قتلى وجرحى حوثيون إثر إحباط هجوم لهم بالضالع
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قتل وجرح عدد من عناصر المليشيات الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الأربعاء 25 سبتمبر /أيلول 2024، إثر إحباط محاولة هجومية نفذتها في قطاعي بتار والجب، شمال غرب الضالع.
وذكر مصدر عسكري ميداني، بأن وحدات من القوات المشتركة تصدت للهجوم الحوثي بعد اشتباك مباشر من مسافة صفر، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر المليشيات وإصابة آخرين، الأمر الذي أجبر من تبقى من المليشيات على التراجع والفرار.
إلى ذلك، أفاد مصدر محلي في مناطق سيطرة المليشيا أن هناك خلافات حوثية نشبت بين قيادات ميدانية من الصف الأول والثاني بعد الهجوم الفاشل، حيث تم تحميل قائد الهجوم، المدعو أحمد الرزعي، مسؤولية الخسائر التي تكبدتها، وهو ما يعكس حجم الضربة القاسية التي تعرضت لها هذه بعد أسابيع من التحضير لهذه العملية الفاشلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى
استهدف طيران الجيش السوداني مدينة نيالا وتحديدا مدرسة نيالا الثانوية، التي يقطن بها نازحو مدينة الفاشر، مما خلف عددا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وقالت مصادر محلية إن مدينة نيالا شهدت، مساء الثلاثاء، غارة جوية وصفتها بـ"المروعة" نفذها الجيش السوداني.
وكشفت أن الغارة خلفت 4 قتلى نازحين وأكثر من 12 مصابا بجروح متفاوتة الخطورة.
ويضم مركز الإيواء في مدرسة نيالا الثانوية أكثر من 300 أسرة نازحة، حيث يقدم خدماته لأكثر من 1000 شخص.
من جهة أخرى، أفاد مراسلنا بدعوة الاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد في أديس أبابا طرفي النزاع في السودان للوقف الفوري وغير المشروط للحرب بغية إفساح المجال لحوار يعيد العمل بالمؤسسات الدستورية.
وجاءت هذه الدعوة خلال أعمال الجلسة الافتتاحية لجولة حوار سوداني - سوداني دعت له قيادات سياسية وأحزاب وقوى مدنية وغابت عنها قوى تقدم لأسباب قالت إنها تتعلق بغياب الشفافية.
هذا وأفادت مصادر خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن المفاوضات التي تجرى برعاية الأمم المتحدة بين الجيش السوداني والدعم السريع في سويسرا، متعلقة بالمساعدات الإنسانية.
وأوضحت المصادر أن المفاوضات ستركز أيضا على توفير الحماية للمدنيين.
وتأتي الجهود الأممية بعدما تسبّبت الحرب في نزوح ملايين السودانيين ووفاة آلاف المدنيين وانتشار الجوع من جراء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.