أخبارنا المغربية- هدى جميعي

في عملية نوعية، تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني من استعادة 22 سيارة فاخرة مسروقة خلال الأسابيع الأخيرة، كانت مخصصة للإرسال إلى المغرب عبر ميناء طريفة. 

وقد أسفرت هذه العمليات عن اعتقال تسعة أشخاص يُشتبه في تورطهم في هذه السرقات، في حين تُجري السلطات تحقيقات مع سبعة آخرين بتهم تتعلق بسرقة واستخدام المركبات، والاستيلاء عليها، وتزوير الوثائق.

وأفادت قيادة الحرس المدني في الجزيرة الخضراء أن هذه العمليات تمت في منطقة مراقبة المركبات في الميناء، وذلك بعد إجراء تفتيشات دقيقة من قبل الوحدات المختصة في الكشف عن السيارات المسروقة. 

ومن بين السيارات المسترجعة، يبرز طراز "بورش 911 كاريرا" المسروق من الدنمارك والذي يحمل لوحات ووثائق مزورة من سويسرا، وتبلغ قيمته 125,000 يورو، إضافة إلى "أودي RS6" المسروق من ألمانيا والمُقدّر قيمته بـ 225,000 يورو.

كانت هذه السيارات، التي تمت سرقتها من عدة دول أوروبية، مُزودة بلوحات ووثائق مزورة بهدف التهرب من المراقبة التي تقوم بها وحدة التحليل والتحقيق الضريبي (UDAIFF) قبل شحنها إلى مدينة طنجة المغربية.

وبذلك، تم استرجاع 16 سيارة، و5 دراجات نارية، ودرّاجة رباعية. كما أشاد الحرس المدني بالتعاون القيم من قبل شرطة تاريفا المحلية، التي لعبت دورًا فعالًا في immobilization vehicles واكتشاف الوثائق المزورة.

هذا وقد تم تقديم المعتقلين للسلطة القضائية، بينما أُعيدت السيارات إلى بلدانها الأصلية ليتم تسليمها لمالكيها الشرعيين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل

 

 قالت مصادر حكومة امس الأربعاء ان الريال اليمني فقد اكثر من 71 بالمائة من قيمته خلال عام واحد، ما زاد من الضغوط المعيشية في البلاد، بعد 10 سنوات من الحرب التي صنعت واحدة من اكبر الازمات الانسانية في العالم.

وهوى الريال اليمني خلال تعاملات اليوم الخميس الى مستوى قياسي هو الادنى في التاريخ مسجلا 2275 مقابل الدولار الاميركي انخفاضا من 1600ريال في ديسمبر 2023.

وقادت الهجمات الصاروخية والمسيرة التي شنها الحوثيون المدعومون من ايران قبل نحو عامين على موانىء تصدير الخام في الجنوب الى ضائقة مالية حادة، وارتفاع عجز الموازنة العامة الى 68 بالمائة من الموارد الذاتية، وفق تقارير رسمية.

ونهاية ديسمبر الماضي، اعلنت المملكة العربية السعودية عن دعم اقتصادي للحكومة المعترف بها بقيمة 500 مليون دولار، لكن الدعم لم يحد من استمرار انهيار العملة المحلية، او يعيد الثقة الى القطاع المصرفي المنقسم منذ سنوات، ما اشعل موجة احباط عارمة في الداخل، واهتزاز الثقة مع الحلفاء والشركاء الاقليميين والدوليين.

في 5 فبراير 2042، عين الرئيس اليمني رشاد العليمي، الدكتور احمد عوض بن مبارك رئيسا جديدا لمجلس الوزراء، لكن المجلس الذي يمثل مكونات الطيف السياسي والعسكري المناهض للحوثيين توقف عن عقد اجتماعاته المنتظمة، وسط تحديات تمويلية وامنية متزايدة.

وحقق الاقتصاد اليمني عجزا في ميزان المدفوعات بنحو خمسة مليارات دولار، وانخفاضا حادا في احتياطيات البنك المركزي، وتراجعا في الايرادات المحلية بأكثر من 80 بالمائة عن العام 2023، كما استمر الفشل في ادارة قطاع الطاقة الذي يستنزف نحو 60 مليون دولار شهريا

مقالات مشابهة

  • أمريكا تقرّ مبيعات صواريخ وأسلحة لإسرائيل قيمتها تتخطى الـ 7 مليارات دولار
  • مد الترشح لجائزة مكتبة الإسكندرية العالمية 3 أشهر.. قيمتها مليون
  • طلب إحاطة فى النواب لضبط أسعار السلع الغذائية قبيل شهر رمضان
  • "ممر العار".. الطريق الأخير للمهاجرين المغاربة في سبتة قبل الترحيل الفوري إلى المغرب
  • صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
  • الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل
  • مسافر يروي تجربته مع سرقة ساعة تتجاوز قيمتها 150 ألف ريال ..فيديو
  • جمعية الحماية من الحرائق تنضم إلى «جاهزية المليار»
  • اعلامية مصرية تهاجم الشرع بسبب ظهوره بـساعة فاخرة
  • ضربة قوية للدولار.. سعر الجنيه الحقيقي أعلى من قيمته الرسمية