حزب الله يزيح الستار عن صاروخ (قادر1) الباليستي (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أزاح الإعلام الحربي لحزب الله، الستار عن الصاروخ (قادر1) الباليستي، الذي ضرب قاعدة للاستخبارات الصهيونية تابعة للموساد في يافا المحتلة.
ويبلغ قطر الصاروخ قادر البلايستي 620ملم، وطوله 7665 ملم، ووزنه الكلي 2870 كليوجرام، ويبلغ وزنه الحربي نصف طن ذو قدرة تدميرية عالية، ومداه 190كليو متر، ويمتلك قدرة على المناورة أثناء التحليق، وقادرة على إصابة الأهداف بدقة.
وبالتزامن مع العدوان الصهيوني غير المسبوق الذي يستهدف البقاع وجنوب لبنان، يوسّع حزب الله دائرة نيرانه باتجاه قواعد ومقارّ العدو شمالي فلسطين المحتلة ونحو العمق، محققاً إصابات دقيقة ومباشرة.
واستهدفت المقاومة الإسلامية، في وقت سابق اليوم، مقرّ قيادة الموساد في ضواحي يافا “تل أبيب” بصاروخ باليستي من نوع “قادر 1″، وهو المقرّ المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي.
وأعلنت المقاومة، في بيانات متعددة قصف مقر قيادة المنطقة الشمالية في “جيش” العدو الإسرائيلي في قاعدة “دادو” بعشرات الصواريخ، بالإضافة إلى قصفها، بعشرات الصواريخ أيضاً، مستوطنة “حتسور”.
وقصف مجاهدو حزب الله مصنع المواد المتفجّرة في منطقة “زخرون” جنوبي حيفا المحتلة بصلية من صواريخ “فادي 3”.
وللمرة الثانية اليوم، قصفت المقاومة الإسلامية مستوطنة “كريات موتسكين” بصليات من صواريخ “فادي 1”.
على ذات الصعيد، تصدّت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية لطائرتين حربيتين مُعاديتين مقابل بلدتي حولا وميس الجبل بالأسلحة المناسبة، وأجبرتهما على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وأكّد حز ب الله أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
وفي السياق، دوّت صفّارات الإنذار في مستوطنات “غونن” و”لهفوت هبشان” و”كريات شمونة” في سهل الحولة، بحسب وسائل إعلام العدو.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE%20%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1%201%20%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9%20%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD%20-%20%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9.mp4
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
زحف شعبي متجدد اليوم لاستكمال تحرير القرى الحدودية
يشهد اليوم زحفا شعبيا اخر لابناء القرى الجنوبية المحتلة بمؤازرة من ابناء المناطق الجنوبية واللبنانية في «مسيرة العودة - ٢ « بعد مسيرة الاحد الماضي لاستكمال تحرير القرى الحدودية من الاحتلال الاسرائيلي.
ومن المنتظر ان يتوجه المواطنون منذ الصباح الى مداخل القرى الحدودية المحتلة لتكرار المشهد الذي حصل الاحد الماضي واجبار العدو الاسرائيلي على الانسحاب.
واصدر اهالي القرى الحدودية المحتلة امس بيانا اكدوا في الدعوة الى هذ المسيرة « لتحرير ما تبقى من القرى المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي”.
ووجهوا نداء الى جميع فئات المجتمع والاحزاب والنواب والهيئات المدنية للمشاركة في المسيرة وهذا التحرك الوطني.
واشادوا ببسالة الجيش اللبناني في وجه العدو.
وكان الجيش اكمل انتشاره امس في قرية يارون، ونفذ انتشارا في بلدة عيترون بعد انسحاب قوات العدو منها الى اطرافها.
وواصل العدو اعتداءاته وخروقاته واحرق عددا من منازل القرى المحتلة، واستهدفت مسيراته بعض المناطق لمنع الاهالي من انتشال جثامين الشهداء.
واستدعى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون قائد الجيش بالإنابة اللواء حسان عودة وطلب منه ومن مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي العمل على تجنب أي مواجهة وحماية المدنيين، باتخاذ الإجراءات التي تحول دون اصطدام المدنيين مع قوات الاحتلال.
وكتبت" الشرق الاوسط": تمضي إسرائيل في تدمير وإحراق القرى الحدودية اللبنانية التي لا يزالجيشها يقيم فيها، حيث دوّت انفجارات خلال اقتحام قواته لبلدتي رب ثلاثين والعديسة، وأحرقت عدة منازل أيضاً. ونفذ الجيش الإسرائيلي مساء، تفجيراً كبيراً في كفركلا، أدى إلى نسف عدد كبير مما تبقى من منازل بالبلدة. ودخل الجيش اللبناني بلدة عيترون بعد
انسحاب الجيش الإسرائيلي من معظم شوارع البلدة.
وعاينت» الشرق الأوسط» خرابا هائلاً في بلدة عيتا الشعب، غيَّر معالم البلدة، ويقدر السكان أن نسبة التدمير الكلي تخطَّت ال 90 في المائة منالمنازل، في حين تعرَّضت المنشآت والمنازل الباقية بأكملها لأضرار بالغة.
وقال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة عشية تحرك اليوم « كان يفترض ان ينسحب العدو الاسرائيلي من الاراضي الجنوبية المحتلة في ٢٧ الشهر الماضي وفقا لاتفاق وقف الاعمال العدائية، ولم يكن من مبرر لتأخير الانسحاب او تمديد المهلة الى ١٨ شباط الجاري. وكما يعرف الجميع فان هذا العدو لم يلتزم يوما بالقرارات الدولية وبالاتفاقات ولا بالمواثيق الدولية. لذلك علينا الا نسلم بهذا الامر ابدا».
اضاف: «المطلوب استنفار الدولة اللبنانية على كل المستويات، وان تقوم بحملة دبلوماسية عالمية وتكثف جهودها واتصالاتها بدءا من راعية الاتفاق الولايات المتحدة الاميركية والداعم الاول للكيان الاسرائيلي وانتهاء بآخر دولة شقيقة او صديقة».
واكد خواجة « ان التحرك الشعبي مستمر، وهو تحرك فاعل وضاغط، ويدل على مدى تمسك الجنوبيين بالعودة الى بلداتهم وقراهم، وانهم لن يقبلوا ببقاء جندي اسرائيلي واحد على ارضنا».
وكتبت" الانباء الكويتية":في الجنوب أيضا، بدأت في عدد من بلدات الحافة الأمامية من المواجهة مع إسرائيل، عمليات سحب جثث وأشلاء من تحت ركام المنازل المهدمة بالكامل. وتحدث مصدر أمني لبناني غير رسمي لـ «الأنباء» عن سقوط زهاء 500 ضحية في بلدة الخيام وحدها من المقاتلين. وقال المصدر: «قضى هؤلاء تحت ركام المنازل بعد تدميرها من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي».
وتستمر عمليات البحث بين الأنقاض وتحتها، وأمكن سحب 8 جثث من 15 مقدر وجودها تحت أنقاض أحد المنازل. وذكر المصدر: «لم يكن هناك سلاح ثقيل في هذه البلدات الجنوبية، ذلك ان السلاح الثقيل وخصوصا من الصواريخ يحتاج الى مدى بعيد، ما يعني ان الجنوب ليس مكانها، وبالتالي كل ما يقال عن دعم وتفجير أسلحة ثقيلة في بلدات جنوبية غير صحيح».