وزيرة الثقافة والفنون تكرّم عميد الفن الأندلسي الفنان القدير الحاج محمد الغافور
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كرمت وزارة الثقافة والفنون اليوم عميد الفن الأندلسي الفنان القدير الحاج محمد الغافور عرفانا بما قدمه للتاريخ الفني الجزائري.
وأشرفت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي بالمسرح الوطني الجزائري على مراسيم التكريم وذلك بحضور نخبة من الفنانين ومحبي الفنان.
من جهته أبدى عميد الفن الأندلسي الحاج الغافور سعادته بهذه الالتفاتة النبيلة.
وقام بتنظيم حفل التكريم الجمعية الفنية الثقافية الألفية الثالثة، وتحت إشراف الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
ويتعبر الحاج الغافور ” ملك الطرب الحوزي والأندلسي ” و” عندليب ندرومة ” و ” عميد الفنانين الجزائريين”، وألقاب كثيرة للفنان القدير الحاج محمد الغافور من مواليد 5 مارس عام 1930بمنطقة ندرومة في تلمسان.
وكان قد نشأ في أجواء المدائح في الزوايا المنتشرة بالمنطقة ما أهله لمجالسة العلماء والشيوخ، فاهتم بحفظ القصائد لكبار شعراء الجزائر أمثال قدور بن عاشور الندرومي، كما تواصل مع العديد من الفنانين في تلمسان حينها، ومع غنائه في الأعراس ظل صاحب ” ولفي مريم ” ملتزما بأصالة طابع الحوزي والغرناطي، وطيلة عقود استمر هذا الفنان الكبير محافظا على هذا التراث في كل الحفلات التي أحياها في كل ربوع الوطن
الفنان الكبير الحاج محمد الغافور صاحب الروائع” ولفي مريم ” و ” سعدي ريت البارح ” ، ” يا لايم ” ، و ” من لا درى بعشقي يدري ” وغيرها ، والذي مثل الجزائر في أكبر عواصم العالم، وغنى في أرقى القاعات العالمية يعتبر حالة فريدة ومتفردة في ريبرتوار الغناء الجزائري والأندلسي بشكل خاص، وبعد مسيرة حافلة بالانجازات تفرغ العميد للمدائح الدينية ملتزما بحالة صوفية جمالية ليظل نجما جزائريا بامتياز خالدا في وجدان الجزائريين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يطمئن على صحة العلامة المطاع
الثورة نت/..
اطمأن وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي اليوم على صحة العلامة محمد بن محمد المطاع عضو مجلس النواب السابق، في منزله بصنعاء.
وخلال الزيارة ومعه نجل العلامة الباحث في مركز البحوث والتطوير التربوي والأستاذ الجامعي، الدكتور على محمد المطاع، أشاد الدكتور اليافعي بدور العلامة محمد المطاع في تنوير أبناء الأمة، ومواقفه الوطنية الشجاعة في مقارعة قوى العدوان والاستكبار.
ونوه بالإسهامات البارزة للعلامة المطاع الذي تتلمذ هو على يديه والكثير من الفقهاء والأدباء على مستوى اليمن الكبير، مبتهلًا إلى المولى عز وجل أن يمن على العلامة المطاع بالشفاء العاجل.
بدوره عبر العلامة المطاع عن الامتنان لوزير الثقافة والسياحة على الزيارة واللفتة الإنسانية .. مشيراً إلى أن ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار وقتل وتدمير، يتطلب تحمل الجميع لمسؤولياتهم والمرابطة في مقار أعمالهم بما فيهم العلماء والمثقفين والكتاب وأنصار الكلمة للتصدي للعدوان والانتصار للوطن وقضاياه وقضايا الأمة.