في تطور خطير.. حزب الله يقصف تل أبيب لأول مرة منذ بداية المواجهات مع إسرائيل ويؤكد استهداف مقر الموساد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
شهدت منطقة تل أبيب الكبرى صباح الأربعاء تطورًا خطيرًا، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعرضها لقصف صاروخي من لبنان، في سابقة هي الأولى منذ اندلاع المواجهات مع "حزب الله" قبل قرابة العام.
وذكرت إذاعة الجيش أن "قذيفة صاروخية استهدفت منطقة غوش دان (تل أبيب الكبرى) ومنطقة الشارون"، وأكدت اعتراضها قبل أن تحدث أي أضرار، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوّت في المنطقة.
وفي تطور آخر، أعلن "حزب الله" مسؤوليته عن الهجوم، مؤكدًا في بيان استهدافه لمقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع "قادر1".
واعتبر الحزب أن هذا المقر هو المسؤول عن عمليات اغتيال القادة وتفجير أجهزة الاتصال الخاصة بعناصره، في إشارة إلى حادثة تفجير آلاف من أجهزة الاتصال الأسبوع الماضي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن بسبب استهداف الجيش
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الإثنين، تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للجيش اللبناني، داعية الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة تلك الاعتداءات الإسرائيلية.
وأوعزت وزارة الخارجية والمغتربين "لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي رداً على الاستهدافات الاسرائيلية المتكررة للجيش اللبناني، التي كان آخرها الاعتداء الذي طال، بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، مركزا للجيش في بلدة الماري في قضاء حاصبيا - جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة حرجة، ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجيش الى 36 عنصرا منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023".الجيش اللبناني يخلي مركز البياضة.. ومحاولات توغل إسرائيلية جديدة في بلدة شمع - موقع 24أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، بأن الجيش اللبناني أخلى مركزاً له في منطقة البياضة، بالتزامن مع محاولات تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلية في اتجاه بلدة شمع جنوب لبنان، حيث تدور اشتباكات عنيفة ضارية مع مقاتلي حزب الله. ودعا لبنان في شكواه "الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701".
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين أن الجيش اللبناني يشكل "الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والإستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن "استهداف الجيش يقوض الجهود الدولية المبذولة لتنفيذ القرار 1701"، مؤكداً أن "ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو ضرورة ملحة لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية".