مزادات شهادات الطاقة النظيفة، نعمل على تعزيز جهود كافة الجهات والأفراد للقيام بدور رئيسي في دعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050».
وتمكنت الشركة من قطع خطوات كبيرة في توسعة نطاق الاعتماد على الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء أبوظبي، حيث شكَّل إصدار هذه الشهادات المولدة من «برنامج الإمارات لطاقة الرياح» إنجازاً غير مسبوق، في حين أظهرت الاتفاقيات الاستراتيجية مع كبرى الجهات، التزام مختلف القطاعات بتبنِّي حلول الطاقة المستدامة لتحقيق أهدافها في إزالة الكربون، على نحو يعزز ريادة أبوظبي في تبني الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات في مختلف القطاعات.
وتعد شهادات الطاقة النظيفة التي تصدرها دائرة الطاقة في أبوظبي بوحدات 1 ميغاوات في الساعة، الأداة الوحيدة في أبوظبي لإثبات الفوائد البيئية والاقتصادية التي يتم تحقيقها باستخدام الطاقة النظيفة، وتتيح للجهات العاملة إمكانية التوثيق من أن الكهرباء المستهلكة صادرة عن مصادر الطاقة النظيفة.