احتجاجات في نيويورك تدعو لوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل في ظل تصاعد الحرب على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نزل المتظاهرون إلى شوارع نيويورك مطالبين بإنهاء الحرب على غزة، في ظل تأثيرها الكبير على دول مجاورة مثل لبنان. وأوضح أحد المتظاهرين أن الهدف من الاحتجاج هو التعبير عن الرفض للحرب الحالية التي تشنها إسرائيل ضد لبنان، في وقت يتلقى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعما من الولايات المتحدة.
نزل مواطنون أمريكيون إلى الشوارع للاحتجاج على التطورات الميدانية الأخيرة في لبنان وغزة.
ونفذت إسرائيل في الأسبوع الماضي سلسلة هجمات من بينها تفجير أجهزة النداء التي يستخدمها مئات من أعضاء حزب الله في أجزاء مختلفة من لبنان وسوريا مما أسفر عن مقتل عشرات اللبنانيين بينهم طفلان، وإصابة حوالي 3000 آخرين.
إضافة إلى اغتيال عدد من كبار القادة في فرقة الرضوان بعد استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وردًا على هذه الأحداث، قال كليم، ناشط شارك في الاحتجاج: "إن استخدام العنف والإفلات من العقاب يعكس مسؤولية أمريكا عن ذلك، حيث تستمر في إرسال مليارات الدولارات إلى إسرائيل".
وأضاف: "نحن هنا اليوم في مانهاتن للاحتجاج على الحرب الحالية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب اللبناني، بدعم كامل من كامالا هاريس وجو بايدن والإدارة الأمريكية الحالية".
Relatedحزب الله يؤكد اغتيال عقيل وقائد "قوة الرضوان"... و"تفاصيل إسرائيلية " عن العملية لليوم الثالث على التوالي.. الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات جديدة على لبنان وحزب الله يردحزب الله يعلن ضرب مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستيوأضاف: "لا يتم فرض أي قيود عليهم من منظور حقوق الإنسان أو من الناحية الأخلاقية. لقد سئم الناس من ذلك، فهم لا يرغبون في رؤية هذه الكميات الكبيرة من المال والدعم تُرسل إلى نظام إرهابي يقوده بنيامين نتنياهو وإسرائيل، لأنه يُشوه المنطقة بشكل أساسي ويدمر حياة الآلاف من الأشخاص".
تجري هذه الاحتجاجات بينما تجتمع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة في نيويورك هذا الأسبوع لإجراء مناقشات حول تغير المناخ والحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان والتحديات العالمية الأخرى.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بيوت ومستودعات مدمرة.. الجيش الإسرائيلي يصطحب الصحافيين بجولة في كريات شمونة الرئيس الأمريكي: الحرب الشاملة في الشرق الأوسط ممكنة وترامب "أغرب رئيس" قرار أممي يقضي بإنهاء وجود إسرائيل غير القانوني في فلسطين ويوصي بعدم تزويد تل أبيب بالأسلحة قطاع غزة جنوب لبنان مظاهرات أمريكا الشمالية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله روسيا لبنان صواريخ باليستية إسرائيل غزة حزب الله روسيا لبنان صواريخ باليستية إسرائيل غزة قطاع غزة جنوب لبنان مظاهرات أمريكا الشمالية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله حزب الله روسيا لبنان صواريخ باليستية إسرائيل غزة الموساد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا صاروخ تل أبيب الأمم المتحدة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله على غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.