قتلى وجرحى حوثيون إثر إحباط هجوم لهم بالضالع
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قتل وجرح عدد من عناصر المليشيات الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الأربعاء 25 سبتمبر /أيلول 2024، إثر إحباط محاولة هجومية نفذتها في قطاعي بتار والجب، شمال غرب الضالع.
وذكر مصدر عسكري ميداني، بأن وحدات من القوات المشتركة تصدت للهجوم الحوثي بعد اشتباك مباشر من مسافة صفر، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر المليشيات وإصابة آخرين، الأمر الذي أجبر من تبقى من المليشيات على التراجع والفرار.
إلى ذلك، أفاد مصدر محلي في مناطق سيطرة المليشيا أن هناك خلافات حوثية نشبت بين قيادات ميدانية من الصف الأول والثاني بعد الهجوم الفاشل، حيث تم تحميل قائد الهجوم، المدعو أحمد الرزعي، مسؤولية الخسائر التي تكبدتها، وهو ما يعكس حجم الضربة القاسية التي تعرضت لها هذه بعد أسابيع من التحضير لهذه العملية الفاشلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف لـCNN تفاصيل بمهاجمة موكب لحفظ السلام قرب مطار بيروت
(CNN)-- قال مصدر أمني لشبكة CNN، الجمعة، إن اثنين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفل"، بما في ذلك ضابط رفيع المستوى، أصيبا بجروح طفيفة خلال الهجوم الذي استهدف موكبا للقوة الأممية، قرب مطار العاصمة اللبنانية، بيروت.
وكان الموكب مكونا من ثلاث مركبات، أحرقت واحدة منها فقط، بحسب اليونيفيل، وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية قد ذكرت في وقت سابق أن حشدًا غاضبًا أضرم النار في ثلاث مركبات.
ولم يتمكن مسؤول في اليونيفيل تأكيد أو نفي إصابة موظف آخر.
وورد ببيان لليونيفل: "لقد صدمنا هذا الهجوم الفظيع على قوات حفظ السلام التي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال فترة صعبة"، واصفة الهجوم بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي وقد يرقى إلى جرائم حرب".
وأضافت القوة الأممية في بيانها: "نطالب بإجراء تحقيق كامل وفوري من قبل السلطات اللبنانية وتقديم جميع مرتكبي الجرائم إلى العدالة".
وأدانت حركة أمل، الحليف الشيعي الرئيسي لحزب الله، هذا الهجوم، وقالت الحركة في بيان لها إن "الاعتداء على قوات اليونيفيل هو اعتداء على جنوب لبنان وقطع الطرق في أي مكان هو طعنة في ظهر السلم الأهلي".