بمبادرة واحدة .. واشنطن تسعى لوقف القتال في لبنان وغزة معاً
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سرايا - نقلت وكالة "رويترز ، اليوم الأربعاء، عن ستة مصادر مطلعة قولها إن الولايات المتحدة تقود مساعي دبلوماسية جديدة لإنهاء الأعمال القتالية في غزة ولبنان، وذلك ضمن مبادرة واحدة.
وذكر مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان غربيان و مصدر مطلع على تفكير حزب الله ومصدر آخر مطلع على المحادثات أنه يجري وضع التفاصيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت المصادر إن هذه ستكون المرة الأولى التي يجري فيها ربط الجبهتين ضمن جهود دبلوماسية أميركية.
وقال مسؤول لبناني كبير و المصدر المطلع على تفكير حزب الله والمصدر المطلع على المحادثات إن الاتفاق ربما يؤدي في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل الذي أعقبته الأعمال القتالية في المنطقة.
وأضاف المسؤول اللبناني الثاني "إذا لم تجهزوا حزمة، فإن من المستحيل التوصل إلى اتفاق ولن تتوقف الحرب .
وذكر المسؤول اللبناني الكبير و المصدر المطلع على تفكير حزب الله لـ رويترز أن حزب الله "منفتح على كل التسويات التي تشمل غزة ولبنان .
في سياق متصل، نقلت "رويترز عن ثلاثة مصادر إسرائيلية قولها اليوم إن الولايات المتحدة وفرنسا تعملان حالياً على مقترحات لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال المتصاعد في لبنان المرتبط بالحرب في غزة، لكنها أضافت أنه لم يتحقق تقدم كبير حتى الآن.
وقال أحد المصادر إن المقترح الأميركي يتضمن هدنة في الشمال للسماح بحل دبلوماسي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
السودان: نزوح الآلاف من أم روابة في شمال كردفان بسبب القتال المستمر
نزح ما بين 1000 و3000 أسرة من بلدة أم روابة في ولاية شمال كردفان، بسبب الاشتباكات المستمرة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان..
التغيير: وكالات
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن “ما بين 1000 و3000 أسرة نزحوا من بلدة أم روابة” في ولاية شمال كردفان خلال خمسة أيام فقط.
وجاء هذا النزوح نتيجة التصاعد الكبير في القتال الذي تشهده المنطقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربًا بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وأدى الصراع العسكري أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وخلق أزمة نزوح هائلة، حيث فر نحو 12 مليون شخص من مناطقهم.
وتصف الأمم المتحدة الوضع في السودان بأنه أكبر أزمة نزوح في العالم، مشيرة إلى تزايد أعداد النازحين في مناطق عدة.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن العائلات النازحة من أم روابة فرّت نتيجة المخاوف الأمنية المتزايدة في أعقاب الاشتباكات المستمرة في جميع أنحاء المنطقة.
وفي شمال كردفان، أظهرت أحدث التقارير من الأمم المتحدة أن نحو 205 آلاف شخص قد نزحوا من منازلهم نتيجة للقتال المستمر. وتستمر الصراعات في التأثير على حياة المدنيين، مما يفاقم معاناتهم اليومية.
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية، فقد انتشرت المجاعة في خمس مناطق رئيسية في السودان، وذلك وفقًا للتقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي صدر حديثًا من وكالات الأمم المتحدة.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، دخلت البلاد في دوامة من الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية وأثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين.
وقد أدى القتال إلى تشريد ملايين المواطنين من منازلهم، ما جعلهم يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
تعتبر أزمة النزوح في السودان من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تُظهر التقارير الأممية أن أعداد النازحين تتزايد بشكل مستمر في ظل غياب الحلول السياسية والإنسانية اللازمة لوقف القتال.
(أ ف ب) الوسومأم روابة السودان النزوح الإنساني حرب الجيش والدعم السريع شمال كردفان