دبي: «الخليج»
تدعو القمة العالمية للاقتصاد الأخضر الخبراء والمختصين والمعنيين بالعمل المناخي لحضور فعاليات دورتها العاشرة، التي تُعقد يومي 2 و3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي، وتوفر القمة منصة رائدة لرواد الفكر من جميع أنحاء العالم للتباحث في أهم القضايا والاتجاهات المتعلقة بالاستدامة وتطوير الحلول الداعمة للاقتصاد الأخضر.


تُعقد القمة سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وينظِّمها كلٌّ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
وتهدف القمة، التي تُعقد دورتها العاشرة هذا العام، تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور»، إلى دفع عجلة الحوار وتعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي لبناء مستقبل أخضر ومستدام.
تمثِّل الدورة العاشرة من القمة محطة مهمة في مسيرة العمل المناخي العالمي، إذ تبني على مخرجات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي، وأبرزها اتفاق الإمارات التاريخي، وتسعى إلى تمكين الحوار والتعاون الدولي لدفع عجلة الانتقال الأخضر العادل والشامل بمشاركة نخبة من القادة والخبراء والمعنيين من مختلف القطاعات ذات الصلة لمشاركة المعارف والخبرات وتبادل الرؤى التي من شأنها تسريع وتيرة الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر المستدام.
تستضيف القمة ممثلين عن الحكومات وقادة القطاع الخاص والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، وتتيح جلساتها وندواتها المتنوعة مساحةً للحوار حول مختلف قضايا الاستدامة والتحديات المناخية التي يواجهها العالم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر للاقتصاد الأخضر

إقرأ أيضاً:

المصرية للاقتصاد: 2024 عام استعادة التوازن المالي والاقتصادي لمصر

أكد الدكتور محمد أنيس، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد، أن عام 2024 يُعدّ عام استعادة التوازن المالي في مصر، بعد تنفيذ اتفاقية مع صندوق النقد الدولي وتحقيق أرقام قياسية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشددًا على أن مشروع تطوير رأس الحكمة تمثل رأس الحربة للاستثمارات الأجنبية خلال هذا العام.

وأوضح أنيس، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم في برنامج «المراقب» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مشروع تطوير رأس الحكمة ضخ استثمارات مباشرة بقيمة 35 مليار دولار في شريان الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة، إلى جانب الاستثمارات الأخرى في مختلف القطاعات، كان لها دور كبير في دعم الاقتصاد المصري خلال الأشهر الماضية، معتبرًا الأرقام المسجلة في 2024 على صعيد الاستثمار الأجنبي المباشر استثنائية وتاريخية.

وأضاف أنيس أن اتفاق رأس الحكمة ترافق مع اتفاقيات أخرى مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن هذه الاتفاقيات ساعدت في استعادة التوازن المالي لمؤشرات الاقتصاد الكلي في مصر، بعد عامين من التحديات التي تضمنت ارتفاع معدلات التضخم ونقص السيولة الدولارية في الأسواق.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يصل القاهرة اليوم لحضور قمة رؤساء دول «D8»
  • القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها مع أمريكا اللاتينية
  • بنك المغرب يتوقع "نموا محدودا" للاقتصاد الوطني بـ 2,6 بالمائة هذا العام
  • القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أميركا اللاتينية
  • القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أمريكا اللاتينية
  • بعد 10 سنوات.. التغير المناخي يهدد باختفاء مدن سياحية بينها المالديف والبندقية
  • التغير المناخي يعرض الوجهات السياحية العالمية للخطر
  • الحروب والتغير المناخي
  • المصرية للاقتصاد: 2024 عام استعادة التوازن المالي والاقتصادي لمصر
  • الطاقة الذرية لـ"البوابة نيوز".. دول العالم تسير نحو مصالحها والتغير المناخي يهدد بغرق الإسكندرية والدلتا.. والطاقة النووية الحل في إنتاج الهيدروجين الأخضر