نتنياهو: المفاوضات بشأن تهدئة مع "حزب الله" لن تكون إلا تحت النيران
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، إن المفاوضات بشأن تهدئة محتملة مع حزب الله، لن تكون إلا تحت النيران.
ونسبت صحيفة "يديعوت آحرونوت" إلى نتنياهو قوله خلال مُشاورة أمنية مع أعضاء حكومته: " "نواصل ضرب حزب الله بكل قوتنا".
ويجري البيت الأبيض مُحادثات من أجل خفض التوتر بين إسرائيل وحزب الله على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يحضرها العديد من زعماء العالم في نيويورك.
وأمس الثلاثاء، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن إسرائيل مُنفتحة على أفكار لتهدئة الصراع في لبنان، وذلك بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة أنها تدرس بعض الأفكار على هذا الصعيد مع حلفائها وشركائها.
وأضاف دانون في حديثه للصحفيين: "بينما نتحدث هناك قوى مُهمة تحاول طرح أفكار ونحن منفتحون على ذلك.. لسنا حريصين على بدء أي غزو بري في أي مكان... نحن نفضل الحل الدبلوماسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله إسرائيل البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.