البرهان يطالب خلال لقاء مع غوتيريش بإدانة واضحة للدعم السريع
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، أكد للأمين العام للأمم المتحدة التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في الحقل الإنساني.
نيويورك: التغيير
أبلغ رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن قوات الدعم السريع ترتكب فظائع بحق المواطنين الأبرياء، وأكد ضرورة أن تجد هذه الإنتهاكات إدانة واضحة من المجتمع الدولي.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل من العام الماضي، يتبادل الطرفان الاتهامات بارتكاب جرائم وانتهاكات واسعة بحق المدنيين، عبر القصف الجوي والمدفعي والاعتقال والاحتجاز غير المشروع وغيره من الممارسات.
تأكيد التعاونوالتقى البرهان الأربعاء، بالأمين العام للأمم المتحدة، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة.
وبحسب أعلام مجلس السيادة، أطلع رئيس مجلس السيادة، الأمين العام “على الجرائم والإنتهاكات والفظائع التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية في حق المواطنين الأبرياء وإستهدافها للبنيات التحتية والمستشفيات والمرافق العامة”.
وشدد البرهان “على ضرورة أن تجد مثل هذه الإنتهاكات والجرائم إدانة واضحة من المجتمع الدولي خاصة أنها تستهدف المدنيين العزل”.
وأكد تعاون حكومة السودان مع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في الحقل الإنساني وتقديم كل ما من شأنه تسهيل عبور القوافل الإنسانية وتوصيل الإغاثة للمحتاجين.
وأشار البرهان إلى موافقة الحكومة على فتح معبر أدري على الحدود مع تشاد لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف الحرب وإنهاء معاناة السودانيين والعمل على انتهاج الحوار كوسيلة لحل النزاع في السودان.
ونوه بتعاون الحكومة السودانية في إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين والمتأثرين بالحرب.
ضرورة التسوية الشاملةفيما قال بيان للأمم المتحدة، إن الأمين العام أعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد الصراع في السودان، الذي لا يزال له أثر مدمر على المدنيين السودانيين ويهدد بامتداده إلى المنطقة.
وأضاف أنهما ناقشا الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وأهمية الحوار الحقيقي الذي يؤدي إلى تسوية سلمية شاملة عن طريق التفاوض.
كما أكدوا الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق وحماية جميع المدنيين في جميع أنحاء السودان.
ورحب الأمين العام بالتعاون المستمر للسلطات السودانية مع مبعوثه الشخصي للسودان رمضان لعمامرة، ومنسق الشؤون الإنسانية والمقيم في السودان كليمنتين أوو نكويتا سلامي.
الوسومأدري أنطونيو غوتيريش الجمعية العامة للأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان الولايات المتحدة عبد الفتاح البرهان نيويوركالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أدري أنطونيو غوتيريش الجمعية العامة للأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان الولايات المتحدة عبد الفتاح البرهان نيويورك العام للأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
أطلق مسؤول أممي تحذيراً من أن الصراع المستمر لا يزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان.
التغيير: وكالات
حذّرت الأمم المتحدة من عواقب استمرار الأعمال العدائية في أنحاء دارفور بالسودان، مما دفع آلاف الأشخاص إلى الفرار من ديارهم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وتقييد جهود الإغاثة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أكثر من 4000 شخص نزحوا حديثا في ولاية شمال دارفور خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين حيث تأكدت حالة المجاعة.
وخلال مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء قال دوجاريك: “العائلات النازحة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال، بحاجة ماسة إلى مأوى. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والإمدادات الطبية، لكن فجوات التمويل الحادة والتحديات اللوجستية تعيق قدرة منظمات الإغاثة على الاستجابة. وأخبر أحد الشركاء في مخيم زمزم أبلغ زملاءنا أن ارتفاع التكاليف ونقص الوقود أجبرا على تعليق نقل المياه بالشاحنات للنازحين الجدد هناك”.
منذ أبريل 2023، نزح أكثر من 400 ألف رجل وامرأة وطفل داخل أو خارج محلية الفاشر، عندما بدأت هذه الجولات الأخيرة من الأعمال العدائية.
وشدد دوجاريك على أن الصراع المستمر لا يزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان.
وقال إن اشتداد القتال في ولاية الخرطوم عطّل فترة من الهدوء شهدتها الأحياء الغربية من أم درمان، مضيفا أن هناك أيضا تقارير تفيد بنزوح مدنيين جدد، وهم بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية بشكل عاجل.
وأشار إلى أن هجوما بالطائرات المسيرة في شمال السودان في وقت سابق من هذا الأسبوع أدى إلى تعليق العمليات في سد مروي، “مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في عدة ولايات”.
وقال إن الضربات، حسبما ورد، تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، “مما يؤكد التأثير المتزايد لهذا الصراع على الخدمات الأساسية”.
وكرر المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء السودان. كما حث المانحين على زيادة التمويل “للحفاظ على استمرار الخدمات المنقذة للحياة ومساعدة الوكالات في الوصول إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من العنف والجوع الحاد”.
الوسومأم درمان الأمم المتحدة الخرطوم السودان دارفور ستيفان دوجاريك سد مروي